لتعريض:
- التعريض صورة من صور الكناية.
ـ هو لغةً خلافُ التصريح.
- وهو اصطلاحا أن تقول كلامًا لا تُصرّح فيه بمرادكَ منه، لكنّه قد يشير إليه إشارة خفيّةً، ويُمْكِنُك أن تتهرَّبَ من التزام ما أشرتَ به إليه إذا صِرْت مُحْرَجًا.
- التعريض صورة من صور الكناية.
ـ هو لغةً خلافُ التصريح.
- وهو اصطلاحا أن تقول كلامًا لا تُصرّح فيه بمرادكَ منه، لكنّه قد يشير إليه إشارة خفيّةً، ويُمْكِنُك أن تتهرَّبَ من التزام ما أشرتَ به إليه إذا صِرْت مُحْرَجًا.
- أوهو أن يطلقَ الكلامُ، ويُشارَ به إلى معنى آخرَ يفهَمُ من السياق.
- وفي الحديث: "إنَّ في المعاريض لمندوحةً عن الكذب"، أي: فيها سعة يتخلّص بها المتحدّث من الكذب إذا لم يرد التصريح.
- التعريض يكون قولا وعملا.
- التعريض في خطبة المرأة: أنْ يتكلّم الخاطب بكلام يشبه خطبتها دون تصريح.
- التعريض يكون قولا وعملا.
- التعريض في خطبة المرأة: أنْ يتكلّم الخاطب بكلام يشبه خطبتها دون تصريح.
- قد يكون التعريض بضرب الأمثال وذكر الألغاز.
- يقول الناس بشأن التعريض: إيّاكِ أعني، واسْمَعِي يا جارة.
التعريض العملي:
التعريض العملي:
- قد يلجأ اِنسان إلى التعريض العملي للدلالة على حاله كأن يلبس فقير ثياباً مقطّعة أومرقّعة،دون أنْ يقول شيئاً،تعريضاً بأنّه مستحق للزكاة أو الصدقة، ويكتفي بدلالة الحال عن دلالة المقال، فيراه الناس فيتصدقون عليه.
أمثلة عن التعريض:
- قد يرفع إنسان شعار حزب أومنظمة، تعريضاً بأنّه عضوٌ في ذلك الحزب،أو تلك المنظمة.
- قد يخلّل البخيل أسنانه، تعريضاً بأنّه قد أكَلَ اللَّحم،وهو لم يأكل.
أمثلة عن التعريض:
- قد يرفع إنسان شعار حزب أومنظمة، تعريضاً بأنّه عضوٌ في ذلك الحزب،أو تلك المنظمة.
- قد يخلّل البخيل أسنانه، تعريضاً بأنّه قد أكَلَ اللَّحم،وهو لم يأكل.
- أنا لا عمل عندي أكسب منه مالاً،وعندي من المؤهلات كذا،وعندي أسرة من خمسة أشخاص أنا مسؤول عن إعالتهم، تعريضاً بأن يوظفه أو يتوسط له.
- يقول الشابّ الراغب في الزواج لوالديه: " ابنة عمّي صارت ناضجة ومناسبةً لمن يخطبُها "،تعريضاً بأنّه يريد أن يتزوّج ولا مانع لديه من خطبتها له"،وقد يتهرب من التزامه هذا إذا جد الجد ولا أحد يلومه.
- قال تعالى:{قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَاإِبْرَاهِيمُ، قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ}،الأنبياء 62 -63،فقول إبراهيم عليه السلام (بل فعله كبيرهم) نوع من التعريض بقومه لأنه لا يقصد حقيقة، أن كبير الأصنام هو الذي حطمها،ولكنه يشير من طرف خفي إلى أنه هو الفاعل،وفي هذا نوع من السخرية بهم،والتهكم بمعتقداتهم الزائفة،حيث عبدوا أحجارا لا تستطيع الدفاع عن نفسها فضلا