الخلافة الفاطمية الاسلامية
اللغة الرسمية العربية
العاصمة المهدية (909م - 969م) و القاهرة (969م - 1171م)
الديانة الاسلام
الحكم' خليفة '
عمر الخلافة 262 سنة
لقب رأس الدولة' خليفة '
عدد الخلفاء' 14 خليفة '
التأسيس 5/1/909م
تأسيس القاهرة 8/8/969م
أول خليفة عبيد الله المهدي (910-934)
آخر خليفة العاضد لدين الله عبد الله (1160-1171)
الدولة اللاحقة الدولة الأيوبية
المساحة 9.000.000 كم2
السكان 62.000.000 نسمة
العملة دينار
العاصمة المهدية (909م - 969م) و القاهرة (969م - 1171م)
الديانة الاسلام
الحكم' خليفة '
عمر الخلافة 262 سنة
لقب رأس الدولة' خليفة '
عدد الخلفاء' 14 خليفة '
التأسيس 5/1/909م
تأسيس القاهرة 8/8/969م
أول خليفة عبيد الله المهدي (910-934)
آخر خليفة العاضد لدين الله عبد الله (1160-1171)
الدولة اللاحقة الدولة الأيوبية
المساحة 9.000.000 كم2
السكان 62.000.000 نسمة
العملة دينار
الفاطميون سلالة شيعية، تنتسب للفرقة الإسماعيلية من الشيعة، حكمت تونس، ومصر، والشام وعلى فترات في ليبيا و الجزائر، والمغرب والجزيرة العربية و صقلية وكان لها نفوذ قوي ببلاد النوبة عبر إمارة الكنوز، بين عامي 909 و1171 م.
العاصمة : القيروان: 909-920 م، مهدية، تونس: 820-973 م، القاهرة: منذ 973 م.
نسب الفاطميون
يستمد الفاطميون لقبهم من فاطمة بنت محمد بن عبد الله صلى الله علية وسلم رسول الإسلام، كما يدعون انتسابهم لأهل البيت عن طريق الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق، ومنه جاءت الطائفة الشيعة الاسماعلية. يرى بعض المؤرخين اليوم أن نسبهم كان منحولاً.
يفضل بعض علماء السنة كابن حزم الظاهري الأندلسي في كتابه جمهرة أنساب العرب أن يطلقَ عليهم لقب "العبيديون" نسبة إلى جدهم عبيد الله.
على أن المقريزي في البيان و الأعراب عما بأرض مصر من الأعراب وفي اتعاظ الحنفا بذكر الأئمة الفاطميين الخلفا وكذلك ابن خلدون في تاريخه، يجزمان بصحة نسبهم الحسيني الهاشمي.
تاريخهم
مؤسس السلالة عبيد الله المهدي (909-934 م) اعتمد في دعوته الجديدة على أبو عبد الله الشيعي، نجح صاحب دعوته في القضاء على دولة الأغالبة و حمله إلى السلطة، معتمدا في ذلك على كثرة جموع قبيلته كتامة البربرية، الذين زحفوا إلى المشرق واختطوا القاهرة مع رابع خلفاء الفاطميين المعز لدين الله الفاطمي ، ولم يتبق منهم في المغرب إلا القليل. استولى الفاطميون على شرق الجزائر، ثم تونس، ثم ليبيا ثم صقلية التي بقيت في حكمهم حتى 1061 م. سنة 969 م استولى المعز (953-975 م) على مصر وبنى مدينة القاهرة. بقيادة جوهر الصقلي.
الدولة الفاطمية في أقصى اتساعها
دخل الفاطميون في صراع مع العباسيين للسيطرة على الشام. كما تنازعوا السيطرة على شمال إفريقية مع أمويي الأندلس. كما تمكنوا من إخضاع الحجاز والحرمين مابين سنوات 965-1070 م. ازدهرت التجارة ونما اقتصاد البلاد ونشطت حركة العمران أثناء عهد العزيز بالله الفاطمي (965-996 م) ثم الحاكم بأمر الله الفاطمي (996-1021 م) وفي عهده انشقت عن الاسماعلية طائفة من الشيعة عرفت باسم الدروز واللذي إختفا في سنة (1021 م) ولم يعرف تاريخ مماته. بعد حكم المستنصر (1036-1094 م) الطويل انشق الإسماعيليون مرة أخرى إلى طائفتين النزارية والمستعلية. تولى الحكم من بعده خلفاء أطفال. مع حكم الحافظ (1131-1149 م) تقلصت حدود الدولة إلى مصر فقط.
