هذه اول قصة قصيرة لي وانا لا اعتبرها قصة بل اعتبرها درس يجب ان يتعلمه الكل واول موضوع افتحه علي المنتدي ^^ "هل حياتي تستحق هذا" تمنيت يوما أن أصل للفضاء الذي كنت أراه كعالم مختلف ,اردت أن ألمس أبواب السماء لأعبر ولأري هذه العوالم , كان هناك حلم بين النجوم تمنيته اردته يكون لي حنين عابر بين النجوم ,اين أنا من كل هذا . هل لأنني أحمق فعلا !, هل أصدقاء كانوا محقين عندما نعتوني بالاحمق , هل هذا ذنبي أم ذنب والداي . :في يوما ما: ليس هناك داع ان تكون مقدمة قصتي بإستيقاظي من النوم لأن حياتي شبه خالية , لا أمتلك نهاراً لكي أستيقظ له , الان انا اكتب هذه القصة وانا في الجحيم . نعم جحيمكم مختلف عن جحيمنا .. هل تتسألون لماذا قلت جحيمنا وليس جحيمي ستعرفون قريبا , لدي عائلتي مكونة من ثلاثة افراد غيري . ابي وامي موظفان في جهات حكومية واختي رضيعة ذات بضعة اشهر اما أنا فأنا طالب جامعي مر عليه العمر في بضعة ثوان , بداية قصتي عندما بدأت اتعمق في كتب الالحاد, التي شجعني عليها اصدقائي بهدف السخرية من الملحدين ولكن من منهم كان يتوقع انني سأتأثر بهذه الكتب , بدأت بأول كتاب فشعرت بكلماته المقنعة فإندمجت مع صفحاته وهي تسحبني الواحدة تلو الاخري حتي انهيت الكتاب حتي غلافه الخارجي ,بعد ان تسبب في زعزعت عقلي وتشتيت قلبي , ولكن بعد ان استفقت ندمت علي قرآتي لهذا الكتاب وذهبت لأصلي محاولا التقرب لربي مطالبا بالمغفرة والتوبة . كنت متوقع ان كل شئ تم حله ولكن كان شعور غريب يطغو علي قلبي ويفتكه كان هناك ما يخبرني أن اكمل قراءة باقي الكتب , عقلي اصبح يشكك ويماطل ويدافع , لم اتحمل واندفعت لقراءة الثاني فزاد شكي بإنهائه فدخلت علي الثالث بعد الرابع ثم الخامس . حتي وصلت لطريق مسدود لا مفر منه , الان كل شئ ظهر امامي بوضوح . اين هو الله . من خلق الله . هل الدين عند الله الاسلام. لماذا الناس بهذا الغباء نحن اذكي منهم استطعنا هزيمة الدين بالعلم. نعم لا شك الطبيعة وجدت نفسها . بدأت الاسئلة تدفق في عقلي واصبحت رؤيتي ضبابية شكلت الاسئلة دائرة لا مفر منها انا محصور بداخل هذا الاعصار . اصبحت اذهب في ندوات اصبحت احضر محاضرات . تعرفت علي اشخاص جديدة , كل يوم يقنعوني انهم الاذكي انهم الافضل . ان باقي البشر اغبياء لتصدقيهم شئ يسمي الدين. اهلي يأسوا مني . بعد ان احضروا شيوخا من كل مكان ومن كل الاديان ليرجعوني للصواب , ولكني اقابلهم بالطرد دائما. الان اصبحت في الطريق الافضل , الان اصبحت حياتي افضل , استطيع ان اعيش بحري.... ماهذا هل حقا ذا ماحدث هل حقا انا فعلت هذا وآمنت بهذا لإرضاك نفسي وشهواتي . الان بدأت حياتي تنقلب رأسا علي عقب . الان اخذت اول خطوة للرجوع لعقيدتي السابقة بعد علمي ان هذا الطريق قصير جدا ولن يدوم طويلا . اردت ان ارجع لديني . قرأت كتب الاديان قرأت الفقه قرأت في كل علوم الدين . حتي اصبحت في دائرة اكبر من سابقتها . اصدقائي ابناء الطبيعة يريدوني أن ارجع لصوابي . اهلي واصدقائي ابناء ادم يدعون الله لهدايتي . اصبحت حياتي مظلمة . اصبح ليلي كنهاري صباحي كمسائي يومي كأمسي ... أتمني أن يغفرالله لي ... لا لا أنا ابن الطبيعة .. هناك اشياء يجب أن يتوقف عنها العقل ولايسأل عنها ... لماذاا لا أسأل عنها العلم يستطيع تفسير كل شئ .. والدين ضعيف امام العلم..... اللهم اغفر لي .... "لا تدخل طريق لا تعرف نهايته , اجعل عقلك يصل لمستوي لم يصل اليه احد . اجعل دينك هو مرشدك في حياتك . الاسئلة كثيرة والاجابات كثيرة , وانت من عليه أن يختار أي سؤال وأي اجابة تقنعه" |