أوصاف للمشاعر والأحاسيس
الفرح :
تهللت بشر / تهللت أساريري / رحت أرقص بشرا وحبورا / لم تسع الفرحة قلبي
غمرتني سعادة لا توصف / غمرتني فرحة عارمة / انبسطت أساريري فرحا /
كللت جهودي بالنجاح / كدت أطير فرحا / ارتسمت علامات الفرح على محياي
انقشع عني الشعور بالهزيمة وأصبحت أشعر بالنخوة والانتصار
بوجهها بشر وفي عينيها فرح وعلى لسانها قول جميل / فاضت نفسي غبطة وحبورا
يا لها من مفاجأة سارة خلفت في نفسي البهجة / تهللت أساريره والتمعت أعينه سرورا
كاد قلبي يقفز من بين أضلعي فرحا وسرورا / وجوه طلقة تفيض بشرا وحيوية
فرح- انشرح- سعد- انبسط- استبشر – ابتهج.
كنا نتجول باعثين الفرح والسلام والحب حيثما مررنا /
بوجهها بشر وفي عينيها فرح وعلى لسانها قول جميل
كنت أركض في سرعة وسرور كعصفور غادر قفصه
ارتسم البشر والترحاب على وجوههم فالتمعت أعينهم سرورا وفرحا
تكركر الصبية بضحكاتها الرنانة الصافية وهي مرحة طروب يهزها الحب والانتصار
غمرته بقبلاتها الطافحة بالمودة والمعبرة عن السعادة
وقد ملأ كيانها فرح فريد لم تعرفه من قبل وفيض من السعادة لا يوصف
فمها باسم نكتتها حاضرة وكأنها بينها وبين الفرح عقد لا ينصرم
وإذا الدنيا من حولي نغم حلو ساحر وإذا الأصوات كالملائكة تطير
كان منشرح الصدر تعلو وجهه علامات الغبطة
كان يسوده الإيناس والسرور وتغمره الفكاهة والمزاح والانشراح
غمرتها سعادة وتهللت أساريرها وبرقت عيناها وقد فاضتا دموعا فازدادت جمالا
على شفتيه ابتسامة عريضة ومشرقة
كانت أعينهم تلمع بومضات بهجة وفرح
كان منشرح الصدر تعلو وجهه علامات الغبطة والسرور
انتشر الخبر بين الجيران فرددته الألسن في ابتهاج.
الحزن:
يا لهول ذلك المنظر الفظيع ...منظر يفتت الصخور وتنفطر لرؤيته الأكباد
صعق الجميع ووقفوا مذهولين من هول الفاجعة
ندت مني صرخة مدوية سقطت إثرها على الأرض مغشيا علي
انقلب المكان إلى مناحة تمزق نياط القلوب
لقد كان المشهد مؤثرا حزينا يثير ألوانا من اللوعة والحسرة فهؤلاء قد اصفرت وجوههم واختلجت نفوسهم ومادت بهم الأرض فسقطوا عليها كالموتى وأولئك قد خنقتهم العبرة وعقدت الدهشة ألسنتهم فسالت دموعهم غزيرة تعبر عما في نفوسهم من لوعة وحسرة.
عدت إلى المنزل منكسرا حزينا أجر خطى الخيبة وقد تملكني حزن شديد
عانق والده وهو يجهش بالبكاء أسفا وحزنا على ..
ضرب كفا في كف واستسلم للأحزان
أمست حياته خواء لا بهجة فيها ولا رواء يرين عليها وحشة وملال
أرسلت دموعا في صمت على خديها وكانت تظهر خلفها نظرة حزينة منكسرة
وعلى فمه ابتسامة ترقرقت على شفتيه الكالحتين كما تترقرق الدمعة في العين المهمومة
آلمني أن يحل بيني وبينه الجفاء محل الألفة والصداقة
كان المتضررون منتصبين هنا وهناك يعانون آثار النكبة ويقدرون الموقف في صمت .
استحالت الابتسامة إلى زفرة عقبها متنهدا
استبد بي اليأس والكآبة والحزن فعدت إلى المنزل أجر خطى الخيبة وعيون أترابي ترمقني في شفقة.
أحست بالحسرة والندم وانهمرت الدموع مدرارا فغسلت وجهها وبللت جسمها .
ضرب صدره ذاهلا وصرخ صرخة اليائس المصروع وراح يجهش بالبكاء.
