إن التعلم من دروس الحياة ومن الخبرات الوظيفية أو ما يَمُرُّ بالشخص من مشكلات في مختلف مجالات حياته؛ يعتبر من أفضل الوسائل التعليمية؛ حيث إن التعلم لا ينحصر في الدراسة النظامية المعروفة في هذا الزمن كما يعتقد بعض أهل زماننا ! فكثير من الناس يظنون أن الدراسة هي الوسيلة الوحيدة لاكتساب العلم والمعرفة ! بينما الحقيقة التي لا يمكن لأحد أن ينكرها؛ أنه يمكن للشخص أن يوظِّف كل مجالات حياته وظروفه النفسية والمجتمعية ليخرج منها بتجارب وخبرات لا تعد ولا تحصى؛ وما تلكم العلوم والمعارف الدنيوية التجريبية الموجودة في بطون الكتب إلا مثال لما
أبينه؛ فما هي إلا تراكم للخبرات والتجارب السابقة ! ولكن هذا لا يتأتَّى إلا باستخدام أساليب التعلم والسلوكيات المتنوعة، وترك التمسك بأسلوب روتيني واحد؛ فالذي ينبغي للشخص هو: أن تكون لديه استراتيجية للتنسيق بين الأمور التي يرغب بتعلمها والتحديات التي يمكنه من خلالها تعلم تلك الدروس التي يتمنى أن يكتسبها، وبذلك سيكون أحد المشهود لهم بالإتقان فيها.
وهنالك أربعة أساليب مهمة يجب للشخص أن يجعلها نصب عينيه؛ ليكون متعلماً متعدد المهارات، وهذا بيانها:
1-أسلوب العاطفة:
على الشخص أن يكون عارفاً بأن العاطفة مجال خصب للتعلم؛ ويقصد بذلك التعلم من خلال مواجهة (القلق والشك) حين أداء مهمة ما.
توضـيح:
حينما يريد الشخص القيام بعمل ما؛ فسوف ينتابه نوع من الخوف أو القلق أو الشك من أدائه؛ وحينها ينبغي له أن يوجه كل ذلك لصالحه؛ بأن يتقبل مثل هذا الأمر من نفسه؛ فهذا أمر طبيعي، وعليه أن يجلس مع نفسه ويقوم بإيجاد الحلول للتحدي الأكيد لهذا العائق الذي يعتبر كنزاً للتعلم !
2- أسلوب الفعل والعمل والتطبيق:
ويقصد بهذا الأسلوب التعلم من خلال العمل ؛ فعلى الشخص أن يوجه التحديات التي تواجهه بالعمل والممارسة وبالسرعة المناسبة وبثبات وقوة وثقة بالنفس، وغالبية من يتعلم من هذا الأسلوب يجد الحل أثناء العمل والقيام بالمهمة، وكل ذلك باستنتاجه الخاص.
ويمكن أن يتصرف من يستخدم هذا الأسلوب دون كافة المعلومات الضرورية؛ وذلك حسب ما تمليه عليه نفسه بتجاربه السابقة.
3-أسلوب التفكير
:
إن الأشخاص الذين يتعلمون بالتفكير يصنعون التغيير بأنفسهم دون تدخل من أحد؛ وهم دائماً يتذكرون ماضيهم ليجدوا موقفا مشابها أو متناقضاً للموقف الحالي، وفي ذات الوقت يتخيلون المستقبل الذي يرقبونه بالنتائج الإيجابية التي يتوقعونها بالتحليل والاستنتاج العقلي.
وهم كذلك يستعرضون بعض الاحتمالات (ماذا لو فعلتُ كذا وكذا ؟ وكيف ستكون النتيجة إن فعلتُ هكذا)، وهَلُمَّ جراً ..
توضـيح:
إن أصحاب هذا الأسلوب - ولا شك – يستفيدون من خبرة غيرهم ومشورتهم؛ وحين يشعرون بتناقض بعض الأفكار التي أشير لهم بها من شخص ذي خبرة؛ فإنهم يستخدمون تفكيرهم في الاستنتاج وأخذ النتيجة الصحيحة؛ ولا يكتفون بتلك المشورة المقدمة من الخبير.