آخر الخلفاء وهو العاضد لدين الله الفاطمي وقع تحت سيطرة القادة العسكريين الأيوبيين. قام صلاح الدين الأيوبي والذي تولى الوزارة منذ 1169 م، بالقضاء على الدولة الفاطمية نهائيا سنة 1171 م. ورجعت مصر بعدها إلى المذهب السني.
الأدب والعلوم في العصر الفاطمي
انتشرت الثقافة الإسلامية في عصر الدولة الفاطمية انتشاراً يدعو إلى الإعجاب، وذلك بفضل الترجمة من اللغات الأجنبية، وتشجيع الخلفاء ةالسلاطين والأمراء لرجال العلم والأدب، واتساع أفق الفكر الإسلامي بارتحال المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. فراجت الثقافة ونشطت الحركة الفكرية وزخر بلاط الدولة بالعلماء والشعراء والأدباء وغيرهم. يضاف إلى ذلك ظهور كثير من الفرق التي اتخذت من الثقافة والعلم وسيلة لتحقيق مآربها السياسية والدينية، مثال ذلك ما خلفه دعاة الإسماعيلية وعلماؤهم من الجدل والنقاش الذي قام بينهم وبين العلماء السنيين.
المكتبات في عصر الدولة الفاطمية
كانت المساجد مراكز ثقافية و عمل العزيز بالله علي تحويل الجامع الازهر الي جامعة يدرس فيها الفقه الشيعي والعلوم من لغة وطب ورياضة ووفر الفاطميون للطلاب الوافدين من جميع اناء العالم الاسلامي المسكن والملبس وانشاوا بالازهر مكتبه ضخمه بها مخطوطات في جميع العلوم اتخذ الفاطميون من قصورهم مراكز لنشر الثقافه الشيعية بصفه خاصة وألحقو بها مكتبات تحتوي الالوف من الكتب مثل مكتبة القصر الشرقي التي انشاها الخليفة المعز لدين الله.
مراكز الثقافة في عهد الدولة الفاطمية
المساجد: كانت المساجد ميداناً يتبارى فيه العلماء، وخاصة فقهاء المذهب الشيعي، الذين كان عليهم أن يحاضروا الناس في عقائد المذهب الإسماعيلي، وكان بعض الوزراء والقضاة يشتركون في تأليف الكتب في الفقه الشيعي.
الأزهر: وإن بدأ كغيره مسجداً تؤدى فيه الشعائر الدينية، إلا أنه ما لبث أن أصبح في عهد العزيز جامعة يتلقى فيها طلاب العلم، من كل حدب وصوب، الكثير من نختلف العلوم والفنون.
قصور الوزراء: ومنهم ابن كلس، الذي كان يجمع في قصره عددا كبيراً من الموظفين. يشتغل بعضهم بنسخ الكتب، وفي مقدمها القرآن الكريم، وكتب الحديث، والفقه والأدب، وبعض كتب العلوم والطب. كما عين في قصره مجموعة من القراء والأئمة، ووكل إليهم إقامة الصلاة في المسجد الملحق بقصره.
المكتبات: كان الخلفاء الفاطميون ذوي شغف بتشجيع من يميل إلى عقائد المذهب الشيعي، وكانت المكتبة الملحقة بقصر الخلفاء الفاطميين، ذات شهرة واسعة في العالم الإسلامي.
دار الحكمة: ففي سنة 395 هـ، أسس الحاكم بأمر الله دار الحكمة، وألحق بها عدداً من أساتذة علوم الفقه والتفسير ، وكذلك العلوم الطبيعية والعقلية.
مكتبة دار العلم: وكانت متصلة بمكتبة دار الحكمة، التي كانت تمدها بكثير من المؤلفات، لإطلاع الناس عليها، والبحث والدراسة. وكان يباح للناس أخذ ما يحتاجون إليه من المداد والأوراق. وكانت تقام المناظرات بين العلماء، وكان يحضرها الحاكم فيصلهم بالهبات، وتخلع عليهم الخلع.
قائمة الخلفاء
1 عبيد الله المهدي 910-934 حكم
2 القائم بأمر الله 934-946 حكم
3 المنصور بالله الفاطمي 946-953 حكم
4 المعز لدين الله 953-976 حكم
5 العزيز بالله 976-996 حكم
6 الحاكم بأمر الله منصور 996-1021 حكم
7 الظاهر علي 1021-1036 حكم
8 المستنصر بالله سعد 1036-1094 حكم
9 المستعلي بالله 1094-1102 حكم
10 الآمر بأحكام الله المنصور 1102-1131 حكم
11 الحافظ لدين الله عبد المجيد 1131-1150 حكم
12 الظافر بأمر الله إسماعيل 1150-1154 حكم
13 الفائز بنصر الله عيسى 1154-1160 حكم
14 العاضد لدين الله الفاطمي 1160 - 1171 حكم