يعرف الذهب الأبيض على أنه عبارة عن ذلك العنصر الكيميائي ، و الذي يطلق عليه مسمى (البلاتين) ، و عنصر البلاتين هو ذلك العنصر الكيميائي الذي يحمل الرمز (PT) في الجدول الدوري .
و يصنف البلاتين بأنه من العناصر الفلزية الانتقالية أما العدد الذري فهو (78) ، و معدن البلاتين من أحد المعادن الثمينة ، و النادرة ، و ذلك على الرغم من عدم العثور على أي أثار أو بقايا تدل على عملية استخدامه في الأصل في الحضارات الإنسانية القديمة .
و جاءت تسمية عنصر البلاتين بهذا الاسم نسبةً إلى كلمة أسبانية معناها (الفضة الصغيرة) ، و تتم عملية إنتاج معدن البلاتين بكثرة في أفريقيا إذ تنتج منه ما مقداره (80%) من إنتاجه العالمي .
متى كان اكتشاف معدن البلاتين ( الذهب الأبيض ) :-
جاءت عملية اكتشاف معدن البلاتين أو الذهب الأبيض في الأساس عندما العالم الإيطالي (جوليوس سكاليجر) من اكتشاف هذا المعدن لأول مرة ، و كان ذلك في عام (1557م) .
و في عام (1750م) كان للأسبان تحديداً عدة محاولات من أجل اكتشاف كميات كبيرة من هذا المعدن ، و لكنه ، و في بداية اكتشافه كان يعد من ضمن أنواع المعادن الرخيصة الثمن حيث لم يكن قد تم اكتشاف أهميته علاوة على استخداماته المتعددة .
لكن ، و مع إدراك العلماء ، و المتخصصين الفوائد المتعددة ، و الكبيرة لهذا المعدن هذا بالإضافة إلى استعمالاته المتعددة في مجالات الحياة قفزت بناءا على ذلك أسعاره بدرجة كبيرة ليصبح معدن البلاتين أو البلاتينيوم أو كما يشتهر بأسم ( الذهب الأبيض ) هو المعدن الأغلى ثمناً ، و الأكثر ندرة في العالم .
مميزات عنصر (البلاتين) أو (الذهب الأبيض) :- يوجد لعنصر البلاتين أو الذهب الأبيض العديد من المميزات ، و منها :-
أولاً :- معدن البلاتين أقوى بكثير من معدن الحديد ، و مرونته مساوية لمرونة معدن الذهب .
ثانياً :- معدن البلاتين بطئ بدرجة كبيرة من ناحية ذوبانه في ماء النار.
ثالثاً :- لا يتعرض للصدأ بأي شكل ، و لا يتغير اللون الخاص به نتيجة تعرضه إلى الهواء إذ يرجع السبب في ذلك إلى أن عنصر البلاتين لا يتفاعل بأي شكل مع غاز الأكسجين ، و لذلك أطلق عليه مسمى المعدن النبيل .
رابعاً :- يتميز معدن البلاتين بأنه بطئ التمدد ، و ذلك في حالة تعرضه إلى عملية التسخين .
خامساً :- يتميز معدن البلاتين بأن قيمته المالية تعادل ضعف قيمة الذهب الأصفر .
سادساً :- لا يؤثر على البلاتين أي حامض يتم استعماله في إذابة عناصر أخرى .
سابعاً :- لا يتأكسد معدن البلاتين في درجات الحرارة العالية .
ثامناً :- عند الحاجة إلى تذويب كمية كبيرة من البلاتين فإننا سنكون في حاجة إلى استعمال تلك النوعية من الأفران الكبيرة ، و المقاومة لدرجة الحرارة العالية إذ يرجع السبب في ذلك إلى ارتفاع درجة انصهار البلاتين.
أما بالنسبة للكميات البسيطة من البلاتين فيتم تذوبيها عند الصائغ ، و ذلك يكون باستعمال (حمض النيتريك ) علاوة على (حمض الهيدروكلوريك) هذا مع ضرورة استعماله النظارات ، و القفازات من أجل الوقاية الشخصية .
خصائص الذهب الأبيض أو البلاتين :-
يتميز البلاتين أو الذهب الأبيض بالعديد من الخصائص الفيزيائية ، و الكيميائية ، و التي جعلت منه في الأساس عنصراً مميزاً ، و ثميناً ، و من ضمن أهم تلك الخصائص الخاصة بالذهب الأبيض :-
الخصائص الفيزيائية للبلاتين (الذهب الأبيض) :-
يتميز البلاتين ( الذهب الأبيض) بالخصائص الفيزيائية التالية :-
أولاً :- يتميز البلاتين (الذهب الأبيض) بتلك القوة الكبيرة الدرجة ، و التي تفوقت على قوة معدن الذهب .
ثانياً :- تبلغ كثافة معدن البلاتين ما مقداره (21.45 غ / سم3) ، و لكن ، و على الرغم من نسبة كثافته الكبيرة إلا أنه معدناً مرناً ، و قابلاً للسحب ، و لذلك فإنه من الممكن القيام بعملية تشكيله بكل سهولة إذ بالإمكان القيام بسحب ما مقداره أونصة منه بطول مقداره (1.6) كم ، و بسمكاً أقل من السمك الخاص بشعرة الإنسان .
الخصائص الكيميائية الخاصة بالبلاتين :-
أولاُ :- البلاتين هو ذلك العنصر الخامل من الناحية الكيميائية أي أنه لا يتفاعل مع معظم العناصر الكيميائية الأخرى .
ثانياً :- يعد البلاتين معدناً مقاوماً بدرجة كبيرة لعملية التأكل ، و هذا مع معظم المواد مثال الماء ، و الأكسجين .
ثالثاً :- يوجد لمعدن البلاتين في الطبيعة ستة نظائر .
أهم استعمالات معدن البلاتين :-
يدخل معدن البلاتين في العديد من الاستخدامات الصناعية ، و ذلك راجعاً إلى ما يتميز به من خصائص جيدة ، و من ضمن استعمالات معدن البلاتين أو الذهب الأبيض :-
أولاً :- يستعمله الكيميائيون في المختبرات من أجل إجراء بعضاً من تلك التجارب العلمية مثال عمليات الإذابة الخاصة ببعض العينات ، و التي تتم عن طريق استعمال عدداً من الأحماض المختلفة هذا بالإضافة إلى أنه يعد من العناصر الخاملة من الناحية الكيميائية ، و لذلك فهو لا يتفاعل مع العناصر الأخرى .
ثانياً :- يتم استعماله في عملية التفكيك الخاصة بأجزاء النفط ، و ذلك يكون بهدف إنتاج الغازولين .
ثالثاً :- يدخل البلاتين في صناعة العديد من الأدوات الجراحية حيث يلعب ذلك الدور الهام في صناعة كلاً من الأجهزة الخاصة بقياس نبضات القلب ، و القسطرة هذا علاوة على دخوله في تصنيع العديد من أجهزة الأعصاب ، و السبائك المستعملة في عملية الترميم الخاصة بالأسنان التالفة .
هذا بالإضافة إلى دخوله في تصنيع العديد من تلك المركبات الكيميائية التي لها أثر جيد ، و فعال في علاج العديد من أنواع مرض السرطان .
رابعاً :- يستعمل البلاتين ، و النقي تحديداً في عملية صناعة الزجاج عالي الجودة إذ تشكل نسبة استعماله في تلك الصناعة ما مقداره (45%) تقريباً من الإنتاج العالمي له .
خامساً :- يستخدم البلاتين في صناعة المجوهرات ، و ذلك يرجع إلى ما يتمتع به البلاتين من قوة ، و صلابة علاوة على عدم تأثره بهذه المواد المزيلة للبريق إذ تشكل نسبة معدن البلاتين المستخدمة في صناعة المجوهرات ما يصل مقداره إلى (51%) تقريباً من الإنتاج العالمي .
أنواع الذهب الأبيض :-
يتم تصنيف الذهب الأبيض إلى نوعان أساسيان ، و هما :-
النوع الأول :- و هو عبارة عن ذلك النوع الذي يكون مصدره الذهب ، و مجموعة مختلفة من المعادن الأخرى مثال الفضة ، و البلاديوم علاوة على النحاس .
