ماذا كان يفعـل الرسول في الأيام العشـر الأخيرة من رمضآن ؟؟
ايها الاحبة في الله
في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل العشر احيا الليل ، وايقظ اهله ، وشد مئزره .
ثلاث جمل قصيرة تبين هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم في العشر الاواخر من رمضان اجمل بيان ... فمن كان محبا للمصطفى صلى الله عليه وسلم فهذا هديه في هذه العشر ... ومن كان متحريا ليلة هي خير من الف شهر فهذه ليلة القدر ... ومن كان صاحب ذنوب وخطيئات -وكلنا كذلك- فعلى اعتاب ليلة القدر تسكب العبرات وتغفر الزلات ...
نعم ، احيا الليل صلى الله عليه وسلم ، وتعلمون كم لرسول الله صلى الله عليه وسلم من المهام العظيمة والمشاغل الجسيمة والمسؤوليات الكبيرة له ولاهل بيته وازواجه وصحبه وامته ، ومع ذلك فهو لا يفوت مواسم الطاعة ولا يترك فرص العبادة ...
هو صلى الله عليه وسلم مع كل هذه المهام يتفرغ لهذه العشر فيحيي الليل طلبا لليلة القدر فهو في قيام وقعود ، وركوع وسجود ، يفعل هذا وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تاخر ، فماذا نفعل نحن المقصرين ؟
كان صلى الله عليه وسلم يوقظ اهله ، لان ليلة القدر غنيمة وفرصة عظيمة ، وكان صلى الله عليه وسلم يحب الخير لاهله ، ونحن ايها الاحبة ، الا نحب الخير لانفسنا ولاهلنا ؟ فاين نحن من ليلة القدر ؟ اي خير سنجده في هذه العشر افضل من خير ليلة القدر ؟ واي لذة سنتحصل عليها اعظم من لذة بلوغ ليلة القدر ؟
كان صلى الله عليه وسلم يوقظ اهله ، هذه لفتة مهمة للاباء والازواج من هذه الامة ان يجمعوا العزيمة ويستحثوا الهمة لاشراك ابنائهم وبناتهم وزوجاتهم ومن تحت ايديهم في هذا الموسم العظيم الذي نحن فيه ، فكما نحرص على دنياهم فالحرص على اخرتهم اوجب واولى . واذا لم نفعل ذلك فبئست الولاية والرعاية وبئست التربية ، وسيسالنا الله تعالى عن اهمال من تحت ايدينا يوم القيامة ، فكلككم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .
كان صلى الله عليه وسلم يوقظ اهله ، ويكفي ان يوقظهم ليهب الجميع بين يدي الله تعالى ركعا سجدا ، فهو يوقظ عائشة ويوقظ حفصة ويوقظ زينب.. . اما ايقاظنا لابنائنا وبناتنا ولانفسنا ايضا فيحتاج الى جهد ومجاهدة وصبر ومصابرة وتوعية وتذكير وتشجيع وتبشير حتى تتهيا النفوس للعبادة وتقبل على الطاعة ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
كان صلى الله عليه وسلم يشد مئزره ، وهو كناية عن الجد والاجتهاد في العبادة والطاعة ، ومن جد واجتهد في طلب شيء ضحى من اجله وفي سبيله استسهل الصعب ... ، من شد مئزره نراه يكتفي بما يسد رمقه من الطعام والشراب حتى لا يفوت الفضيلة ، نراه يتخفف عما لا فائدة فيه من الكلام ، لا يلهيه جمع الحطام ، نراه يتقلب فغي انواع القربات والطاعات ليلا ونهارا ، نرى يومه كله عبادة وجوارحه جميعها في طاعة ، نراه يصلي قائما ، فاذا فرغ امسك بالقران تاليا ، ثم لهج لسانه بالذكر مرددا ، ثم رفع اكف الضراعة الى الله تعالى سائلا وداعيا ، قلبه خاشع ، لسانه ذاكر ، عينه باكية ، جوارحه خاضعة ، قد شُغِلَ عن الناس بطاعة وعبادة رب الناس ، كل ذلك كان يفعله صلى الله عليه وسلم في العشر الاواخر من رمضان طلبا لليلة انزل الله تعالى فيها قرانا يتلى الى يوم القيامة ، حيث قال عز وجل :
إنا أنزلنا في ليلة القدر . وما ادراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر .
فهلاَّ اقتدينا برسول الله صلى الله عليه وسلم واجتهدنا في العبادة والطاعة في هذه العشر ف
ما هي الا ايام وليال معدودة ربما ندرك فيها
ايها الاخوة والاخوات نفحة من نفحات المولى الكريم تكون وقاية لنا من لفحات نار الجحيم ...
