قــل (لا) واستمتع
من أصعب الكلمات التي قد تواجهنا في حياتنا مع أنها لا تتكون سوى من حرفين،
كلمة نقولها بأعلى صوت غير مسموع في دواخلنا،
ولكننا نخاف من قولها علانية، لماذا الخوف من قول كلمة (لا)
والانجراف وراء عواطفنا لمجاملة الآخرين، رافضين من الداخل ولسان حالنا يقول نعم؟
لنتعلم معاً كيف نقول (لا) ولكن دون خسارة من نحب، فلنستمتع ونحن نحقق رغباتنا لا رغبات غيرنا،
فكثرة النعم تضيف على عاتقك حملاً كبيراً أنت في غنى عنه.
عندما تقوم بربط نفسك بشيء معين نظير المجاملة وحفاظاً على العلاقات وكسبها،
فأنت بذلك تفتح على نفسك أبواب جهنم، وقد تكون (النعم)
التي قلتها قد حلت مكان أمر مهم وضروري فتؤجله إلى أجل غير مسمى،
في حين تنفيذك لتلك الـ (نعم) قد لا يسمن ولا يغني من جوع
الشجاعة في قول كلمة (لا) تفتح لك آفاقاً كثيرة وتشق لك طريقك الخاص بعيداً عن التكرار
والروتين وبعيداً عن تسييرك في هذه الحياة.
علينا أن نتعلم فنون قول كلمة (لا) وأن نكرسها في حياتنا بالصورة الإيجابية والبناءة.
دعونا في بداية الأمر نوضح أساسيات قول هذه الكلمة في هذه النقاط الخمس:
1-دوّن قولك لكلمة (نعم) خلال أسبوع وإذا كنت من مدمنيها ستتفاجأ من كثرتها، إذاً عليك بتغييرها حالاً.
2-اهتم بالطرق والأساليب التي توزع فيها طاقتك، فلا تعط جل جهدك لـ (نعم)
أنت غير راض عنها، فقولك لكمة (لا) لن تجعلك تخسر أهلك وأصدقاءك ومن يحبونك.
3-رتب أولوياتك وابدأ دائماً بالأهم ثم المهم فالأقل أهمية لتحقق الإنجاز المطلوب.
4- اعرف حدودك جيداً وابدأ في وضعها وتحديدها من الآن لتتجنب الإحراج في قول (نعم).
5-عط الآخرين بعض الصلاحيات في إبداء الرأي وليس اتخاذ القرار،
فالرأي الأول والأخير يعود لك أنت لا لغيرك.
واحذر من أن تغلف كلمة (لا) بكذبة عابرة أو تبطنها بأعذار لا وجود لها،
فذلك لوحده سيشعرك بالذنب وتأنيب الضمير،
وهذه الأحاسيس هي التي نحاول جاهدين الابتعاد عنها.
أعط لنفسك فرصة لتغيير حيثيات الأمور والنظر إليها من كافة الجوانب،
ففعلك لهذه الامور هي مفتاح سعادتك.
فقبولك بكل الأمور ليس شطارة، ولكنها قد تكون في أغلب الأحيان لعنة توقعك في كثير من الأزمات.
من أصعب الكلمات التي قد تواجهنا في حياتنا مع أنها لا تتكون سوى من حرفين،
كلمة نقولها بأعلى صوت غير مسموع في دواخلنا،
ولكننا نخاف من قولها علانية، لماذا الخوف من قول كلمة (لا)
والانجراف وراء عواطفنا لمجاملة الآخرين، رافضين من الداخل ولسان حالنا يقول نعم؟
لنتعلم معاً كيف نقول (لا) ولكن دون خسارة من نحب، فلنستمتع ونحن نحقق رغباتنا لا رغبات غيرنا،
فكثرة النعم تضيف على عاتقك حملاً كبيراً أنت في غنى عنه.
عندما تقوم بربط نفسك بشيء معين نظير المجاملة وحفاظاً على العلاقات وكسبها،
فأنت بذلك تفتح على نفسك أبواب جهنم، وقد تكون (النعم)
التي قلتها قد حلت مكان أمر مهم وضروري فتؤجله إلى أجل غير مسمى،
في حين تنفيذك لتلك الـ (نعم) قد لا يسمن ولا يغني من جوع
الشجاعة في قول كلمة (لا) تفتح لك آفاقاً كثيرة وتشق لك طريقك الخاص بعيداً عن التكرار
والروتين وبعيداً عن تسييرك في هذه الحياة.
علينا أن نتعلم فنون قول كلمة (لا) وأن نكرسها في حياتنا بالصورة الإيجابية والبناءة.
دعونا في بداية الأمر نوضح أساسيات قول هذه الكلمة في هذه النقاط الخمس:
1-دوّن قولك لكلمة (نعم) خلال أسبوع وإذا كنت من مدمنيها ستتفاجأ من كثرتها، إذاً عليك بتغييرها حالاً.
2-اهتم بالطرق والأساليب التي توزع فيها طاقتك، فلا تعط جل جهدك لـ (نعم)
أنت غير راض عنها، فقولك لكمة (لا) لن تجعلك تخسر أهلك وأصدقاءك ومن يحبونك.
3-رتب أولوياتك وابدأ دائماً بالأهم ثم المهم فالأقل أهمية لتحقق الإنجاز المطلوب.
4- اعرف حدودك جيداً وابدأ في وضعها وتحديدها من الآن لتتجنب الإحراج في قول (نعم).
5-عط الآخرين بعض الصلاحيات في إبداء الرأي وليس اتخاذ القرار،
فالرأي الأول والأخير يعود لك أنت لا لغيرك.
واحذر من أن تغلف كلمة (لا) بكذبة عابرة أو تبطنها بأعذار لا وجود لها،
فذلك لوحده سيشعرك بالذنب وتأنيب الضمير،
وهذه الأحاسيس هي التي نحاول جاهدين الابتعاد عنها.
أعط لنفسك فرصة لتغيير حيثيات الأمور والنظر إليها من كافة الجوانب،
ففعلك لهذه الامور هي مفتاح سعادتك.
فقبولك بكل الأمور ليس شطارة، ولكنها قد تكون في أغلب الأحيان لعنة توقعك في كثير من الأزمات.