The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
94 المساهمات
87 المساهمات
77 المساهمات
49 المساهمات
23 المساهمات
19 المساهمات
18 المساهمات
16 المساهمات
15 المساهمات
11 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionمن محاسن الأخلاق Emptyمن محاسن الأخلاق

more_horiz
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن تبِعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فلقد جاءَتْ نصوصٌ كثيرة في الكتاب والسُّنة تحثُّ على محاسن الأخلاق، ولقد وصَف الله تعالى سيِّدَ البشرية بحُسن الخُلق، فقال تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4].



وجاءَتِ الأحاديثُ الصحاح في بيان محاسنِ الأخلاق والحث عليها؛ فعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: لم يكنِ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فاحشًا، ولا متفحشًا، وكان يقول: ((إن مِن خياركم أحسنَكم أخلاقًا))؛ متفق عليه.



وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إنما بُعِثت لأتمم مكارم الأخلاق))؛ رواه البيهقي والبزار وغيرهما.



ومساهمةً في نشر شيء يسيرٍ مِن هذه الأخلاق الحسنة؛ أتَتْ هذه الرسالة بعنوان: (محاسن الأخلاق)؛ لتكون تذكرةً للمؤمنين للعمل بها، ودعوة الناس لها، وتبيين صورةِ الدين الإسلامي الحقيقية والسمحة لكل الناس بمختلف أديانهم ومذاهبهم، فأُوصي بنشرها وترجمتِها للغات عدة؛ حتى تكون نبراسًا لمن أراد الحق، وضياءً للعالمين.



ختامًا: أسأل الله أن ينفعَني والمسلمين بهذا العمل، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، وأن يجعلنا جميعًا ممَّن يستمع القول، فيتبع أحسنَه.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

♦️♦️ ♦️♦️ ♦️♦️



التوحيد:

• عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الإيمان بِضعٌ وسبعون - أو بضع وستون - شُعبةً؛ فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطةُ الأذى عن الطريق، والحياءُ شُعبةٌ من الإيمان))؛ متفق عليه.



• عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: لَمَّا جعل الله الإسلام في قلبي، أتيت النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقلت: ابسُطْ يمينَك فَلْأُبايِعْكَ، فبسط يمينه، قال: فقبضتُ يدي، قال: ((ما لك يا عمرو؟))، قال: قلتُ: أردتُ أن أشترط، قال: ((تشترط بماذا؟))، قلت: أن يُغفَر لي، قال: ((أَمَا علِمتَ أن الإسلام يهدِمُ ما كان قبله؟))؛ رواه مسلم.

ومعنى (الإسلام يهدم ما كان قبله)؛ أي: يُسقِطه ويمحو أثره؛ قاله النووي في "شرح مسلم".



بر الوالدين:

• قال تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23، 24].



• وعن أبي عبدالرحمن عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ العمل أحبُّ إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثُم أيٌّ؟ قال: ((برُّ الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله))؛ متفق عليه.



حسن الخلق:

عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: لم يكنِ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا، وكان يقول: ((إن مِن خياركم أحسنَكم أخلاقًا))؛ متفق عليه.



وعن أبي أُمامة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا زعيمٌ ببيت في رَبَضِ الجنة لمن ترَك المِراء وإن كان محقًّا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذبَ وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسُن خلقُه))؛ رواه أبو داود، وحسنه الألباني.



صلة الرحم:

عن أنسٍ رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن أحَبَّ أن يُبسَط له في رزقه، ويُنسَأ له في أثره، فليَصِلْ رحِمَه))؛ متفق عليه.



ومعنى ((يُنسأ له في أثره))؛ أي: يُؤخَّر له في أجله وعمره.



الإحسان إلى الجار:

عن أبي هريرةَ أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن كان يُؤمِن بالله واليوم الآخر، فلا يُؤذِ جارَه، ومَن كان يُؤمِن بالله واليوم الآخر، فليُكرِم ضيفه، ومَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليَقُلْ خيرًا أو ليسكُتْ))؛ متفق عليه.



وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((والله لا يؤمنُ، والله لا يؤمنُ، والله لا يؤمن))، قيل: مَن يا رسول الله؟! قال: ((الذي لا يأمَنُ جارُه بوائقَه))؛ متفق عليه.

ومعنى ((بوائقه)): شروره.



الأُخوَّة:
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلمُ أخو المسلم، لا يظلِمُه ولا يُسلِمُه، مَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومَن فرَّج عن مسلمٍ كربةً فرَّج الله عنه بها كربةً مِن كُرَب يوم القيامة، ومَن ستَر مسلمًا ستره الله يوم القيامة))؛ متفق عليه.



