حذر المجلس الألماني للسلامة على الطرق من أن تأثير التعب والإجهاد أثناء القيادة يضاهي تأثير المشروبات الكحولية، وبالتالي فإن قائد السيارة يعرض نفسه ومستخدمي الطريق الآخرين للخطر عندما يقود سيارته وهو يعاني من التعب والإجهاد.
وأضاف الخبراء الألمان أنه يتعين على السائق، الذي يقود سيارته بعد مرور 17 ساعة دون نوم، أن يضع في اعتباره تأثر سرعة الاستجابة لديه سلبا، بشكل يماثل تركيز الكحول في الدم بنسبة 5ر0 في الألف، وبعد مرور 22 ساعة دون نوم، فإن تأثير الإجهاد والتعب يحاكي تركيز الكحول في الدم بنسبة 1ر0 في الألف.
كما أن حالات الإجهاد والتعب الشديد تؤدي إلى خطورة التعرض للنوم لوهلة قصيرة أثناء القيادة، وهو ما يشكل خطورة بالغة على السائق نفسه ومستخدمي الطريق الآخرين؛ فعند قيادة السيارة بسرعة 50 كلم/س والسقوط في غفوة لمدة ثانيتين، فإن السيارة تقطع مسافة تزيد على 30 مترا دون رؤية الطريق.
ومن ضمن المؤشرات الأولى على التعب والإجهاد الشديد كثرة التثاؤب أو ثقل جفون العين، وهنا يتعين على قائد السيارة الانتباه إلى هذه المؤشرات وأخذها على محمل الجد، من خلال التوقف بالسيارة وإجراء بعض الحركات والتمارين في الهواء الطلق، والتي تساعد في التغلب على التعب والإرهاق.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الغفوة القصيرة لمدة 10 أو 20 دقيقة تساعد قائد السيارة على استعادة نشاطه ويقظته، وقبل الغفوة يمكن احتساء فنجان من القهوة؛ لأن تأثيرها لا يظهر إلا بعد مرور نصف ساعة، ولا تعيق أخذ غفوة قصيرة، ولكنها تسهل عملية استعادة اليقظة والنشاط بسرعة.
ومع ذلك، لا يمكن لفنجان القهوة أن يحل محل الغفوة القصيرة، ودائما ما ينصح المجلس الألماني للسلامة على الطرق بأخذ قسط واف من النوم قبل قيادة السيارة، أو بدلا من ذلك يمكن استعمال وسائل المواصلات العامة أو سيارات الأجرة في حالة التعب والإرهاق.
وأضاف الخبراء الألمان أنه يتعين على السائق، الذي يقود سيارته بعد مرور 17 ساعة دون نوم، أن يضع في اعتباره تأثر سرعة الاستجابة لديه سلبا، بشكل يماثل تركيز الكحول في الدم بنسبة 5ر0 في الألف، وبعد مرور 22 ساعة دون نوم، فإن تأثير الإجهاد والتعب يحاكي تركيز الكحول في الدم بنسبة 1ر0 في الألف.
كما أن حالات الإجهاد والتعب الشديد تؤدي إلى خطورة التعرض للنوم لوهلة قصيرة أثناء القيادة، وهو ما يشكل خطورة بالغة على السائق نفسه ومستخدمي الطريق الآخرين؛ فعند قيادة السيارة بسرعة 50 كلم/س والسقوط في غفوة لمدة ثانيتين، فإن السيارة تقطع مسافة تزيد على 30 مترا دون رؤية الطريق.
ومن ضمن المؤشرات الأولى على التعب والإجهاد الشديد كثرة التثاؤب أو ثقل جفون العين، وهنا يتعين على قائد السيارة الانتباه إلى هذه المؤشرات وأخذها على محمل الجد، من خلال التوقف بالسيارة وإجراء بعض الحركات والتمارين في الهواء الطلق، والتي تساعد في التغلب على التعب والإرهاق.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الغفوة القصيرة لمدة 10 أو 20 دقيقة تساعد قائد السيارة على استعادة نشاطه ويقظته، وقبل الغفوة يمكن احتساء فنجان من القهوة؛ لأن تأثيرها لا يظهر إلا بعد مرور نصف ساعة، ولا تعيق أخذ غفوة قصيرة، ولكنها تسهل عملية استعادة اليقظة والنشاط بسرعة.
ومع ذلك، لا يمكن لفنجان القهوة أن يحل محل الغفوة القصيرة، ودائما ما ينصح المجلس الألماني للسلامة على الطرق بأخذ قسط واف من النوم قبل قيادة السيارة، أو بدلا من ذلك يمكن استعمال وسائل المواصلات العامة أو سيارات الأجرة في حالة التعب والإرهاق.