The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
95 المساهمات
89 المساهمات
77 المساهمات
50 المساهمات
23 المساهمات
19 المساهمات
18 المساهمات
16 المساهمات
15 المساهمات
11 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionالفرق بين النور و الضوء Emptyالفرق بين النور و الضوء

more_horiz
قارب الوعي الإنساني يخوض رحلة من موئل النور إلى مدرسة الحياة على الأرض، ليتخرج بعدها مكتسباً الخبرة والحكمة ومفعّلاً الوعي الهاجع فيه. طاقة النور تواكب الإنسان عبر جميع محطات رحلته ومستويات وعيها، ترافقه ملتفَّة بأشعةٍ لونية في الطبقات العليا، وإشعاعاتٍ متشعبة في الطبقات الدنيا، علماً أنها في أدنى انعكاساتها تتّشح بخيوطٍ ضوئية، يدعوها العلم بجزيئات الفوتونات (Photons) وهي ما تعرف عامةً بالضوء.

أن ندرك طبيعة الأردية المختلفة التي اتخذها النور في هبوطه نحو الأرض، مواكباً الإنسان في محجّته الكونية، وأن نتفحص معطياتها ونربط فيما بينها يجعلنا نميّز الفارق بين الواقع والحقيقة، بين المادة وأبعاد اللامادة، وبين البصر والبصيرة.

يبقى الضوء هو العنصر الأشف والأقرب إلى عالم اللامادة، الذي تستطيع أن تدركه حاسة البصر. لذا هو يشكل نافذة بين المادة واللامادة، ينطلق منها الفكر ليبحث في أسرار النور بعد استيعاب ماهية الضوء، يبدأ بمفهوم البصر ليصل إلى غوامض البصيرة، متقصياً ظواهر الألوان المرئية من حوله ومستلهماً من معادلات الأشعة الكونية والإنسانية التي يتكوّن أصلاً منها.
من هنا، نستهل البحث في دراسة ماهية الضوء وطبيعته، كونه أحد انعكاسات النور في عالم الأرض. هل الضوء مادي، كما صرح الباحثون في القرن السابع؟ هل هو موجة (Wave) كما أضاف العلماء في القرن التاسع عشر؟ أو يا ترى هو الاثنين معاً، تماوجاً ومظهراً، كما تشرحه الفيزياء الكميّة (Quantum Physics) اليوم؟ غير أن هذه الأخيرة لا تزال تتساءل عن المصدر الذي يبعَثُ موجة الضوء، كون طبيعتها غير مادية! وكأن هذه العلوم وصلت إلى عتبة الحقيقة، لكن من دون أن تطرق بابها!

يشرح الإيزوتيريك في هذا الصدد أن النظريات السابق ذكرها تنطبق جميعها على الضوء، كونه يحوي المادة - المظهر، ويحوي الموجة أيضاً، وهذا غير مفاجئ، لأنَّ الازدواجية أساس تكوين كلّ شيء على الأرض، حتى الضوء.
لكن ازدواجية الضوء هذه (أي المادة والموجة) ليست سوى استنتاجات ظاهرية أفرزها المختبر العلمي، لا تحدد أساس تكوين الضوء ولا تفسر حقيقته. فالجزيئات الماديّة هي الرداء الذي اتخذته ذبذبات أشعة النور بعد أن دخلت مدار الأرض، وذلك من خلال تكثف درجة التذبذب وتباطئها. أمّا الموجة (Wave) التي يتكلم عنها العلم ويعتمدها، فهي لا وجود فعلياً لهاًّ من دون مصدرها (الذبذبة)، إنما هي مقياس لدرجة التذبذب السابق ذكرها، ونتيجة للحركة التي تسببها الذبذبة.

علاقة الموجة بالذبذبة هي كعلاقة النوتة بالنغم، أو اللون بالضوء... أو المحيط بالمحور الذي يتفاعل ضمنه! من جهة أخرى، إن ذلك المقياس أو تلك الموجة لطاقة الضوء هي بمثابة لغة النور التي تتفاعل معها الحواس الجسديّة والفكر، حينما عجزت هذه عن فهم ذبذبة النور مباشرةً. فالذبذبة قائمة على حركة يفهمها الفكر رقماً، وتسمعها حاسة السمع نغماً، وتتلقّاهاً حاسة البصر لوناً.

إذاً، ما علاقة الضوء بحاسة البصر؟ وما علاقة النور بالبصيرة، أو بحواس البصر الباطنيّة المختلفة؟

حاسة البصر المادية لا تدرك الأشياء من حولها، إلاّ في حال كان الضوء مسلطاً عليها. ذلك لأنّ جزيئات الضوء أو الفوتونات (Photons) تنتشر في الأجواء وتصطدم بالأشياء الكثيفة فتشحنها في ومضة، وكأنها تتجسد فيها لبرهة. بذلك تجعلها تشعّ فتطلق جزيئات الفوتونات من جديد، نحو العين، ناقلةً في إشعاعاتها المعلومات والمعطيات الخاصة بتلك الأشياء (كلونها وشكلها...) لتتعرف العين إليها بواسطة تفاعلات كيميائيّة فيها. هكذا تدرك حاسة البصر المعطيات التي تتواجد حولها وتنقلها في رسائل عصبيّة إلى المنطقة المعنيّة في الدماغ لتفسيرها.

الهدف من هذا الوصف العلمي لما يجري في عملية البصر وما يحيط بها هو الاشارة إلى دور الضوء في نقل المعلومات والمعطيات، أو حملها للإنسان، من خلال العينين، وكأنه يبني خطوطَ تواصلٍ بين قطبين هما الإنسان ومحيطه، المحور والدائرة... علماً أن الإنسان العادي لا يشعر بذلك، بل ينظر حوله وحسب، متلقياً المعطيات من دون التساؤل عن العنصر الذي ينقلها إليه!

من الملاحظ أن الأشياء الشفافة كالهواء والغازات والفراغات... لا تدركها حاسة البصر عادةً كون الضوء يمر عبرها دون التفاعل معها. كذلك الأشياء المحجوبة بعازلٍ مادي، لا تدركها حاسة البصر أيضاً، كون كثافة العازل المادي تمنع الضوء من الوصول، وكون البصر محدوداً في مركز العين. مثالٌ على ذلك: لا تستطيع العين المجردة رؤية شخص في الغرفة المجاورة أو رؤية منزلاً وراء الجبل... لكن هل الكيان الإنساني محدود بمقدرات حواسه الماديّة، ورهنٌ لخصائص الضوء؟ أم أن هناك وسائل أخرى يلمس بها أو يبصر بها ما حجبته كثافة المادة، أو ما لم يتفاعل معه الضوء؟
الجواب كالعادة يكمن في النواحي الخفيّة من الكيان، في تلك الحواس اللامادية التي لا تعتمد على الضوء، كالبصر الباطني أو البصيرة... لينقل إليها المعطيات، بل تعتمد على الانعكاسات الأرقى للنور والأشف.
نعود إلى الإشارة أن الإنسان، كما تعرِّفه علوم الإيزوتيريك، مكوّن من ستة أجسام باطنيّة بالإضافة الى الجسد المادي. وهذه الأجسام متداخلة فيما بينها، ولكن على درجة تذبذب مختلفة. ولكلّ من هذه الأجسام الباطنيّة بصر باطني! كأنما لكلّ ذبذبة من هذه الأجسام عين ترى فيها كل ما هو من طبيعتها... فتستشف من خلاله المعطيات المتواجدة على درجة تذبذبها، وذلك بتمددها نحوها على شكل مدٍّ وجزر... ريثما تتمكن من استيعاب تفاصيل مكنوناتها. أمّا الأشعة التي تتفاعل مع الحواس الباطنيّة وتنقل لها المعطيات، فهي أشف من فوتونات الضوء كونها أرديةٍ للنور في الطبقات الأرقى من المادة.

