بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركآته .. كيف حالكم ؟ إن شاء الله بخير عدتُ بخاطرة جديدة بعنوان " جوهرتي الصغيرة " المفترض أن يكون " جوهرتي السوداء " xDD لا يهم .. إلى الخاطرة || - " خيال " لقد صرختُ بأعلى صوتي قائلةً : " هذا رائع !! " ، أستخرجتُ من الصندوق " نظارة ذو حدٍ أسود " نظر إلي بدفءٍ .. وقال : " حسنًا ، قد لاتبدو كالتي أردتِها ، لكنني رأيتكِ بها ^~^ " نظرتُ إليه بدهشة وصرخت " هل تمزح ؟! ، إنها أجمل من التي أردتها .. " قطع كلامي رَبتَهُ على كَتفي وهو يبتسم بحنان ، قائلًا : " هُممم ، لدي .. مفاجأة أخرى لكِ ! " ، أسرعت بالقول : " ماهي ؟! ماهي ! هآآآه !! " كنتُ متحمسةً للغاية ، أشاح بناظريهِ وهو يضع إحدى يديهِ خلف رأسهُ من الخجل وقال مشيرًا بأصبعه للناحية الاخرى : " إ..نها هُنا..ك " ، هرعتُ سريعًا إليها .. لقد نزعت الشريط اللاصق بعنف - لشدة حماسي - لكنه لم يزل بالكامل ... وقف خلفي وهو يُمسك الهدية وينزع ما عليها ببطء قائلًا : " لابأس ، لا داعي للعجلةٍ .. الهدية لن تهرب " . فتحتها أخيرًا .. نظرتُ إليه مطولًا أحدق فيه تارة ، وأخرى أنظر للهدية .. أسرعتُ بالقول : " هذا لي ؟!! " وأشرتُ إليها ، رد بهدوء وهو يبتسم : " ماذا ... ألم يعجبكِ ! " ، قلت بإنفعال : " إنه فُستان !! ... لا بد من أنه مُكلِف ، تبًا ! أنا لا أستحق ذلك ! ، ثم بالبطع أعجبني .. أي حماقةٍ خرجت بها !! " جلس بجانبي وقال : " ليس مكلفًا ، عدا أنكِ جوهرة و قد لايليقُ بكِ ، ثم إياكِ أن تقولي ذلك على ذاتكِ - بحدة - كل شيء يهون في سبيل صغيرتي " أنهى حديثه مبتسمًا . " لقد صدمني ما قاله لذا جلستُ ابكي .. ضمني إليه وهو يردد على مسامعي أحرفه المهدئة ، بعد عدة دقائق .. أشحت بناظري إليه و أنا أفرك عيناي الحمراوتين ، قائلةً : " أبتِ ، لتكن لي دومًا الأمان " تبسمت .. النهاية ! |