بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله حمداً كثيراً وفيرا، وصلاةٌ وسلامٌ على من بُعِث مبشّراً ونذيرا، وعلى آل بيته الأبرار وأصحابه الأخيار، ومن كان على خطاهُم حريصا.
يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه: { أَفَحَسِبْتُمْ أنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ (15) فَتَعَالَى اللهُ الَملِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ العَرْشِ الْكَرِيم (16) }. سورة المؤمنون.
استوقفتني هذه الآية حينما سمعت إمام مسجدِ حيِّنا يتلوها؛ فانفطر قلبي، ياه! كيف التهينا بهذه الدنيا وغرتنا الأماني ونسينا أن الله سبحانه لم يخلقنا عبثاً؟ لم يخلقنا كي تكون الدنيا همنا الأول؟ ولم يخلقنا كي نردد ما جاء به الغرب من مفهومٍ مستحدث عن الحياة : (ستعيش مرة واحدة فقط، فافعل ما شئت) ! لم يخلقنا من أجل الاستمتاع والترفيه؟
لقد خلقنا الله عز وجل لهدفٍ أسمى وأرقى ..
{وما خلقتُ الجنَّ والإنس إلا ليعبدون} سورة الذاريات-56
إذا كنا نسعى طوال حياتنا للبحث عن وظيفة واستكمال دراسة وتربية أولاد وأرهقنا أنفسنا وأجسادنا في الركض خلف التجارة والربح والهدف الأساسي ]مهمّش!] ؛ فلا قيمة لوجودنا حقاً، ونحن في حقيقة الأمر نركض إلى شيءٍ أشبه بالسراب. لا ضير أن نحتسب وجه الله عز وجل في مثل هذه الأعمال، ولكن لا نقدمها أبداً على حق الله تعالى. فإننا إذا لم نحقق غاية الخلق وهي عبادة الله حق عبادة، فماذا حققنا إخوتي في الله؟ والله لم نحقق شيئاً بل ضلّ عنّا ما كنا نصنع.
منقول
الحمدلله حمداً كثيراً وفيرا، وصلاةٌ وسلامٌ على من بُعِث مبشّراً ونذيرا، وعلى آل بيته الأبرار وأصحابه الأخيار، ومن كان على خطاهُم حريصا.
يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه: { أَفَحَسِبْتُمْ أنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ (15) فَتَعَالَى اللهُ الَملِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ العَرْشِ الْكَرِيم (16) }. سورة المؤمنون.
استوقفتني هذه الآية حينما سمعت إمام مسجدِ حيِّنا يتلوها؛ فانفطر قلبي، ياه! كيف التهينا بهذه الدنيا وغرتنا الأماني ونسينا أن الله سبحانه لم يخلقنا عبثاً؟ لم يخلقنا كي تكون الدنيا همنا الأول؟ ولم يخلقنا كي نردد ما جاء به الغرب من مفهومٍ مستحدث عن الحياة : (ستعيش مرة واحدة فقط، فافعل ما شئت) ! لم يخلقنا من أجل الاستمتاع والترفيه؟
لقد خلقنا الله عز وجل لهدفٍ أسمى وأرقى ..
{وما خلقتُ الجنَّ والإنس إلا ليعبدون} سورة الذاريات-56
إذا كنا نسعى طوال حياتنا للبحث عن وظيفة واستكمال دراسة وتربية أولاد وأرهقنا أنفسنا وأجسادنا في الركض خلف التجارة والربح والهدف الأساسي ]مهمّش!] ؛ فلا قيمة لوجودنا حقاً، ونحن في حقيقة الأمر نركض إلى شيءٍ أشبه بالسراب. لا ضير أن نحتسب وجه الله عز وجل في مثل هذه الأعمال، ولكن لا نقدمها أبداً على حق الله تعالى. فإننا إذا لم نحقق غاية الخلق وهي عبادة الله حق عبادة، فماذا حققنا إخوتي في الله؟ والله لم نحقق شيئاً بل ضلّ عنّا ما كنا نصنع.
منقول