عن أبي موسى قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((المؤمنُ للمؤمن كالبُنيان يشدُّ بعضه بعضًا))، وشبَّك النبي صلى الله عليه وسلم بين أصابعه؛ أخرجه البخاري.



عن النُّعمان بن بَشير قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((مَثَل المؤمنين في توادِّهم وتراحُمِهم وتعاطفهم: مَثَل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضوٌ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى؛))؛ أخرجه مسلم.



الصدقة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((كلُّ سُلَامَى مِن الناس عليه صدقةٌ، كل يوم تطلعُ فيه الشمس: تَعدِلُ بين الاثنين صدقة، وتُعِين الرجل في دابَّته، فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعَه صدقةٌ، والكلمة الطيبة صدقةٌ، وبكل خطوةٍ تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتُميط الأذى عن الطريق صدقةٌ))؛ متفق عليه.



وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((قال الله تعالى: أنفق يا بنَ آدم يُنفَقْ عليك))؛ متفق عليه.



إفشاء السلام:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا، أَوَلَا أدلُّكم على شيء إذا فعلتُموه تحاببتم؟ أفشُوا السلام بينكم))؛ أخرجه مسلم.



وعن عبدالله بن سَلَام رضي الله عنه قال: سمِعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يا أيها الناس، أفشُوا السلام، وأطعِموا الطعام، وصِلُوا الأرحام، وصَلُّوا والناس نِيام، تدخُلوا الجنة بسلام))؛ رواه الترمذي.



الوحدة والاجتماع:

قال تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 103].



النَّهي عن الغِيبة:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحجرات: 12].



عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أتَدْرون ما الغِيبة؟))، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((ذِكرُك أخاك بما يكرَهُ))، قيل: أفرأيتَ إن كان في أخي ما أقولُ؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتَبْتَه، وإن لم يكن فيه فقد بهَتَّه))؛ رواه مسلم.



العدالة بين الناس وعدم العنصرية:

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].



النهي عن النَّميمة:

وعن حذيفةَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخُل الجنةَ نَمَّام))؛ متفق عليه.

في هذا الحديث وعيدٌ شديد للنمَّام، وزجرٌ عن هذا العمل السيِّئ الذي يُفسِد العَلاقات بين الناس.



الشحناء والبغضاء:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تحاسَدوا، ولا تباغَضوا، ولا تجسَّسوا، ولا تحسَّسوا، ولا تناجَشوا، وكونوا عبادَ الله إخوانًا))؛ رواه مسلم.



التثبُّت:
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ [الحجرات: 6].



النظافة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الفطرة خمسٌ - أو خمسٌ مِن الفطرة -: الختان، والاستحداد، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، وقص الشارب))؛ متفق عليه.



عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((السواك مَطهَرةٌ للفم، مرضاةٌ للرب))؛ رواه النسائي، وابن خزيمة في صحيحه بأسانيد صحيحة.



عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((كفى بالمرءِ إثمًا أن يحدِّثَ بكل ما سمِع))؛ رواه مسلم.



النهي عن الإسراف والتبذير:

قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴾ [الإسراء: 27].



قال تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31].

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمُدِّ، ويغتسِلُ بالصاع، إلى خمسة أمدادٍ"؛ رواه مسلم.



عيادة المريض:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((حقُّ المسلمِ على المسلم خمسٌ: ردُّ السلام، وعيادةُ المريض، واتِّباع الجنائز، وإجابةُ الدعوة، وتشميتُ العاطس))؛ متفق عليه.



وفي رواية لمسلم: ((حق المسلم على المسلم ستٌّ...))، وزاد: ((وإذا استنصحك فانصَحْ له)).



وعن ثَوْبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم، لم يزل في خُرْفَةِ الجنة حتى يرجع))، قيل: يا رسول الله، وما خرفة الجنة؟ قال: ((جناها))؛ رواه مسلم.



فيه: فضلُ عيادة المريض، وثواب العائد، ولما كانت العيادة مُفْضية إلى مخارف الجنة سُمِّيت بها، والجنى: ما يُجتنى من الثمر.



اتباع الجنازة:

عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن شهِد الجنازةَ حتى يُصلَّى عليها فله قِيراطٌ، ومَن شهِدها حتى تُدفن فله قيراطان))، قيل: وما القيراطانِ؟ قال: ((مثل الجَبَلينِ العظيمين))؛ متفق عليه.



الصدق:
قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 119].



عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن الصدقَ يَهْدي إلى البر، وإن البر يَهْدي إلى الجنة، وإن الرجل ليَصْدُقُ حتى يُكتَبَ عند الله صِدِّيقًا، وإن الكذب يَهْدي إلى الفجور، وإن الفجور يَهْدي إلى النار، وإن الرجلَ ليَكْذِبُ حتى يُكتَبَ عند الله كذَّابًا))؛ متفق عليه.



