يعدّ موضوع الحوافز أحد أهمّ المؤشّرات الدالّة على طبيعة عمل المنظّمات الإداريّة،
من حيث التقويم والفاعلية، خاصّةً إذا ما ربطت هذه المؤشّرات مع الأداء الوظيفي،
وكيفية إدارتها، ضمن بيئة منظّمة. وقد أورد الباحثون مجموعة من التعريفات للحوافز نذكر منها ما يلي:
مفهوم الحوافز
درجة الشّعور الإيجابي أو السّلبي لأعضاء المنظّمة حيال أعمالهم ومهامهم في المنظّمة.
ويمكن تعريف الحوافز بأنّها ذلك الاتّجاه الرئيسي العام للأفراد نحو العمل. ويعتبر نظام
المكافآت التنظيميّة مؤشّراً مؤثّراً وهامّاً للأفراد في المنظّمة. ويمكن القول بأنّ الحوافز
هي اتّجاه عام نحو طبيعة العمل، من حيث الاختلافات الحاصلة بين مقدار المكافآت التي
يتسلّمها العاملون في المنظّمة، وبين مقدار المكافآت الّتي كانوا يعتقدون استلامها.
للحوافز أبعادٌ مهمّة، تتمثّل في كونها تعكس البعد العاطفيّ عند الموظّفين إزاء وضعيّة
العمل وطبيعة أجوائه في المنظّمة. وتعرّف الحوافز بأنّها وسيلة للتعرّف على كيفيّة توحيد
الاتّجاهات نحو الأهداف، وتركيز النّتائج حيالها، وبالتّالي إمكانيّة التعرّف على الاتّجاهات
غير المتوقّعة، بالإضافة إلى أنّ الحوافز تمثّل أنماطاً متعدّدة من الاتّجاهات والعلاقات،
من طبيعة العمل القائم في المنظّمة، والموقف الإنساني من مقدار المكافآت التي تمنحها
المنظّمة للموظّفين، وطبيعة فرص التّرقية الممكنة في المنظّمة، وأساليب الرّقابة، وطرق
الإشراف المعمول بها مع الموظّفين، وسمات العلاقات القائمة بين الموظّفين أنفسهم. وعرّف
نجيب الحوافز بأنّها:
الشّعور بالقناعة والارتياح أو السعادة لإشباع الحاجات والرّغبات والتوقّعات مع العمل
نفسه ومحتوى بيئة العمل ومع الثّقة والولاء والانتماء للعمل. وفي نفس الإطار
يعرّف حسن الحوافز بأنّها: مثير خارجي يعمل على خلق أو تحريك الدّافع (مثير داخلي)
ويوجّه الفرد إيجابياً نحو الحصول على الحافز بما يؤدّي إلى إشباع الفرد لسلوك معيّن يتّفق
مع الأداء الذي تطلبه الإدارة.
ويعرّفها العنقري بأنّها عبارة عن مجموعة من العوامل والمؤثّرات الخارجيّة الّتي تقوم
الإدارة العليا في المنظمة بإعدادها؛ لهدف التّأثير في سلوك العاملين، وكذلك حثّهم
وتحفيزهم لرفع كفاءتهم الإنتاجيّة.
ويعرّف الحارثي الحوافز بأنّها: كل ما تعطيه الإدارة لأفرادها ويؤدّي إلى رفع الأداء،
وضمان الولاء، وتحقيق كفاية ممكنة في العمل.
ويعرّفها العمريّ على أنّها: أساليب ووسائل تستخدمها المنظّمة لحثّ العاملين على أداء
متميّز بروح معنويّة عالية.
ويعرّفها الوابل على أنّها: مجموعة من العوامل والأساليب والإجراءات والمغريات الّتي
تقوم إدارة المنظّمات الإداريّة بإعدادها.
وتعرّف بعض الدّراسات الحوافز على أنّها: مجموعة من الوسائل والمؤثّرات الخارجيّة،
تستخدمها المنظّمات من أجل التّأثير على سلوك العاملين، للوصول إلى الكفاية الممكنة
في العمل، ومن أجل شحن طاقات العاملين كلّما فَتَرت مع مرور الزّمن. قد تكون الحوافز
ماديّةً أو معنويّة بما يتناسب مع الموقف أو المهمّة المعطاة للموظّف، فيجب أن يراعي
المدير الفروقات لدى موظّفيه، فلا يجب أن تكون المهمّة صعبة ومخصّصة للموظّفين
المتفوقين؛ بل من الجيّد نشر روح التّنافس بين العاملين للوصول إلى مؤسّسة غنيّة
بموظّفيها الّذين يحبّون أداء عملهم ويتطلّعون لتحقيق أهداف الشّركة على حساب أهدافهم
الخاصّة. أحيانا قد يكون أثر تشجيع العامل والثّناء على تحسّن عمله وتطوّره الملحوظ
أقوى من أثر إعطاء العامل مكافأةً ماديّةً والعكس تماماً، فهنا تقع على عاتق المدير وظيفة
تحديد الحافز المناسب الذي سوف يرضي الموظّف ويحبّبه بأداء وظيفته؛ فالعامل عند تحفيزه
سيشعر أنّه مهمٌّ بالنّسبة للشركة التي يعمل بها، وسوف يعمل هذا إلى دفعه لفعلِ أفضل ما يقدر عليه.