لذلك، عند تفتّح الحواس الباطنيّة، يصبح بمقدار البصر الخاص بالجسم الأثيري، "الرؤيا" عبر كثافة المادة، مثلاً رؤية شيءٍ ما في غرفة مجاورة، كون ذبذبات الأثير أشف من المادة. كما ويمكن للبصر الكوكبي "الرؤيا" عبر المسافات الشاسعة، كالتقاط الأشعة الشفافة الذبذبية، تلك التي تبثها الكواكب مثلاً، حتى لو كان المرء في غرفة مقفلة. وكما الدم يزوّد أعضاء الجسد بالغذاء، كذلك أشعة النور المتواجدة في الفضاء تتفاعل مع الموجودات الذبذبية في الفضاء، مستخلصةًًً خصائصها، ثم مزودةً الأجسام الباطنيّة بمعطياتها عبر ملامستها... تلك المعطيات الذبذبية التي لم يتمكن الضوء من التفاعل معها أو نقلها!

أمّا البصر الباطني الخاص بالجسم العقلي، فيمكنه التقاط صوراً ومشاهدَ خارج حدود الحاضر، وهذا البصر الباطني أيضاً لا يعتمد على إشعاعات الضوء، بل على مقدرة أشعة الوعي الخاصة بالجسم العقلي على تخطي عامل الزمن. (((وأترك التفاصيل في هذا الخصوص للأسئلة...)))...

من هنا بات واضحاً أن الفرق شاسع بين الضوء والنور. والمطلعين على الايزوتيريك يعلمون أن سرعة الضوء القصوى كما تشرحها نظريّة أينشتاين، تعادل 300000 كم في الثانية تقريباً. فهذه ليست سوى سرعة لأحد انعكاسات النور في طبقة الأرض فقط، وأن هناك إنعكاسات أخرى في طبقاتٍ أشف وأرقى من المادة، متفاوتة السرعات، إنما جميعها أسرع من سرعة الضوء القصوى عند أينشتاين.

من خلال الفارق بين الضوء والنور، يتجلى الفارق بين البصر والبصيرة. انطلاقاً من أن الحاسة البصرية لا تقتصر على ما تراه العين، بل تضم أيضاً ما تلتقطه الهالة الأثيريّة والمشاعر الذبذبيّة والعقل، وذلك من خلال التفاعل مع المحيط التي تتمدد إليه، كذلك مع ما تحمله ذبذبات أشعة النور المختلفة التي تصلها.

لكل إنسان بصر باطني كامن في أجسامه الباطنيّة، لكن تفاعلاته تكوْن لاواعية عند الشخص العادي أو المبتدئ على درب التطوّر، فتُسجَّل الصور في وعي الباطن الخاص بأجسامه الباطنيّة، من دون أن يتمكن وعي الظاهر من إدراكها. فالمفتاح هو الارتقاء في الوعي، وبالأخص، في حالة البصر الباطني، اكتساب منطق حكمة الوعي الذي هو بمثابة صمام الأمان للبصر الباطني!

ومع تفتح المرء على الحكمة، تتفتح شيئاً فشيئاً رقائق الوعي والقنوات الذبذبيّة في الكيان الباطني ، ويبصر الإنسان ما ينطبع في أجسامه الباطنيّة من صور وذلك بعد انتقالها إلى الوعي الظاهري عبر مركزه في الدماغ، وبالتحديد عبر الغدة الصنوبريّة أو "العين الثالثة"، مركز البصر الباطني، لتترجَم وتتجلّى على شاشة الواقع. علماً أن الطب والعلم لا يجدان علاقة بين وظائف الغدة الصنوبرية والبصر الباطني، ولا يتخطى بحثهما النطاق المادي لحاسة البصر، أي العينين وتفرعاتهما، والمنطقة الخلفيّة للقشرة الخارجيّة في الدماغ الخاصة بالحاسة البصرية.

في هذا الصدد أستشهد بما ورد في كتابنا "رحلة في مجاهل الدماغ البشري" ص160: "سرّ وجود الغدة الصنوبريّة يكمن في كونها أداة البصر الباطني في الإنسان... وإنسان الماضي الغابر، قبل أن يتكون جسده المادي الكثيف كان كياناً هيولياً، وكان يملك أداة للبصر، أشبه بالعين تقع في منتصف ما كان يمثل رأسه... وهي ما صارت تدعى بالغدة الصنوبريّة، بعدما غارت داخل رأسه... لتظهر بدلاً منها عينان ماديتان (دليل الإزدواجيّة) لا يرى من خلالهما غير المحيط المادي الذي يعيش ضمنه."