الحِلم والأناة:

عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لأشجِّ عبدِالقيس: ((إن فيك خَصلتينِ يحبهما الله: الحِلم والأناة))؛ رواه مسلم.



الرفق:
قال الله تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159].



وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله رفيقٌ يُحِبُّ الرِّفق في الأمر كلِّه))؛ متفق عليه.

وعنها أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الرفقَ لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنزَع مِن شيء إلا شانه))؛ رواه مسلم.



وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: بال أعرابيٌّ في المسجد، فقام الناس إليه ليقعُوا فيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((دَعُوه، وأريقوا على بَوْلِه سَجْلًا من ماء، أو ذَنُوبًا من ماء؛ فإنما بُعِثْتُم مُيسِّرين، ولم تُبعَثوا مُعسِّرين))؛ رواه البخاري.



وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يسِّروا ولا تُعسِّروا، وبَشِّروا ولا تُنفِّروا))؛ متفق عليه.



وعن جَرير بن عبدالله رضي الله عنه قال: سمِعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن يُحرَمِ الرفقَ يُحْرَمِ الخيرَ كلَّه))؛ رواه مسلم.



النهي عن الغضب:

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: ((لا تغضب))، فردَّد مرارًا، قال: ((لا تغضب))؛ رواه البخاري.



الإحسان:

وعن أبي يَعْلى شدَّاد بن أَوْس رضي الله عنه عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله كتب الإحسانَ على كل شيءٍ، فإذا قتلتُم فأحسِنوا القِتْلة، وإذا ذَبَحْتُم فأحسِنوا الذِّبْحَة، وليُحِدَّ أحدُكم شَفْرتَه، وليُرِحْ ذبيحتَه))؛ رواه مسلم.



الحب في الله:

عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه خادمِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يؤمِنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنفسه))؛ رواه البخاري ومسلم.



وعن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تعالى يقولُ يوم القيامة: أين المتحابُّون بجلالي؟ اليوم أُظِلُّهم في ظِلِّي يومَ لا ظل إلا ظلي))؛ رواه مسلم.



عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أن رجلًا زار أخًا له في قريةٍ أخرى، فأرصد الله له على مدرجتِه مَلَكًا…))، وذكر الحديث إلى قوله: ((إن الله قد أحبَّك كما أحببتَه فيه))؛ رواه مسلم.



كفالة اليتيم:

قال تعالى: ﴿ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ﴾ [الضحى: 9].

عن سَهْل بن سَعْد، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا وكافلُ اليتيم في الجنة هكذا))، وأشار بالسبَّابة والوسطى، وفرَّج بينهما شيئًا؛ أخرجه البخاري.



قضاء حوائج المسلمين:

عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن نفَّس عن مؤمنٍ كُربةً مِن كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كُربةً مِن كُرَب يوم القيامة، ومَن يسَّر على مُعسِّر، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومَن ستر مؤمنًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عونِ العبد ما كان العبدُ في عون أخيه))؛ رواه مسلم.



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله - وأحسبه قال -: كالقائم لا يفتُر، وكالصائم لا يُفطِر))؛ متفق عليه.



التَّجاوُز عن المَدِين المُعسِر:

يقول الله عز وجل: ﴿ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ ﴾ [البقرة: 280].

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((كان رجلٌ يُداينُ الناسَ، فكان يقول لفتاه: إذا أتيتَ مُعسرًا فتجاوَزْ عنه؛ لعل الله أن يتجاوز عنا، فلقِي الله فتجاوَزَ عنه))؛ متفق عليه

descriptionمن محاسن الأخلاق Emptyرد: من محاسن الأخلاق

more_horiz
شكرآ لك

descriptionمن محاسن الأخلاق Emptyرد: من محاسن الأخلاق

more_horiz
جــزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك

مشكورة على الموضوع القيـم

من محاسن الأخلاق 866468155

descriptionمن محاسن الأخلاق Emptyرد: من محاسن الأخلاق

more_horiz

شكراً لك على الموضوع من محاسن الأخلاق 3412259983 ~

descriptionمن محاسن الأخلاق Emptyرد: من محاسن الأخلاق

more_horiz
من محاسن الأخلاق 2145325613

descriptionمن محاسن الأخلاق Emptyرد: من محاسن الأخلاق

more_horiz
شكرا لك على الموضوع 
بإنتظار جديدك 

descriptionمن محاسن الأخلاق Emptyرد: من محاسن الأخلاق

more_horiz
جــزآك الله خيرا و جعلـه في ميزان حسنآتكـ

بانتظار كل جديد منكـ

من محاسن الأخلاق 866468155
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
من محاسن الأخلاق
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة