بسم الله الرحمن الرحيم
----------------------------
الدُّعَاءُ لِـمَنْ صَنَعَ إلَيْكَ مَعْرُوفاً
- ((جَزَاكَ اللهُ خَيْراً))([1]).
- صحابي الحديث هو أسامة بن زيد رضى الله عنهما .
والحديث بتمامه؛ هو قوله صلى الله عليه وسلم ((مَنْ صُنِع إليه معروف، فقال لصاحبه: جزاك الله خيراً، فقد أبلغ في الثناء)).
قوله: ((جزاك الله خيراً)) أي: خير الجزاء، أو أعطاء خيراً من خيري الدنيا والآخرة.
قوله: ((فقد أبلغ في الثناء)) أي: بالغ في أداء شكره، وذلك أنه اعترف بالتقصير، وأنه ممن عجز عن جزائه وثنائه، ففوض جزاءه إلى الله، ليجزيه الجزاء الأوفى.
قال بعضهم: إذا قصرت يداك بالمكافأة، فليطل لسانك بالشكر والدعاء
([1]) أخرجه الترمذي برقم (2035)، وانظر: صحيح الجامع (6244)، وصحيح الترمذي (2/200). (ق).
----
الكلم الطيب