ابتدأ المشروع الطموح للبروفسور الاردني الدكتور خالد عايد بقاعين من جامعة مؤتة, عندما كان رئيسا لقسم الحاسوب ، وحاول ان يثبت قدرته على العمل لتكون اول جامعة اردنية يتم ربطها في شبكة الانترنت في العام 1993 بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني .
لم ينجح المشروع وتوقف بسبب الروتين ولكن بقاعين لم يتخل عن آماله, فنجح فيما بعد بتأسيس مركز التميز للتطبيقات التكنولوجية في مقاطعة ويلز في بريطانيا .
واثبت قدرته على الابداع والانجاز بتسجيله براءة اختراع جهاز انذار عن طريق الهاتف النقال ( الموبايل ) يقوم بتأمين الحماية الامنية في المنازل والمكاتب .
ويجعل هذا الاختراع جهاز الخلوي وفقا لما يقوله بقاعين اكثر من هاتف اذ يمكن ربطه بنظام الامن في المنزل او المكتب عن طريق تصميم نظام حماية يتم تحميله في الجهاز الخاص بالشخص ويقوم بالتنبيه عن أي شخص غير مرغوب به يدخل الى المنزل ، اما عبر مكالمة هاتفية صوتية او صورية.
ويضيف ان هذا النظام يحتاج الى تركيب كاميرا في المكان المراد حمايته ، ولا يحتاج الى جهاز حاسوب أو انترنت ، مشيرا الى انه تم تطوير النظام في جامعة ( جلامورجن ) في مقاطعة ويلز البريطانية بعد تسجيله دوليا .
ويلفت الى انه نجح بتصميم النظام وتصنيعه عبر تأسيس شركة منبثقة عن الجامعة تقوم بتسويقه في مختلف دول العالم حيث بدأ الان في بريطانيا ومن ثم سينتقل الى الهند وبعدها الى الاردن ليكون متاحا امام المواطنين واصحاب الشركات .
ويقول انه يمكن من خلال جهاز الموبايل ان تراقب الام صغارها الذين تتركهم في المنزل عند العاملات ، ومتابعة امورهم عن بعد .
ويأمل بقاعين ان ينتشر هذا النظام ليصل الى الاطباء بحيث يمكنهم من متابعة المرضى في منازلهم وخاصة مرضى الضغط والقلب والسكري ليعطي مؤشرا على ارتفاع الضغط ومتابعة الاشخاص الذين يعيشون لوحدهم .
ويسعى الدكتور بقاعين الى تصميم نظام يساعد المصابين في ضعف البصر لتعريفهم على الطرقات واي اماكن يرتادونها عن طريق ربطهم بجهاز هاتف مع الاقمار الصناعية ليتعرفوا على الاتجاهات في الطرق ومعرفة اوقات انطلاق الحافلات، ويكشف عن نيته تصميم نظام يمكن الشخص عن طريق الموبايل من معرفة مواقع ومواعيد انطلاق الباصات خلال السنوات الخمس المقبلة .
ويعكف على انشاء مركز تميز اردني لتطبيقات الحاسوب في المملكة يرعى الإبداع والمبدعين يكون مشابها لمركز التميز الذي يرأسه حاليا في ويلز ويعد من اكبر مراكز الأبحاث في أوروبا في مجال تطبيقات وخدمات الانظمه الخلوية الذكية . ويوضح ان المركز الاردني سيسهم في توسيع نطاق الأبحاث المتميزة وتقديم خدمات الاستشارات وتطوير الانظمة والبرمجيات الخلوية إلى الشركات المحلية والدولية الأمر الذي سيزيد من القدرة التنافسية لهذه الشركات في عالم يتوقع أن يزيد فيه الانفاق على التطبيقات الذكية عن خمسين بليون دولار في عام 2015.
يذكر ان الدكتور البقاعين بالإضافة إلى منصبه كبروفسور في الجامعة ومديراً لمركز الأبحاث والتطوير فيها فإنه يشغل العديد من المناصب الدولية كونه رئيساً للاتحاد الأوروبي لجمعيات المحاكاة وتمثيل الأنظمة ورئيساً لما يزيد عن خمسة عشر مؤتمراً دولياً في مجال الإتصالات والتطبيقات الخلوية الى جانب الاشراف على العديد من رسائل الدكتوراه لطلبة اردنيين ً.
لم ينجح المشروع وتوقف بسبب الروتين ولكن بقاعين لم يتخل عن آماله, فنجح فيما بعد بتأسيس مركز التميز للتطبيقات التكنولوجية في مقاطعة ويلز في بريطانيا .
واثبت قدرته على الابداع والانجاز بتسجيله براءة اختراع جهاز انذار عن طريق الهاتف النقال ( الموبايل ) يقوم بتأمين الحماية الامنية في المنازل والمكاتب .
ويجعل هذا الاختراع جهاز الخلوي وفقا لما يقوله بقاعين اكثر من هاتف اذ يمكن ربطه بنظام الامن في المنزل او المكتب عن طريق تصميم نظام حماية يتم تحميله في الجهاز الخاص بالشخص ويقوم بالتنبيه عن أي شخص غير مرغوب به يدخل الى المنزل ، اما عبر مكالمة هاتفية صوتية او صورية.
ويضيف ان هذا النظام يحتاج الى تركيب كاميرا في المكان المراد حمايته ، ولا يحتاج الى جهاز حاسوب أو انترنت ، مشيرا الى انه تم تطوير النظام في جامعة ( جلامورجن ) في مقاطعة ويلز البريطانية بعد تسجيله دوليا .
ويلفت الى انه نجح بتصميم النظام وتصنيعه عبر تأسيس شركة منبثقة عن الجامعة تقوم بتسويقه في مختلف دول العالم حيث بدأ الان في بريطانيا ومن ثم سينتقل الى الهند وبعدها الى الاردن ليكون متاحا امام المواطنين واصحاب الشركات .
ويقول انه يمكن من خلال جهاز الموبايل ان تراقب الام صغارها الذين تتركهم في المنزل عند العاملات ، ومتابعة امورهم عن بعد .
ويأمل بقاعين ان ينتشر هذا النظام ليصل الى الاطباء بحيث يمكنهم من متابعة المرضى في منازلهم وخاصة مرضى الضغط والقلب والسكري ليعطي مؤشرا على ارتفاع الضغط ومتابعة الاشخاص الذين يعيشون لوحدهم .
ويسعى الدكتور بقاعين الى تصميم نظام يساعد المصابين في ضعف البصر لتعريفهم على الطرقات واي اماكن يرتادونها عن طريق ربطهم بجهاز هاتف مع الاقمار الصناعية ليتعرفوا على الاتجاهات في الطرق ومعرفة اوقات انطلاق الحافلات، ويكشف عن نيته تصميم نظام يمكن الشخص عن طريق الموبايل من معرفة مواقع ومواعيد انطلاق الباصات خلال السنوات الخمس المقبلة .
ويعكف على انشاء مركز تميز اردني لتطبيقات الحاسوب في المملكة يرعى الإبداع والمبدعين يكون مشابها لمركز التميز الذي يرأسه حاليا في ويلز ويعد من اكبر مراكز الأبحاث في أوروبا في مجال تطبيقات وخدمات الانظمه الخلوية الذكية . ويوضح ان المركز الاردني سيسهم في توسيع نطاق الأبحاث المتميزة وتقديم خدمات الاستشارات وتطوير الانظمة والبرمجيات الخلوية إلى الشركات المحلية والدولية الأمر الذي سيزيد من القدرة التنافسية لهذه الشركات في عالم يتوقع أن يزيد فيه الانفاق على التطبيقات الذكية عن خمسين بليون دولار في عام 2015.
يذكر ان الدكتور البقاعين بالإضافة إلى منصبه كبروفسور في الجامعة ومديراً لمركز الأبحاث والتطوير فيها فإنه يشغل العديد من المناصب الدولية كونه رئيساً للاتحاد الأوروبي لجمعيات المحاكاة وتمثيل الأنظمة ورئيساً لما يزيد عن خمسة عشر مؤتمراً دولياً في مجال الإتصالات والتطبيقات الخلوية الى جانب الاشراف على العديد من رسائل الدكتوراه لطلبة اردنيين ً.