نسأل الله تعالى الهداية والتوفيق ...
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .
اللهــم صل و سلــم على سيدنآ محمــد و على آلـه و صحبــه و سلــم
الحديث الأول : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم إني صائم و الذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه. رواه البخاري واللفظ له و مسلم.
الحديث الثاني : عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد. رواه البخاري ومسلم و النسائي والترمذي.
الحديث الثالث : عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي رب منعته الطعام و الشهوة فشفعني فيه: ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال: فيشفعان . رواه الطبراني و أحمد في الكبير
الحديث الرابع : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عيله وسلم: ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حين يفطر والإمام العادل و دعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام و تفتح لها أبواب السماء و يقول الرب: و عزتي و جلالي لأنصرنك ولو بعد حين. رواه أحمد
الترغيب في صيام رمضان احتسابا وقيام ليله
الحديث الأول : عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قام ليلة القدر إيمانا و إحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه و من صام رمضان إيمانا و إحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. رواه البخاري ومسلم.
الحديث الثاني : روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة قبلهم : خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك و تستغفر لهم الحيتان حتى يفطروا و يزين الله عزوجل كل يوم جنته ثم يقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المئونة و يصيروا إليك و تصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصوا فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره و يغفر لهم في آخر ليلة. قيل : يارسول الله أهي ليلة القدر؟ قال : لا ولكن العامل إيما يوفى أجره إذا قضي عمله. رواه أحمد والبزار والبيهقي
الحديث الثالث : وعن الحسن بن مالك بن الحويرث عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فلما رقي عتبة قال: آمين ثم رقي أخرى فقال: آمين ثم رقي عتبة ثالثة فقال: آمين ثم قال: أتاني جبريل عليه السلام فقال : يامحمد من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله فقلت : آمين فقال: من أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار فأبعده الله فقلت آمين قال: ومن ذكرت عنده ولم يصل عليك فأبعده الله فقلت آمين. رواه ابن حبان في صحيحه
الحديث الرابع : روي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب السماء فلا يغلق منها باب حتى يكون آخر ليلة من رمضان و ليس عبد مؤمن يصلي في ليلة فيها إلا كتب الله له ألفا و خمسمائة حسنة بكل سجدة و بنى له فيي الجنة ياقوتة حمراء لها ستون ألف باب لكل منها قصر من ذهب موشح بياقوتة حمراء فإذا صام أول يوم من رمضان غفر له ما تقدم من ذنبه إلى مثل ذلك اليوم من شهر رمضان و استغفر له كل يوم سبعون ألف ملك من صلاة الغداة إلى أن توارى بالحجاب وكان له بكل سجدة يسجدها في شهر رمضان بليل أو نهار شجرة يسير الراكب في ظلها خمسمائة عام. رواه البيهقي
الحديث الخامس : و عن سلمان رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان:قال: ياأيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من الف شهر شهر جعل الله صيامه فريضة و قيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصله من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه و من أدى فريضه فيه كان كمن أدى سبعين فريضه فيما سواه وهو شهر الصبر و الصبر ثوابه الجنة و شهر المواساة و شهر يزاد في رزق المؤمن فيه من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه و عتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أ ينقص من أجره شئ قالوا: يا رسول الله : ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة أو شربة ماء أو مذقة لبن وهو شهر أوله رحمه و أوسطه مغفرة , وآخره عتق من النار من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له وأعتقه من النار واستكثروا فيه من أربع خصال: خصلتين ترضون بهما ربكم و خصلتين لا غناءبكم عنهما: فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم: فشهادة أن لا إله إلا الله و تستغفرونه و أما الخصلتان اللتان لا غناء بكم عنهما: فتسألون الله الجنة و تعوذون به من النار ومن سقى صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة. رواه ابن خزيمه في صحيحه عن طريق البيهقي و رواه ابو الشيخ ابن حبان.
الحديث السادس : روى الطبراني في الأوسط عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هذا رمضان قد جاء تفتح فيه أبواب الجنة و تغلق أبواب النار و تغل فيه الشياطين بعدا لمن أدرك رمضان فلم يغفر له إذا لم يغفر له فمتى.
