سُفَهاءَ قَومي في المَحَبَّةِ سَفَّهوا
رَأيي وِبِالتَمويهِ عَنّي مَوَّهوا
وَتَحامَلوا حَسَداً عَلَيَّ وَدَنَّسوا
عَرَضي بِزَورِ القَولِ وَهوَ مُنَزَّهُ
وَتَواجَدوا مِن غَيرِ وَجدٍ وَاِدَّعوا
أَنّي دَعِيَّ في الهَوى مُتَشَبِّهُ
وَبِدونِ مَعرِفَتي العِداةَ تَنَبَّأوا
جَهلاً وَلَو فازوا بِها لَتَأَلَّهوا
وَلَهو بِلَهوِ القَولِ عَن جِدٍّ إِلى
جَدٍّ وَفي تيهِ الضَلالِ تَوَلَّهوا
وَلَو اِنَّهُم آووا إِلى كَهفي الَّذي
أَنا راقِدٌ فيهِ عَلَيَّ تَنَبَّهوا