4-أسلوب التواصل مع الآخرين
:
ويقصد به التعلم من خلال أخذ المشورة من ذوي الخبرة والتجارب السابقة لموقف شبيه بموقفهم الحالي الذي يمرون به، أو التعلم من خلال مشاهدة شخص آخر يقوم بذات العمل الذي يرغبون بفعله؛ أو الالتحاق بدورة تدريبية رسمية أو برنامج له ارتباط وثيق بما يطلب له حلا ! والانسان قد فطره الله على الاستئناس بغيره من بني البشر، وما جعل الله هذا الاستئناس إلا لحكمة التعلم والارتباط؛ كما يقول الشاعر:
وما سُمِّيِ الإنسانُ إلاّ لأُنْسِه ** وما القَلبُ؛ إلاّ لأنَّهُ يتقَلَّبُ
منقول
أبينه؛ فما هي إلا تراكم للخبرات والتجارب السابقة ! ولكن هذا لا يتأتَّى إلا باستخدام أساليب التعلم والسلوكيات المتنوعة، وترك التمسك بأسلوب روتيني واحد؛ فالذي ينبغي للشخص هو: أن تكون لديه استراتيجية للتنسيق بين الأمور التي يرغب بتعلمها والتحديات التي يمكنه من خلالها تعلم تلك الدروس التي يتمنى أن يكتسبها، وبذلك سيكون أحد المشهود لهم بالإتقان فيها.
وهنالك أربعة أساليب مهمة يجب للشخص أن يجعلها نصب عينيه؛ ليكون متعلماً متعدد المهارات، وهذا بيانها:
1-أسلوب العاطفة:
على الشخص أن يكون عارفاً بأن العاطفة مجال خصب للتعلم؛ ويقصد بذلك التعلم من خلال مواجهة (القلق والشك) حين أداء مهمة ما.
توضـيح:
حينما يريد الشخص القيام بعمل ما؛ فسوف ينتابه نوع من الخوف أو القلق أو الشك من أدائه؛ وحينها ينبغي له أن يوجه كل ذلك لصالحه؛ بأن يتقبل مثل هذا الأمر من نفسه؛ فهذا أمر طبيعي، وعليه أن يجلس مع نفسه ويقوم بإيجاد الحلول للتحدي الأكيد لهذا العائق الذي يعتبر كنزاً للتعلم !
2- أسلوب الفعل والعمل والتطبيق:
ويقصد بهذا الأسلوب التعلم من خلال العمل ؛ فعلى الشخص أن يوجه التحديات التي تواجهه بالعمل والممارسة وبالسرعة المناسبة وبثبات وقوة وثقة بالنفس، وغالبية من يتعلم من هذا الأسلوب يجد الحل أثناء العمل والقيام بالمهمة، وكل ذلك باستنتاجه الخاص.
ويمكن أن يتصرف من يستخدم هذا الأسلوب دون كافة المعلومات الضرورية؛ وذلك حسب ما تمليه عليه نفسه بتجاربه السابقة.
3-أسلوب التفكير
:
إن الأشخاص الذين يتعلمون بالتفكير يصنعون التغيير بأنفسهم دون تدخل من أحد؛ وهم دائماً يتذكرون ماضيهم ليجدوا موقفا مشابها أو متناقضاً للموقف الحالي، وفي ذات الوقت يتخيلون المستقبل الذي يرقبونه بالنتائج الإيجابية التي يتوقعونها بالتحليل والاستنتاج العقلي.
وهم كذلك يستعرضون بعض الاحتمالات (ماذا لو فعلتُ كذا وكذا ؟ وكيف ستكون النتيجة إن فعلتُ هكذا)، وهَلُمَّ جراً ..
توضـيح:
إن أصحاب هذا الأسلوب - ولا شك – يستفيدون من خبرة غيرهم ومشورتهم؛ وحين يشعرون بتناقض بعض الأفكار التي أشير لهم بها من شخص ذي خبرة؛ فإنهم يستخدمون تفكيرهم في الاستنتاج وأخذ النتيجة الصحيحة؛ ولا يكتفون بتلك المشورة المقدمة من الخبير.
4-أسلوب التواصل مع الآخرين
:
ويقصد به التعلم من خلال أخذ المشورة من ذوي الخبرة والتجارب السابقة لموقف شبيه بموقفهم الحالي الذي يمرون به، أو التعلم من خلال مشاهدة شخص آخر يقوم بذات العمل الذي يرغبون بفعله؛ أو الالتحاق بدورة تدريبية رسمية أو برنامج له ارتباط وثيق بما يطلب له حلا ! والانسان قد فطره الله على الاستئناس بغيره من بني البشر، وما جعل الله هذا الاستئناس إلا لحكمة التعلم والارتباط؛ كما يقول الشاعر:
وما سُمِّيِ الإنسانُ إلاّ لأُنْسِه ** وما القَلبُ؛ إلاّ لأنَّهُ يتقَلَّبُ
منقول