بكت بكاء مرا حتى تورمت عيناها وامتنعت عن الطعام والشراب حزنا حتى أوشكت على الهلاك لشدة ضعفها.
الخوف
ارتعدت أوصالي
عقل الخوف لساني
ذاب قلبي
غاب صوتي
تبددت أحشائي
تسمرت في مكاني
جمد الدم في عروقي
جف حلقي
اصطكت أسناني
ترقرقت عيناي دموعا
ذهلت مما رأيت
تملكني الخوف
تسمرت في مكاني لا أقوى على الحركة
وضعت يدي على فمي لأكتم الصرخة التي أحسست أنها ستنطلق
وكأن لساني عقل وقلبي قد ذاب
أصبحت ساقاي غير قادرتين على حملي
ندت مني صرخة قوية مزقت أحشاء السكون
اقشعر بدني وسرت فيه رعشة من الخوف والهلع
خاف - ذعر - اضطرب - ارتجف - تلعثم - تسمر - وجم - هلع - ارتاع – ذهل
انتشر الهلع والفزع في قلوب السكان واختلط عليهم المر
كان ذلك المنظر يثير في النفس الرهبة
أخذت الهواجس تساور المرأة ثم اشتد بها الخوف
كان يرتجف كالقصبة لشدة فزعه وخوفه ورعبه
هب من النوم مذعورا وهو يرتعد من الخوف ويضطرب من الفزع والرعب
سمعت صوتا مرعبا فاضطربت وأخذت أرتعش من شدة الخوف وجمدت قوائمي فلم أستطع أن أهرب أو أصيح
الإعجاب
اعتراها ذهول شديد ثم تحاملت على نفسها وقالت
أعجبت بها أيما اعجاب
راقتني الفكرة ولم تعوزني الإرادة في تنفيذها
راقني ما كان عليه من حسن وتناسب ونظام
حدقنا فيه غير مصدقين
إنها غاية في الابداع والتنسيق
أصغيت إليها بقلبي وعقلي وكياني
أول ما بهرني وملك عقلي هو
ما أروع الطبيعة وما أبدعها سبحان الله
يا لهذا الجمال الخلاب كل من رآه أعجب به
إنه مشهد أثار اعجابنا ..
الحيرة:
بقيت مذهولا
وقفت مترددا
أجوب الغرفة جيئة وذهابا
ساورتني حيرة كبيرة
أصابني أرق شديد
كنت أغوص في بحر من الأفكار
لم يكحل النوم أجفاني
ماذا أفعل يا إلاهي
يا للمصيبة ... لقد نسيت
ارتسمت علامات الحيرة على محياي
يا لني من غبي هل أخبر أبي الحقيقة هذا مستحيل
كانت هذه الأسئلة تخامرذهني
كان يذرع الغرفة أو المكان جيئة وذهابا
يحس كأن المكان لم يعد يسعه
فهو لا يستقر في مكان
ينظر إلى الساعة من حين إلى آخر
جالت بخاطره عدة أسئلة عجز عن ايجاد أجوبة لها
ذهب خياله إلى أخطر الاحتمالات ولكنه في كل مرة يحاول طردها
احتار- ساور - تردد - ذهل - تلعثم - خامر
كان يقضي نهاره في حيرة وندم ويبيت ليله في هم ونكد
انتشر في البيت الحزن والحيرة
وتوالت الأيام متثاقلة متباطئة متراخية
وكنت أتحرق شوقا لقدوم أخي فأرسل النظر من النافذة تارة وأركض إلى ناصية الشارع مستطلعا طورا
انتحى كل واحد منا ركنا وهو واجم
كنت أقدم رجلا وأأخر أخرى
انقبضت نفسي واحترت ثم فكرت وقلت ..
الغضب
ينفجر غضبا بصوت غليظ كأنه هدير النهر في هيجانه
يغضب فيتطاير الشرر من عينيه وتنفر عروق رقبته وتتصلب عضلاته
يصيح بصةت جهوري أجش
يعصره الغيظ والغضب
كانت تعاتبني في لهجة غاضبة
انفجر غاضبا كانفجار البركان واحمر وجهه غيضا
احمر وجهه وانتفخت عنقه فبرزت عروقه كأشجار الخريف ثم تدفق علينا كما يتدفق النهر في موسم فيضانه
قطبت الأم وجهها غضبا
.
.
