مفهوم الثقافة الثقافة تعني صقلٌ للنفس والفطانةٍ والمنطق، وهي كلمةٌ عربيّةٌ عريقة، ووردت الثقافة في المعجم بمعنى (الحذق والخفةِ والفطنة)، والمثقف لغةً: القلم المبري، ومن هنا تم اشتقاق المصطلح مثقّف؛ لأنّ المثقف يقوّم ذاته من خلال السعي المتواصل والدؤوب لتعلم أمورٍ جديدة. وقد استُخدمت كلمة ثقافة للدلالة على كم التطوّر والرقي الفكري والأدبي والاجتماعيّ للفرد والجماعة على حدٍ سواء، فالثقافة هي عبارة عن نظريّة في السلوك، ولا يقتصر إطلاقها على مجموعةٍ من الأفكار، وهذا الأمر يساعد كثيراً على رسم طريقٍ وهدفٍ للحياة بشكلٍ عام، وذلك ضمن نطاق الطابع العام في المجتمع.
استخدامات الثقافة يتم استخدام مصطلح الثقافة للتعبير عن عددٍ من المعاني الأساسيّة وهي: الشعو والتذوّق المتفرّد والمتميّز بشتّى أنواع الفنون الجميلة، هذا بالإضافة إلى اشتمالها على العلوم الإنسانيّة، وهنا تكون الثقافة عالية المستوى. الثقافة هي عبارة عن نمطٍ كامل من المعرفة الإنسانيّة، كجميع السلوكيّات والاعتقادات التي تعتمد على التعليم الاجتماعيّ والتفكير الرمزيّ. وتُطلق الثقافة أيضاً على عددٍ من الاتجاهات والأهداف المشتركة كالأهداف والقيم وعددٍ من الممارسات التي تميّز جماعةً معيّنة أو مؤسّسة أو منظمة. ظهر مفهوم الثقافةِ للمرة الأولى في أوروبا ما بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر للميلاد، وكان المراد به تحسين المستوى والاستصلاح بشكلٍ عام، وتمّ إطلاق هذا المفهوم على البستنة والزراعة، وتحوّل تدريجيّاً ليشير بشكلٍ مباشر إلى تعديل وتحسين وتطوّر المهارات الفرديّة للأفراد، ويتحقق هذا الأمر عن طريق التربية بالإضافة للتعليم، ومن ثم السعي لتحقيق قدر من التنمية الروحيّة والعقليّة للفرد في سبيل الوصول إلى قيمٍ عليا ورخاءٍ على المستوى القومي، وفي أواسط القرن التاسع عشر للميلاد أصبح مفهوم الثقافة يشير إلى قدرات الفرد على مستوى العالم
استخدامات الثقافة يتم استخدام مصطلح الثقافة للتعبير عن عددٍ من المعاني الأساسيّة وهي: الشعو والتذوّق المتفرّد والمتميّز بشتّى أنواع الفنون الجميلة، هذا بالإضافة إلى اشتمالها على العلوم الإنسانيّة، وهنا تكون الثقافة عالية المستوى. الثقافة هي عبارة عن نمطٍ كامل من المعرفة الإنسانيّة، كجميع السلوكيّات والاعتقادات التي تعتمد على التعليم الاجتماعيّ والتفكير الرمزيّ. وتُطلق الثقافة أيضاً على عددٍ من الاتجاهات والأهداف المشتركة كالأهداف والقيم وعددٍ من الممارسات التي تميّز جماعةً معيّنة أو مؤسّسة أو منظمة. ظهر مفهوم الثقافةِ للمرة الأولى في أوروبا ما بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر للميلاد، وكان المراد به تحسين المستوى والاستصلاح بشكلٍ عام، وتمّ إطلاق هذا المفهوم على البستنة والزراعة، وتحوّل تدريجيّاً ليشير بشكلٍ مباشر إلى تعديل وتحسين وتطوّر المهارات الفرديّة للأفراد، ويتحقق هذا الأمر عن طريق التربية بالإضافة للتعليم، ومن ثم السعي لتحقيق قدر من التنمية الروحيّة والعقليّة للفرد في سبيل الوصول إلى قيمٍ عليا ورخاءٍ على المستوى القومي، وفي أواسط القرن التاسع عشر للميلاد أصبح مفهوم الثقافة يشير إلى قدرات الفرد على مستوى العالم