تتزايد المخاوف العالمية من التسليح النووي مع الأنباء التي تحدثت عن نجاح كوريا الشمالية بإجراء تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي، الثلاثاء.
وتأتي الخطوة الكورية الشمالية الأخيرة وسط توتر متزايد بشأن القدرات النووية لبيونغ يانغ، وكذلك مع تصاعد في وتيرة خطاب الإدارة الأميركية الحالية ردا على كوريا الشمالية.
ففي الوقت الذي زادت فيه بيونغ يانغ من وتيرة إجراء التجارب الصاروخية بعيدة المدى أو العابرة للقارات، حذر وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس كوريا الشمالية من رد "فعال وشامل" إذا ما استخدمت بيونغيانغ أسلحة نووية.
وفي أماكن أخرى من العالم، عاد الحديث عن زيادة حجم الترسانة النووية، ففي ديسمبر الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لقادة جيوشه إن تعزيز القدرة النووية في بلاده يجب أن تكون هدفا أساسيا في العام 2017.
وردا على ذلك، غرد الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائلا: "على الولايات المتحدة أن تعزز قدرتها النووية وتزيدها إلى أن يعود العالم إلى رشده بخصوص السلاح النووي".
الترسانة النووية العالمية : صورة توضيحية
وأدى هذا السجال إلى مخاوف بشأن الترسانة النووية العالمية والسلوكيات والتصرفات التي لا يمكن توقعها للمسؤولين عن السلاح النووي.
ويبدو العالم بعيدا كل البعد عن رشده فيما يتعلق بالسلاح النووي حاليا، في الوقت الذي توجد فيه ملايين الأطنان من السلاح النووي في عدد من دول العالم.
وحاليا، يوجد نحو 15 ألف رأس نووي في 9 دول في النادي النووي العالمي، وغالبيتها في روسيا والولايات المتحدة.
الإنفوغرافيك المرفق، يكشف عن حجم الترسانة النووي العالمية ودول النادي النووي وكذلك القدرات الصاروخية لكوريا الشمالية.