يقصد ببحة الصوت أي تغير في الصوت عن الصوت المعتاد لنفس الشخص، وهي تنتج عن أي خلل في الحنجرة أو في مراكز التحكم بها.
شكوى مريض الصوت:
ليس بالضرورة أن تكون شكوى مريض الصوت هي البحة الصوتية فقط، فالشكاوى عديدة ويمكن أن تكون:
1- بحة الصوت.
2- فقد الصوت.
3- أعراض وهن الصوت، وهي ألم بالحلق، أو جفاف الحلق، أو تكرار الحاجة إلى تنظيف الحلق بالنحنحة المتكررة، والإحساس بوجود جسم غريب بالحلق يحاول المريض طرده.
4- تغير الصوت وصعوبة خروجه عند الترتيل أوالغناء فقط، بينما يكون الصوت سليما فيما عدا ذلك.
العوامل المساعدة على حدوث بحة الصوت وزيادتها:
هناك عوامل مساعدة كثيرة منها:
1- الاستخدام الخاطىء أو المكثف للصوت:
عادة ما تصيب بحة الصوت - خاصة غير العضوية - الفئات التي يكثر في حياتها أو عملها استخدام الصوت، خاصة محترفي استخدام الصوت، وهي فئة من الأفراد تعتمد في عملها واكتساب رزقها على استخدام أصواتها، فيعتبر الصوت جزءاً هاماً وضرورياً لاتمام عملها، كالمعلم والطبيب ورجل السياسة والخطيب والمؤذن وغيرهم، وحتى الانسان العادي معرض لبحة الصوت إذا اعتاد على رفع صوته، في الكلام أو عند الشجار أو بحكم تواجده في أماكن مزدحمة أو فيها ضوضاء، كالمصنع أو المطبعة مثلا.
2- التدخين:
سواء الايجابي منه (المدخن نفسه) أو السلبي (تدخين المحيطين به)، وتزداد مخاطر التدخين كلما كان المكان ضيقاً وليس به تهوية كافية، فتتعدى المخاطر المدخن نفسه لتشمل غيره من الاصدقاء والزملاء والزوجة والأبناء، والتدخين يؤدي الى جفاف الغشاء المخاطي لمجاري التنفس، بداية من الشفاه والأنف، ومروراً باللسان والتجويف الفموي والحنجرة ثم الجهاز التنفسي كله، ويؤدي هذا الجفاف إلى ضمور الغدد المخاطية المسؤولة عن ترطيب هذا الغشاء، ولهذا الترطيب أهمية كبيرة لميكانيكية عمل هذه الاعضاء، وقد ثبت علمياً بأن جفاف أي غشاء مخاطي وتعرضه لمواد كيماوية مثيرة، كالدخان مثلا، يتسبب في تحوله إلى نسيج آخر أقرب إلى نسيج الجلد فيكون جافاً، وقد يصبح العضو عرضة للإصابة بالسرطان لا سمح الله، ويأتي التدخين على رأس قائمة مسببات سرطان الحنجرة عافانا الله وإياكم، كما أن الدخان يسبب تمدد الشعيرات الدموية بالحنجرة، وبالتالي سهولة انفجارها وحدوث النزيف تحت الغشاء المخاطي المغلف للثنايا الصوتية، مؤدياً إلى تكوين حبيبات أو لحميات أو أكياس الثنايا الصوتية، أو تجمع مائي أو دموي بها.
شكوى مريض الصوت:
ليس بالضرورة أن تكون شكوى مريض الصوت هي البحة الصوتية فقط، فالشكاوى عديدة ويمكن أن تكون:
1- بحة الصوت.
2- فقد الصوت.
3- أعراض وهن الصوت، وهي ألم بالحلق، أو جفاف الحلق، أو تكرار الحاجة إلى تنظيف الحلق بالنحنحة المتكررة، والإحساس بوجود جسم غريب بالحلق يحاول المريض طرده.
4- تغير الصوت وصعوبة خروجه عند الترتيل أوالغناء فقط، بينما يكون الصوت سليما فيما عدا ذلك.
العوامل المساعدة على حدوث بحة الصوت وزيادتها:
هناك عوامل مساعدة كثيرة منها:
1- الاستخدام الخاطىء أو المكثف للصوت:
عادة ما تصيب بحة الصوت - خاصة غير العضوية - الفئات التي يكثر في حياتها أو عملها استخدام الصوت، خاصة محترفي استخدام الصوت، وهي فئة من الأفراد تعتمد في عملها واكتساب رزقها على استخدام أصواتها، فيعتبر الصوت جزءاً هاماً وضرورياً لاتمام عملها، كالمعلم والطبيب ورجل السياسة والخطيب والمؤذن وغيرهم، وحتى الانسان العادي معرض لبحة الصوت إذا اعتاد على رفع صوته، في الكلام أو عند الشجار أو بحكم تواجده في أماكن مزدحمة أو فيها ضوضاء، كالمصنع أو المطبعة مثلا.
2- التدخين:
سواء الايجابي منه (المدخن نفسه) أو السلبي (تدخين المحيطين به)، وتزداد مخاطر التدخين كلما كان المكان ضيقاً وليس به تهوية كافية، فتتعدى المخاطر المدخن نفسه لتشمل غيره من الاصدقاء والزملاء والزوجة والأبناء، والتدخين يؤدي الى جفاف الغشاء المخاطي لمجاري التنفس، بداية من الشفاه والأنف، ومروراً باللسان والتجويف الفموي والحنجرة ثم الجهاز التنفسي كله، ويؤدي هذا الجفاف إلى ضمور الغدد المخاطية المسؤولة عن ترطيب هذا الغشاء، ولهذا الترطيب أهمية كبيرة لميكانيكية عمل هذه الاعضاء، وقد ثبت علمياً بأن جفاف أي غشاء مخاطي وتعرضه لمواد كيماوية مثيرة، كالدخان مثلا، يتسبب في تحوله إلى نسيج آخر أقرب إلى نسيج الجلد فيكون جافاً، وقد يصبح العضو عرضة للإصابة بالسرطان لا سمح الله، ويأتي التدخين على رأس قائمة مسببات سرطان الحنجرة عافانا الله وإياكم، كما أن الدخان يسبب تمدد الشعيرات الدموية بالحنجرة، وبالتالي سهولة انفجارها وحدوث النزيف تحت الغشاء المخاطي المغلف للثنايا الصوتية، مؤدياً إلى تكوين حبيبات أو لحميات أو أكياس الثنايا الصوتية، أو تجمع مائي أو دموي بها.