النوع الثاني :- و هو عبارة عن ذلك النوع الذي يكون مصدره الأساسي هو معدن البلاتين الخالص نفسه ، و ذلك دون أي إضافة لمواد أخرى .
و يصنف البلاتين بأنه من العناصر الفلزية الانتقالية أما العدد الذري فهو (78) ، و معدن البلاتين من أحد المعادن الثمينة ، و النادرة ، و ذلك على الرغم من عدم العثور على أي أثار أو بقايا تدل على عملية استخدامه في الأصل في الحضارات الإنسانية القديمة .
و جاءت تسمية عنصر البلاتين بهذا الاسم نسبةً إلى كلمة أسبانية معناها (الفضة الصغيرة) ، و تتم عملية إنتاج معدن البلاتين بكثرة في أفريقيا إذ تنتج منه ما مقداره (80%) من إنتاجه العالمي .
متى كان اكتشاف معدن البلاتين ( الذهب الأبيض ) :-
جاءت عملية اكتشاف معدن البلاتين أو الذهب الأبيض في الأساس عندما العالم الإيطالي (جوليوس سكاليجر) من اكتشاف هذا المعدن لأول مرة ، و كان ذلك في عام (1557م) .
و في عام (1750م) كان للأسبان تحديداً عدة محاولات من أجل اكتشاف كميات كبيرة من هذا المعدن ، و لكنه ، و في بداية اكتشافه كان يعد من ضمن أنواع المعادن الرخيصة الثمن حيث لم يكن قد تم اكتشاف أهميته علاوة على استخداماته المتعددة .
لكن ، و مع إدراك العلماء ، و المتخصصين الفوائد المتعددة ، و الكبيرة لهذا المعدن هذا بالإضافة إلى استعمالاته المتعددة في مجالات الحياة قفزت بناءا على ذلك أسعاره بدرجة كبيرة ليصبح معدن البلاتين أو البلاتينيوم أو كما يشتهر بأسم ( الذهب الأبيض ) هو المعدن الأغلى ثمناً ، و الأكثر ندرة في العالم .
مميزات عنصر (البلاتين) أو (الذهب الأبيض) :- يوجد لعنصر البلاتين أو الذهب الأبيض العديد من المميزات ، و منها :-
أولاً :- معدن البلاتين أقوى بكثير من معدن الحديد ، و مرونته مساوية لمرونة معدن الذهب .
ثانياً :- معدن البلاتين بطئ بدرجة كبيرة من ناحية ذوبانه في ماء النار.
ثالثاً :- لا يتعرض للصدأ بأي شكل ، و لا يتغير اللون الخاص به نتيجة تعرضه إلى الهواء إذ يرجع السبب في ذلك إلى أن عنصر البلاتين لا يتفاعل بأي شكل مع غاز الأكسجين ، و لذلك أطلق عليه مسمى المعدن النبيل .
رابعاً :- يتميز معدن البلاتين بأنه بطئ التمدد ، و ذلك في حالة تعرضه إلى عملية التسخين .
خامساً :- يتميز معدن البلاتين بأن قيمته المالية تعادل ضعف قيمة الذهب الأصفر .
سادساً :- لا يؤثر على البلاتين أي حامض يتم استعماله في إذابة عناصر أخرى .
سابعاً :- لا يتأكسد معدن البلاتين في درجات الحرارة العالية .
ثامناً :- عند الحاجة إلى تذويب كمية كبيرة من البلاتين فإننا سنكون في حاجة إلى استعمال تلك النوعية من الأفران الكبيرة ، و المقاومة لدرجة الحرارة العالية إذ يرجع السبب في ذلك إلى ارتفاع درجة انصهار البلاتين.
أما بالنسبة للكميات البسيطة من البلاتين فيتم تذوبيها عند الصائغ ، و ذلك يكون باستعمال (حمض النيتريك ) علاوة على (حمض الهيدروكلوريك) هذا مع ضرورة استعماله النظارات ، و القفازات من أجل الوقاية الشخصية .