من حيث التقويم والفاعلية، خاصّةً إذا ما ربطت هذه المؤشّرات مع الأداء الوظيفي،
وكيفية إدارتها، ضمن بيئة منظّمة. وقد أورد الباحثون مجموعة من التعريفات للحوافز نذكر منها ما يلي:
مفهوم الحوافز
درجة الشّعور الإيجابي أو السّلبي لأعضاء المنظّمة حيال أعمالهم ومهامهم في المنظّمة.
ويمكن تعريف الحوافز بأنّها ذلك الاتّجاه الرئيسي العام للأفراد نحو العمل. ويعتبر نظام
المكافآت التنظيميّة مؤشّراً مؤثّراً وهامّاً للأفراد في المنظّمة. ويمكن القول بأنّ الحوافز
هي اتّجاه عام نحو طبيعة العمل، من حيث الاختلافات الحاصلة بين مقدار المكافآت التي
يتسلّمها العاملون في المنظّمة، وبين مقدار المكافآت الّتي كانوا يعتقدون استلامها.
للحوافز أبعادٌ مهمّة، تتمثّل في كونها تعكس البعد العاطفيّ عند الموظّفين إزاء وضعيّة
العمل وطبيعة أجوائه في المنظّمة. وتعرّف الحوافز بأنّها وسيلة للتعرّف على كيفيّة توحيد
الاتّجاهات نحو الأهداف، وتركيز النّتائج حيالها، وبالتّالي إمكانيّة التعرّف على الاتّجاهات
غير المتوقّعة، بالإضافة إلى أنّ الحوافز تمثّل أنماطاً متعدّدة من الاتّجاهات والعلاقات،
من طبيعة العمل القائم في المنظّمة، والموقف الإنساني من مقدار المكافآت التي تمنحها
المنظّمة للموظّفين، وطبيعة فرص التّرقية الممكنة في المنظّمة، وأساليب الرّقابة، وطرق
الإشراف المعمول بها مع الموظّفين، وسمات العلاقات القائمة بين الموظّفين أنفسهم. وعرّف
نجيب الحوافز بأنّها:
الشّعور بالقناعة والارتياح أو السعادة لإشباع الحاجات والرّغبات والتوقّعات مع العمل
نفسه ومحتوى بيئة العمل ومع الثّقة والولاء والانتماء للعمل. وفي نفس الإطار
يعرّف حسن الحوافز بأنّها: مثير خارجي يعمل على خلق أو تحريك الدّافع (مثير داخلي)
ويوجّه الفرد إيجابياً نحو الحصول على الحافز بما يؤدّي إلى إشباع الفرد لسلوك معيّن يتّفق
مع الأداء الذي تطلبه الإدارة.
ويعرّفها العنقري بأنّها عبارة عن مجموعة من العوامل والمؤثّرات الخارجيّة الّتي تقوم
الإدارة العليا في المنظمة بإعدادها؛ لهدف التّأثير في سلوك العاملين، وكذلك حثّهم
وتحفيزهم لرفع كفاءتهم الإنتاجيّة.
ويعرّف الحارثي الحوافز بأنّها: كل ما تعطيه الإدارة لأفرادها ويؤدّي إلى رفع الأداء،
وضمان الولاء، وتحقيق كفاية ممكنة في العمل.
ويعرّفها العمريّ على أنّها: أساليب ووسائل تستخدمها المنظّمة لحثّ العاملين على أداء
متميّز بروح معنويّة عالية.
ويعرّفها الوابل على أنّها: مجموعة من العوامل والأساليب والإجراءات والمغريات الّتي
تقوم إدارة المنظّمات الإداريّة بإعدادها.
وتعرّف بعض الدّراسات الحوافز على أنّها: مجموعة من الوسائل والمؤثّرات الخارجيّة،
تستخدمها المنظّمات من أجل التّأثير على سلوك العاملين، للوصول إلى الكفاية الممكنة
في العمل، ومن أجل شحن طاقات العاملين كلّما فَتَرت مع مرور الزّمن. قد تكون الحوافز
ماديّةً أو معنويّة بما يتناسب مع الموقف أو المهمّة المعطاة للموظّف، فيجب أن يراعي
المدير الفروقات لدى موظّفيه، فلا يجب أن تكون المهمّة صعبة ومخصّصة للموظّفين
المتفوقين؛ بل من الجيّد نشر روح التّنافس بين العاملين للوصول إلى مؤسّسة غنيّة
بموظّفيها الّذين يحبّون أداء عملهم ويتطلّعون لتحقيق أهداف الشّركة على حساب أهدافهم
الخاصّة. أحيانا قد يكون أثر تشجيع العامل والثّناء على تحسّن عمله وتطوّره الملحوظ
أقوى من أثر إعطاء العامل مكافأةً ماديّةً والعكس تماماً، فهنا تقع على عاتق المدير وظيفة
تحديد الحافز المناسب الذي سوف يرضي الموظّف ويحبّبه بأداء وظيفته؛ فالعامل عند تحفيزه
سيشعر أنّه مهمٌّ بالنّسبة للشركة التي يعمل بها، وسوف يعمل هذا إلى دفعه لفعلِ أفضل ما يقدر عليه.