سالي فتاة جميلة تبلغ من العمر عشرة أعوام، تعيش مع والديها في الهند حياة سعيدة هادئة، وذات يوم أصبت والدة سالي بمرض خطير وتوفت بعد مرور بضعة أيام، حزنت سالي ووالدها كثيراً وانتقلا إلي العيش معاً في لندن، وهناك التحقت سالي بمدرسة داخلية للبنات لان والدها كان يعمل ليل نهار ولا يمكنه أن يتركها في المنزل بمفردها، وهكذا قضت سالي أيامها في هذه المدرسة وكانت ترى والدها في أيام الأجازة فقط، وبعد مرور فترة من الوقت اضطر والدها إلي العودة إلي الهند مرة أخري لإكمال عمله مع صديقه هناك، حيث كان يملك منجماً للالماس وكان من أشهر وأغني تجار الالماس في الهند، حينها لم تتمكن سالي من ترك دراستها والرجوع إلي الهند مع والدها فظلت في مدرستها الداخلية كما هي .
كانت صاحبة المدرسة سيدة تدعي الأنسة منشن، كانت تعتني سالي كثيراً وتساعدها في كل ما تريد وذلك لانها تعلم عن ثروة والدها الضخمة، حاولت سالي المسكينة أن تتأقلم علي مدرستها وعلي الجو المحيط بها، وقد اكتسبت العديد من الصداقات الجديدة وهم صديقتيها أرمنغراد و لوتي , الخادمة بيكي و سائق عربتها بيتر، وهكذا أصبحت سالي تشعر بالراحة قليلاً، إلا أن رأتها السيدة منشن ذات يوم وهي تغني بالفرنسية فإزدادت غيرتها وكرهها إليها، خاصة أن سالي كانت أجمل الفتيات بالمدرسة وترتدي اغلي وأجمل الملابس وتمتلك عربتها الخاصة وسائقها الخاصة ولكنها اضطرت علي العناية بها علي أى حال أملاً في التقرب منها ومن والدها للحصول علي جزء من ثروته وأمواله ، وكذلك اشتد حسد زميلتها الشريرة لافينيا لأنها أجمل التلميذات في الفصل كما أنها التلميذة المدللة سابقاً لدي الأنسة منشن .
وذات يوم أصيب والد سالي بمرض خطير نتيجة عدوي من صديقه، فتوفي في الحال وانتقل الخبر علي الفور إلي سالي التي حزنت كثيراً وباتت ليالي طويلة في الحزن والبكاء، خاصة بعد أن اختفي اهتمام الانسة منشن بها بعد وفاة والدها، خاصة أن سالي الصغيرة أصبحت فقيرة الآن ولا تمتلك قرشاً واحداً بعد وفاة والدها ولم يتبق لها أحد آخر في هذة الدنيا، وأخذت الأنسة منشن تحاول استغلال سالي لجعلها تعمل كخادمة لديها مثل الخادمة بيكي، وهنا أدركت سالي أنه من الآن فصاعدا هي وحدها يجب أن تعمل باجتهاد حتي تتمكن من إكمال دراستها لان الأنسة منشن ليست متسامحة مع الفقراء أمثالها، بدأت سالي بالعمل بقوة ولم يخذلها أصدقائها الطيبين وكانوا يحاولون دائماً مساعدتها حتي تمكنت سالي من تنظيم حياتها الجديدة وتدبرت امرها دون أن تتخلي عن أحلامها الجميلة وذكاءها الحاد وإرادتها القوية، لكن دوام الحال من المحال فذات يوم عثر عليها صديق والدها القديم بعد أن بحث عنها كثيراً ليعطيها جميع أملاكها التي تركها لها والدها، وهكذا عادت سالي غنية من جديد وساعدت جميع اصدقائها .
كانت صاحبة المدرسة سيدة تدعي الأنسة منشن، كانت تعتني سالي كثيراً وتساعدها في كل ما تريد وذلك لانها تعلم عن ثروة والدها الضخمة، حاولت سالي المسكينة أن تتأقلم علي مدرستها وعلي الجو المحيط بها، وقد اكتسبت العديد من الصداقات الجديدة وهم صديقتيها أرمنغراد و لوتي , الخادمة بيكي و سائق عربتها بيتر، وهكذا أصبحت سالي تشعر بالراحة قليلاً، إلا أن رأتها السيدة منشن ذات يوم وهي تغني بالفرنسية فإزدادت غيرتها وكرهها إليها، خاصة أن سالي كانت أجمل الفتيات بالمدرسة وترتدي اغلي وأجمل الملابس وتمتلك عربتها الخاصة وسائقها الخاصة ولكنها اضطرت علي العناية بها علي أى حال أملاً في التقرب منها ومن والدها للحصول علي جزء من ثروته وأمواله ، وكذلك اشتد حسد زميلتها الشريرة لافينيا لأنها أجمل التلميذات في الفصل كما أنها التلميذة المدللة سابقاً لدي الأنسة منشن .
وذات يوم أصيب والد سالي بمرض خطير نتيجة عدوي من صديقه، فتوفي في الحال وانتقل الخبر علي الفور إلي سالي التي حزنت كثيراً وباتت ليالي طويلة في الحزن والبكاء، خاصة بعد أن اختفي اهتمام الانسة منشن بها بعد وفاة والدها، خاصة أن سالي الصغيرة أصبحت فقيرة الآن ولا تمتلك قرشاً واحداً بعد وفاة والدها ولم يتبق لها أحد آخر في هذة الدنيا، وأخذت الأنسة منشن تحاول استغلال سالي لجعلها تعمل كخادمة لديها مثل الخادمة بيكي، وهنا أدركت سالي أنه من الآن فصاعدا هي وحدها يجب أن تعمل باجتهاد حتي تتمكن من إكمال دراستها لان الأنسة منشن ليست متسامحة مع الفقراء أمثالها، بدأت سالي بالعمل بقوة ولم يخذلها أصدقائها الطيبين وكانوا يحاولون دائماً مساعدتها حتي تمكنت سالي من تنظيم حياتها الجديدة وتدبرت امرها دون أن تتخلي عن أحلامها الجميلة وذكاءها الحاد وإرادتها القوية، لكن دوام الحال من المحال فذات يوم عثر عليها صديق والدها القديم بعد أن بحث عنها كثيراً ليعطيها جميع أملاكها التي تركها لها والدها، وهكذا عادت سالي غنية من جديد وساعدت جميع اصدقائها .