خصائص الذهب الأبيض أو البلاتين :-
يتميز البلاتين أو الذهب الأبيض بالعديد من الخصائص الفيزيائية ، و الكيميائية ، و التي جعلت منه في الأساس عنصراً مميزاً ، و ثميناً ، و من ضمن أهم تلك الخصائص الخاصة بالذهب الأبيض :-
الخصائص الفيزيائية للبلاتين (الذهب الأبيض) :-
يتميز البلاتين ( الذهب الأبيض) بالخصائص الفيزيائية التالية :-
أولاً :- يتميز البلاتين (الذهب الأبيض) بتلك القوة الكبيرة الدرجة ، و التي تفوقت على قوة معدن الذهب .
ثانياً :- تبلغ كثافة معدن البلاتين ما مقداره (21.45 غ / سم3) ، و لكن ، و على الرغم من نسبة كثافته الكبيرة إلا أنه معدناً مرناً ، و قابلاً للسحب ، و لذلك فإنه من الممكن القيام بعملية تشكيله بكل سهولة إذ بالإمكان القيام بسحب ما مقداره أونصة منه بطول مقداره (1.6) كم ، و بسمكاً أقل من السمك الخاص بشعرة الإنسان .
الخصائص الكيميائية الخاصة بالبلاتين :-
أولاُ :- البلاتين هو ذلك العنصر الخامل من الناحية الكيميائية أي أنه لا يتفاعل مع معظم العناصر الكيميائية الأخرى .
ثانياً :- يعد البلاتين معدناً مقاوماً بدرجة كبيرة لعملية التأكل ، و هذا مع معظم المواد مثال الماء ، و الأكسجين .
ثالثاً :- يوجد لمعدن البلاتين في الطبيعة ستة نظائر .
أهم استعمالات معدن البلاتين :-
يدخل معدن البلاتين في العديد من الاستخدامات الصناعية ، و ذلك راجعاً إلى ما يتميز به من خصائص جيدة ، و من ضمن استعمالات معدن البلاتين أو الذهب الأبيض :-
أولاً :- يستعمله الكيميائيون في المختبرات من أجل إجراء بعضاً من تلك التجارب العلمية مثال عمليات الإذابة الخاصة ببعض العينات ، و التي تتم عن طريق استعمال عدداً من الأحماض المختلفة هذا بالإضافة إلى أنه يعد من العناصر الخاملة من الناحية الكيميائية ، و لذلك فهو لا يتفاعل مع العناصر الأخرى .
ثانياً :- يتم استعماله في عملية التفكيك الخاصة بأجزاء النفط ، و ذلك يكون بهدف إنتاج الغازولين .
ثالثاً :- يدخل البلاتين في صناعة العديد من الأدوات الجراحية حيث يلعب ذلك الدور الهام في صناعة كلاً من الأجهزة الخاصة بقياس نبضات القلب ، و القسطرة هذا علاوة على دخوله في تصنيع العديد من أجهزة الأعصاب ، و السبائك المستعملة في عملية الترميم الخاصة بالأسنان التالفة .
هذا بالإضافة إلى دخوله في تصنيع العديد من تلك المركبات الكيميائية التي لها أثر جيد ، و فعال في علاج العديد من أنواع مرض السرطان .
رابعاً :- يستعمل البلاتين ، و النقي تحديداً في عملية صناعة الزجاج عالي الجودة إذ تشكل نسبة استعماله في تلك الصناعة ما مقداره (45%) تقريباً من الإنتاج العالمي له .
خامساً :- يستخدم البلاتين في صناعة المجوهرات ، و ذلك يرجع إلى ما يتمتع به البلاتين من قوة ، و صلابة علاوة على عدم تأثره بهذه المواد المزيلة للبريق إذ تشكل نسبة معدن البلاتين المستخدمة في صناعة المجوهرات ما يصل مقداره إلى (51%) تقريباً من الإنتاج العالمي .
أنواع الذهب الأبيض :-
يتم تصنيف الذهب الأبيض إلى نوعان أساسيان ، و هما :-
النوع الأول :- و هو عبارة عن ذلك النوع الذي يكون مصدره الذهب ، و مجموعة مختلفة من المعادن الأخرى مثال الفضة ، و البلاديوم علاوة على النحاس .
النوع الثاني :- و هو عبارة عن ذلك النوع الذي يكون مصدره الأساسي هو معدن البلاتين الخالص نفسه ، و ذلك دون أي إضافة لمواد أخرى .