راق لي فنقلته لكم ~
الفرح :
تهللت بشر / تهللت أساريري / رحت أرقص بشرا وحبورا / لم تسع الفرحة قلبي
غمرتني سعادة لا توصف / غمرتني فرحة عارمة / انبسطت أساريري فرحا /
كللت جهودي بالنجاح / كدت أطير فرحا / ارتسمت علامات الفرح على محياي
انقشع عني الشعور بالهزيمة وأصبحت أشعر بالنخوة والانتصار
بوجهها بشر وفي عينيها فرح وعلى لسانها قول جميل / فاضت نفسي غبطة وحبورا
يا لها من مفاجأة سارة خلفت في نفسي البهجة / تهللت أساريره والتمعت أعينه سرورا
كاد قلبي يقفز من بين أضلعي فرحا وسرورا / وجوه طلقة تفيض بشرا وحيوية
فرح- انشرح- سعد- انبسط- استبشر – ابتهج.
كنا نتجول باعثين الفرح والسلام والحب حيثما مررنا /
بوجهها بشر وفي عينيها فرح وعلى لسانها قول جميل
كنت أركض في سرعة وسرور كعصفور غادر قفصه
ارتسم البشر والترحاب على وجوههم فالتمعت أعينهم سرورا وفرحا
تكركر الصبية بضحكاتها الرنانة الصافية وهي مرحة طروب يهزها الحب والانتصار
غمرته بقبلاتها الطافحة بالمودة والمعبرة عن السعادة
وقد ملأ كيانها فرح فريد لم تعرفه من قبل وفيض من السعادة لا يوصف
فمها باسم نكتتها حاضرة وكأنها بينها وبين الفرح عقد لا ينصرم
وإذا الدنيا من حولي نغم حلو ساحر وإذا الأصوات كالملائكة تطير
كان منشرح الصدر تعلو وجهه علامات الغبطة
كان يسوده الإيناس والسرور وتغمره الفكاهة والمزاح والانشراح
غمرتها سعادة وتهللت أساريرها وبرقت عيناها وقد فاضتا دموعا فازدادت جمالا
على شفتيه ابتسامة عريضة ومشرقة
كانت أعينهم تلمع بومضات بهجة وفرح
كان منشرح الصدر تعلو وجهه علامات الغبطة والسرور
انتشر الخبر بين الجيران فرددته الألسن في ابتهاج.
الحزن:
يا لهول ذلك المنظر الفظيع ...منظر يفتت الصخور وتنفطر لرؤيته الأكباد
صعق الجميع ووقفوا مذهولين من هول الفاجعة
ندت مني صرخة مدوية سقطت إثرها على الأرض مغشيا علي
انقلب المكان إلى مناحة تمزق نياط القلوب
لقد كان المشهد مؤثرا حزينا يثير ألوانا من اللوعة والحسرة فهؤلاء قد اصفرت وجوههم واختلجت نفوسهم ومادت بهم الأرض فسقطوا عليها كالموتى وأولئك قد خنقتهم العبرة وعقدت الدهشة ألسنتهم فسالت دموعهم غزيرة تعبر عما في نفوسهم من لوعة وحسرة.
عدت إلى المنزل منكسرا حزينا أجر خطى الخيبة وقد تملكني حزن شديد
عانق والده وهو يجهش بالبكاء أسفا وحزنا على ..
ضرب كفا في كف واستسلم للأحزان
أمست حياته خواء لا بهجة فيها ولا رواء يرين عليها وحشة وملال
أرسلت دموعا في صمت على خديها وكانت تظهر خلفها نظرة حزينة منكسرة
وعلى فمه ابتسامة ترقرقت على شفتيه الكالحتين كما تترقرق الدمعة في العين المهمومة
آلمني أن يحل بيني وبينه الجفاء محل الألفة والصداقة
كان المتضررون منتصبين هنا وهناك يعانون آثار النكبة ويقدرون الموقف في صمت .
استحالت الابتسامة إلى زفرة عقبها متنهدا
استبد بي اليأس والكآبة والحزن فعدت إلى المنزل أجر خطى الخيبة وعيون أترابي ترمقني في شفقة.
أحست بالحسرة والندم وانهمرت الدموع مدرارا فغسلت وجهها وبللت جسمها .
ضرب صدره ذاهلا وصرخ صرخة اليائس المصروع وراح يجهش بالبكاء.
بكت بكاء مرا حتى تورمت عيناها وامتنعت عن الطعام والشراب حزنا حتى أوشكت على الهلاك لشدة ضعفها.
الخوف
ارتعدت أوصالي
عقل الخوف لساني
ذاب قلبي
غاب صوتي
تبددت أحشائي
تسمرت في مكاني
جمد الدم في عروقي
جف حلقي
اصطكت أسناني
ترقرقت عيناي دموعا
ذهلت مما رأيت
تملكني الخوف
تسمرت في مكاني لا أقوى على الحركة
وضعت يدي على فمي لأكتم الصرخة التي أحسست أنها ستنطلق
وكأن لساني عقل وقلبي قد ذاب
أصبحت ساقاي غير قادرتين على حملي
ندت مني صرخة قوية مزقت أحشاء السكون
اقشعر بدني وسرت فيه رعشة من الخوف والهلع
خاف - ذعر - اضطرب - ارتجف - تلعثم - تسمر - وجم - هلع - ارتاع – ذهل
انتشر الهلع والفزع في قلوب السكان واختلط عليهم المر
كان ذلك المنظر يثير في النفس الرهبة
أخذت الهواجس تساور المرأة ثم اشتد بها الخوف
كان يرتجف كالقصبة لشدة فزعه وخوفه ورعبه
هب من النوم مذعورا وهو يرتعد من الخوف ويضطرب من الفزع والرعب
سمعت صوتا مرعبا فاضطربت وأخذت أرتعش من شدة الخوف وجمدت قوائمي فلم أستطع أن أهرب أو أصيح
الإعجاب
اعتراها ذهول شديد ثم تحاملت على نفسها وقالت
أعجبت بها أيما اعجاب
راقتني الفكرة ولم تعوزني الإرادة في تنفيذها
راقني ما كان عليه من حسن وتناسب ونظام
حدقنا فيه غير مصدقين
إنها غاية في الابداع والتنسيق
أصغيت إليها بقلبي وعقلي وكياني
أول ما بهرني وملك عقلي هو
ما أروع الطبيعة وما أبدعها سبحان الله
يا لهذا الجمال الخلاب كل من رآه أعجب به
إنه مشهد أثار اعجابنا ..
الحيرة:
بقيت مذهولا
وقفت مترددا
أجوب الغرفة جيئة وذهابا
ساورتني حيرة كبيرة
أصابني أرق شديد
كنت أغوص في بحر من الأفكار
لم يكحل النوم أجفاني
ماذا أفعل يا إلاهي
يا للمصيبة ... لقد نسيت
ارتسمت علامات الحيرة على محياي
يا لني من غبي هل أخبر أبي الحقيقة هذا مستحيل
كانت هذه الأسئلة تخامرذهني
كان يذرع الغرفة أو المكان جيئة وذهابا
يحس كأن المكان لم يعد يسعه
فهو لا يستقر في مكان
ينظر إلى الساعة من حين إلى آخر
جالت بخاطره عدة أسئلة عجز عن ايجاد أجوبة لها
ذهب خياله إلى أخطر الاحتمالات ولكنه في كل مرة يحاول طردها
احتار- ساور - تردد - ذهل - تلعثم - خامر
كان يقضي نهاره في حيرة وندم ويبيت ليله في هم ونكد
انتشر في البيت الحزن والحيرة
وتوالت الأيام متثاقلة متباطئة متراخية
وكنت أتحرق شوقا لقدوم أخي فأرسل النظر من النافذة تارة وأركض إلى ناصية الشارع مستطلعا طورا
انتحى كل واحد منا ركنا وهو واجم
كنت أقدم رجلا وأأخر أخرى
انقبضت نفسي واحترت ثم فكرت وقلت ..
الغضب
ينفجر غضبا بصوت غليظ كأنه هدير النهر في هيجانه
يغضب فيتطاير الشرر من عينيه وتنفر عروق رقبته وتتصلب عضلاته
يصيح بصةت جهوري أجش
يعصره الغيظ والغضب
كانت تعاتبني في لهجة غاضبة
انفجر غاضبا كانفجار البركان واحمر وجهه غيضا
احمر وجهه وانتفخت عنقه فبرزت عروقه كأشجار الخريف ثم تدفق علينا كما يتدفق النهر في موسم فيضانه
قطبت الأم وجهها غضبا
.
.
راق لي فنقلته لكم ~