الأشعة والإشعاعات تلوّن الفضاء والوجود والكائنات والجماد بألوانٍ يحددها نظام حركة الذبذبة الفائق الدقة! لكن قلّما راقبها الإنسان العادي أو تقصى ماهيتها ودقتها في سبيل المقارنة والربط، حتى من الناحية المادية! فكم من شخصٍ عاش طوال سنين تحت الشمس ولم يتساءل لمرّة واحدة، لماذا إشعاعات الشمس تبدو صفراء في النهار فيما ترتدي وشاحاً أحمر عند المغيب؟ وكم من شخص تأمل في زرقة السماء من دون أن يتساءل لماذا السماء زرقاء؟ علماً أن الجواب يكمن في هذه التساؤلات، كونها تتطرّق إلى ثلاثية الألوان الأساسية: أحمر، أصفر وأزرق! وكم من شخصٍ نظر إلى أيقونات قديمة مقدّسة ، دون أن يتساءل عن سبب بروز هذه الألوان الثلاثة فيها بشكل رموز باطنيّة!؟!
(((وأترك التفاصيل في هذا الخصوص للأسئلة)))...

إذن بالإضافة إلى البصر المادي أي الرؤية، والبصيرة أي الرؤيا، هناك التبصّر، وهو المراقبة والتمعن في المعطيات والصور التي التُقٍطَت عبر شاشة البصر... وهو أيضاً القراءة بين السطور، والتساؤل عن الغوامض، والمقارنة والربط. بذلك فقط تصبح حواس البصر بأنواعها... أداةً للتطوّر بالوعي والإرتقاء! لقد ورد في كتابنا "تعرف إلى وعيك" ص 45: "الوعي لا يحقق ذاته من دون مقارنة وتفاعل بين قطبين... والدليل هو ازدواجيّة الإنسان، وازدواجيّة الطبيعة الأرضيّة، وكلّ الكائنات"

ختاماً، أستعرض بعضاً من صفات النور (الذي هو مصدر الضوء)، علنا نتمعّن فيها ونستخلص عبرةً وحكمة:

1. للنور مقدرة على التمدد والانتشار، وتخطي المسافات والأبعاد... وهو يختار دوماً الطريق الأقصر والأسرع نحو الهدف... إنه كذبذبة الذكاء ينطلق مباشرةً وفي خطٍّ مستقيم نحو الهدف.

2. النور في حالة إشراق وتذبذب مستديم، لكنه يحترم ازدواجيّة النهار والليل وأيضاً حرية من قرر البقاء في الظلمة، وراء العوازل والحجب.

3. أشعة النور منتشرة في كل مكان، كما الوعي متمدَّداً في كل كيان الإنسان... والنور كالإنسان، أبدي أزلي، لا تنتقص أشعته بل تتمدّد، وتتدرّك وتنعكس... وقدرها أن تعود الى موئلها...

descriptionالفرق بين النور و الضوء Emptyرد: الفرق بين النور و الضوء

more_horiz
شكرا على الموضوع الرائع و القيم

descriptionالفرق بين النور و الضوء Emptyرد: الفرق بين النور و الضوء

more_horiz
يسلموو على المرور

descriptionالفرق بين النور و الضوء Emptyرد: الفرق بين النور و الضوء

more_horiz
الفرق بين النور و الضوء The_be10

descriptionالفرق بين النور و الضوء Emptyرد: الفرق بين النور و الضوء

more_horiz
شكرآآ لكـ

بإنتظآآر كل جديد منكـ

descriptionالفرق بين النور و الضوء Emptyرد: الفرق بين النور و الضوء

more_horiz
شكككرااً

موضووع رآئئع ,

بإنتظظـآر جديدكـ الق ـآدمم

=)
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
الفرق بين النور و الضوء
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة