كان حسن وعلي جاران، وكان حسن مزارع فقير وعلي صاحب ملك وعقار. كان حسن دائماً سعيد ومرتاح فلم يسبق له أن شعر بالقلق أو أزعج نفسه بإغلاق الأبواب والنوافذ في منزله ليلاً. كان دائماً يغط في نوم عميق، فقد كان يشعر بالأمان والطمأنينة رغم أنه لم يكن يملك المال.
وعلى النقيض من حسن، كان علي دائم التوتر، فقد كان حريصاً كل الحرص على إغلاق أبواب ونوافذ منزله ليلاً. لم يكن بوسعه النوم جيداً، فقد كان قلقاً من أن يقتحم أحدهم منزله ويفتح خزائنه ويسرق أمواله. لقد بلغ به الأمر أن حسد جاره حسن على السكينة التي يعيش بها.
وذات يوم نادى علي جاره حسن وأعطاه صندوقاً من النقود وقال له "اسمع يا صديقي العزيز، لدي ثروة طائلة، وقد وجدتك تعيش في فقر، لذا خذ هذه النقود وعش برخاء."
شعر حسن بسعادة غامرة وظل فرحاً طوال اليوم. وأخيراً حل الليل، وأوى حسن إلى الفراش كالعادة. لكنه لم يستطع النوم هذه الليلة فذهب وأغلق الأبواب والنوافذ. ومع ذلك ما زال حسن عاجز عن النوم فبدأ ينظر إلى صندوق المال باستمرار. ظل حسن منزعجاً ومضطرباً طوال الليل.
وحال بزغ الفجر، أخذ حسن صندوق المال إلى علي وأعطاه إياه وقال "صديقي العزيز، أنا فقير لكن نقودك أخذت مني سكينتي. أرجوك أن تتحمل معي وتسترجع نقودك."
وعلى النقيض من حسن، كان علي دائم التوتر، فقد كان حريصاً كل الحرص على إغلاق أبواب ونوافذ منزله ليلاً. لم يكن بوسعه النوم جيداً، فقد كان قلقاً من أن يقتحم أحدهم منزله ويفتح خزائنه ويسرق أمواله. لقد بلغ به الأمر أن حسد جاره حسن على السكينة التي يعيش بها.
وذات يوم نادى علي جاره حسن وأعطاه صندوقاً من النقود وقال له "اسمع يا صديقي العزيز، لدي ثروة طائلة، وقد وجدتك تعيش في فقر، لذا خذ هذه النقود وعش برخاء."
شعر حسن بسعادة غامرة وظل فرحاً طوال اليوم. وأخيراً حل الليل، وأوى حسن إلى الفراش كالعادة. لكنه لم يستطع النوم هذه الليلة فذهب وأغلق الأبواب والنوافذ. ومع ذلك ما زال حسن عاجز عن النوم فبدأ ينظر إلى صندوق المال باستمرار. ظل حسن منزعجاً ومضطرباً طوال الليل.
وحال بزغ الفجر، أخذ حسن صندوق المال إلى علي وأعطاه إياه وقال "صديقي العزيز، أنا فقير لكن نقودك أخذت مني سكينتي. أرجوك أن تتحمل معي وتسترجع نقودك."