الحديث السابع : عن مالك رحمه الله أنه سمع من يثق به من أهل العلم يقول: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله أو ما شاءالله من ذلك فكأنه تقاصر أعمار أمته أن يبلغوا من العمل مثل الذي بلغ غيرهم فأعطاه الله ليلة القدر خيرا من ألف شهر ذكره في الموطأ
الترهيب في إفطار شيء من رمضان بغير عذر
الحديث الأول : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أفطر يوما من رمضان من غير رخصة ولا مرض لم يقضه صوم الدهر كله وإن صامه. رواه الترمذي.
الترغيب في صوم ستة أيام من شهر شوال
الحديث الأول : عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر. رواه مسلم وأبوداود والترمذي و النسائي وابن ماجه والطبراني
الحديث الثاني : وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه . رواه الطبراني في الأوسط.
الترغيب في السحور سيما بالتمر
الحديث الأول : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تسحروا فإن في السحور بركة. رواه البخاري و مسلم و النسائي والترمذي وابن ماجه.
الحديث الثاني : وعن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: فصل ما بين صيامنا و صيام أهل الكتاب أكلة السحر. رواه مسلم و أبوا داود و الترمذي والنسائي وابن ماجه.
الحديث الثالث : وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين. رواه الطبراني في الأوسط و ابن حبان في صحيحه.
الحديث الرابع : وروي عن يعلى بن مرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة يحبها الله عزوجل : تعجيل الإفطار و تأخير السحور و ضرب اليدين على الأخرى في الصلاة. رواه الطبراني في الأوسط.
الحديث الخامس : و عن أبي هريره رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر لأن اليهود والنصارى يؤخرون . رواه أبو داود وابن ماجه وابن خزيمه وابن حبان.
الترغيب في الفطر على التمر
الحديث الأول : عن سلمان بن عامر الضبي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد تمرا فماء فإنه طهور. رواه أبو داود و الترمذي و ابن ماجه وابن حبان.
الحديث الثاني : وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فترمرات فإن لم تكن حسا حسوات من ماء. رواه ابو داود و الترمذي
الترغيب في إطعام الطعام
الحديث الأول : عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شئ. رواه الترمذي و النسائي وابن ماجه و ابن خزيمه وابن حبان.
الحديث الثاني : وروي عن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من فطر صائما على طعام وشراب من حلال صلت عليه الملائكة في ساعات شهر رمضان و صلى عليه جبريل ليلة القدر. رواه الطبراني في الكبير و أبو الشيخ ابن حبان .
الترهيب للصائم من الغيبة والفحش والكذب
الحديث الأول : عن أبي هريره رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه . رواه البخاري و ابو داود والترمذي و النسائي وابن ماجه.
الحديث الثاني : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس الصيام من الأكل والشرب إنما الصيام من اللغو والرفث فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل: إني صائم إني صائم. رواه ابن خزيمه وابن حبان.
الحديث الثالث : وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رب صائم ليس من صيامه إلا الجوع ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر. رواه البخاري .
الترغيب في الاعتكاف
الحديث الأول : روي عن علي بن حسين عن أبيه رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اعتكف عشرا من رمضان كان كحجتين و عمرتين. رواه البيهقي.
الترغيب في صدقة الفطر
الحديث الأول : عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث و طعمة للمساكين من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة و من أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقة. رواه ابن ماجه وابوداود و الحاكم.
الحديث الثاني : وعن عبدالله بن ثعلبة أو ثعلبة بن عبدالله بن أبي صعير عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صاع من بر أو قمح على كل صغير أو كبير حر أو عبد ذكر أو أنثى غني أو فقير أما غنيكم فيزكيه الله ,وأما فقيركم فيرد الله عليه اكثر مما أعطى. رواه أحمد و أبو داود.
الحديث الثالث : وعن جرير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صوم شهر رمضان معلق بين السماء والأرض ولا يرفع إلا بزكاة الفطر. رواه أبو حفص ابن شاهين
أحـــآآديث حــول رمضآآآن
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ رواه البخاري ومسلم
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ رواه البخاري
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ الصَّائِمُونَ رواه البخاري
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وعنه أيضاً أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وأخيراً عنه أيضاً قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
ويقول عليه الصلاة والسلام يقول الله عز وجل كل عمل بن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فانه لي و أنا أجزى به ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلى للصائم فرحتان فرحة عند فطره و فرحة عند لقاء ربه و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك الصيام جنة فإذا كان صوم يوم أحدكم فلا يرفث و لا يصخب فان سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم
عن أبي أيوب رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم
وروى أحمد النسائي عن ثوبان مرفوعاً : صيام شهر رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة
وعن أبي هريرة رضى الله عنه مرفوعاً : من صام رمضان وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر . رواه البزار وغيره
وروى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه