يحكى أن رجلا حكيماً عادلاً إختاره الناس ليكون هو حاكم البلدة
وفي أول يوم له في الحكم إجتمع الناس كل يريد أن يروى له مشكلته وشكواه لكي يحلها له
فقال لهم الحكيم الحاكم إنتظروا قليلا وأحضر صندوقا كبيرا وقال : كل منكم يكتب مشكلته في ورقة ويضعها في هذا الصندوق ثم ينصرف ويأتي غداً إن شاء الله
فظل الناس يوم كامل يكتبون شكواهم ومشاكلهم ويضعونها في الصندوق حتى إمتلئ لأخره
وفي اليوم التالي بدأ الناس يتوافدون على الحاكم ليروا ماذا فعل في مشاكلهم فقال الحاكم للحراس أدخلوهم واحداً بعد الأخر
ولما دخل أولهم قال له الحاكم : إعطنى ورقتك من الصندوق
فأخذ الرجل يتناول الأوراق يقرأها واحده تلو الأخرى يبحث عن ورقته
وكان كلما قرأ مشكله كتبها غيره .. يحمد الله أن مصيبته ليست كمصيبة غيره حتى خرج من عند الحاكم حامداً شاكراً صابراً محتسباً
وهكذا يدخل كل واحد يقرأ مصائب غيره فتهون عليه مصيبته
فخرج لهم الحاكم وقال :
ان الله ما أشقاك إلا ليسعدك وما أخذ منك إلا ليعطيك وما أبكاك إلا ليضحكك وما حرمك إلا ليتفضل عليك وما ابتلاك إلا لأنه يحبك فإصبر فإن فرج الله قريب .
وفي أول يوم له في الحكم إجتمع الناس كل يريد أن يروى له مشكلته وشكواه لكي يحلها له
فقال لهم الحكيم الحاكم إنتظروا قليلا وأحضر صندوقا كبيرا وقال : كل منكم يكتب مشكلته في ورقة ويضعها في هذا الصندوق ثم ينصرف ويأتي غداً إن شاء الله
فظل الناس يوم كامل يكتبون شكواهم ومشاكلهم ويضعونها في الصندوق حتى إمتلئ لأخره
وفي اليوم التالي بدأ الناس يتوافدون على الحاكم ليروا ماذا فعل في مشاكلهم فقال الحاكم للحراس أدخلوهم واحداً بعد الأخر
ولما دخل أولهم قال له الحاكم : إعطنى ورقتك من الصندوق
فأخذ الرجل يتناول الأوراق يقرأها واحده تلو الأخرى يبحث عن ورقته
وكان كلما قرأ مشكله كتبها غيره .. يحمد الله أن مصيبته ليست كمصيبة غيره حتى خرج من عند الحاكم حامداً شاكراً صابراً محتسباً
وهكذا يدخل كل واحد يقرأ مصائب غيره فتهون عليه مصيبته
فخرج لهم الحاكم وقال :
ان الله ما أشقاك إلا ليسعدك وما أخذ منك إلا ليعطيك وما أبكاك إلا ليضحكك وما حرمك إلا ليتفضل عليك وما ابتلاك إلا لأنه يحبك فإصبر فإن فرج الله قريب .