لفعل الناقص في اللغة العربية يشير إلى إحدى احتمالين، إما للإشارة إلى كان وأخواتها التي توصف بالأفعال الناقصة لأنها لا تكتفي بمرفوعها (الاسم)، بل تحتاج إلى المنصوب (الخبر) لإتمام المعنى ، أو للإشارة إلى انتهاء الفعل بأحد حروف العلة حيث تكون له قواعد إملائية خاصة عند اتصاله بالضمائر. قواعد تصريف الفعل الناقص إذا اتصل الفعل الناقص بواو الجماعة أو ياء المؤنثة المخاطبة يحذف حرف العلة. في حال كون حرف العلة المحذوف ألفا، تبقى حركة الحرف الأخير الفتحة بغض النظر نوع الفعل إن كان ماض أم مضارع أم أمرا. إذا كان الحرف المحذوف واواً أو ياءاً، تتعلق حركة الحرف الأخير حسب الضمير المتصل، إن كان واو الجماعة تصبح الحركة ضمة، وفي حال اصال الفعل الناقص بياء المؤنثة المخاطبة تصبح الحركة هي الكسرة تصريف الماضي الناقص الفعل الناقص: هو ما كانت لامه حرف علة سواء كانت واوا (سرُوَ) أو ياء (رضٍِيَ) إذا أسند الماضي الناقص إلى ضمير متحرك و(نا) الدالة على الفاعل ونون النسوة وكانت اللام ألفا (دنا) قلبت واوا: فنقول:(دنوتُ – دنوتَ – دنوتِ – دنونا - دنون). وكذلك مع ألف الاثنين فنقول: (دَنَوَا)وإذا اتصلت به تاء التأنيث حذفت لامه أي الألف فنقول: (دنَتْ) وإذا أسند إلى واو الجماعة تحذف لام الفعل أي الألف وبقي الحرف قبله مفتوحا فنقول: (دَنَـوْا- سَمَوْا) خلاصة:إذا تأملت تصريف الفعل (دنا) أو ما في شاكلته تلاحظ أنه عند إسناده إلى تاء التأنيث تحذف لامه (دَنَتْ)وكذلك عند إسناده إلى واو الجماعة تحذف وتعوض بواو الجماعة مفتوح ما قبله(دَنَوْا ).وعند إسناده إلى باقي الضمائر ترد الألف إلى أصلها وهو (الواو). إذا أسند الماضي الناقص إلى ضمير متحرك و(نا) الدالة على الفاعل ونون النسوة وكانت لامه واوا (سرُوَ) بقيت الواو على حالها.فنقول: (سروتُ – سروتَ – سروتِ – سروناَ – سرون ) ونفس الشيء مع تاء التأنيث (سَرُوَتْ ) وألف الاثنين (سَرُوَا) . وإذا اسند إلى واو الجماعة حذفت لام الفعل أي (الواو) وضم الحرف قبله فنقول: (سَرُوا). خلاصة: إذا تأملت تصريف الفعل (سَرُوَ) فإنه لا يطرأ عليه أي تغيير (أي تبقى لامه) إذا أسند الماضي الناقص إلى ضمير متحرك و(نا) الدالة على الفاعل ونون النسوة وكانت لامه ياء(خشي) بقيت الياء فنقول: ( خشيت – خشيت – خشيت – خشينا – خشين ). وإذا اتصلت به تاء التأنيث أو أسند إلى ألف الاثنين بقيت الياء وتفتح فنقول:( خشِيَتْ – خَشِيَا). وإذا أسند إلى واو الجماعة حذفت لام الفعل أي (الياء) وضم الحرف قبلها فنقول: (هم خشُوا ). خلاصة: إذا تأملت تصريف الفعل (خشي= لاحظت أنه عند إسناده إلى واو الجماعة حذفت لامه (ي) وعوض بواو الجماعة مضموم ما قبلها (خَشُوا) ولم يطرأ عليه أي تغيير مع باقي الضمائر. تصريف المضارع الناقص الناقص بالألف (يسعى) إذا اسند المضارع الناقص إلى ألف الاثنين ونون النسوة وكانت لامه ألفا (يسعى) قلبت ياء فنقول:(يسعيان – تسعيان ) (يسعيْن – تسعيْن ). وإذا أسند إلى ياء المخاطبة وواو الجماعة حذفت لامه وبقي ما قبله مفتوحا فنقول:( تَسْعَيْنَ) (يَسْعَوْنَ) الناقص بالواو إذا أسند المضارع الناقص إلى ياء المخاطبة وكانت لامه واوا (يدعو) تحذف فنقول: (تَدْعِينَ) وكسر ما قبل ياء المخاطبة.وإذا أسند إلى نون النسوة قلبت لامه ياء مكسور ما قبلها فنقول: (تدعِينَ – يدعين وإذا أُسند إلى واو الجماعة حذفت لامه وضم ما قبلها فنقول: (يدعُون) الناقص بالياء (يرمي) اذا أُسند المضارع الناقص إلى ياء المخاطبة وكانت لامه ياء (يسقي) تحذف فنقول:( تسقِينَ) مع كسر ما قبل الياء.وإذا أُسند إلى واوا الجماعة حذفت لامه وضم ما قبلها، فنقول: تسقُون – يسقُونَ ) تصريف الأمر الناقص:تحذف لام الناقص بالواو و الألف والياء في الأمر في المخاطب والمخاطبة هكذا:- سَرُوَ= (أُسْرُ – اِسْرِي) دعا = (اُدْعُ – اِدْعِي) رضي = (اِرْضَ – اِرْضَيْ) ملاحظة: إذا كانت عين الناقص مفتوحة كما في (رمَى ماضيا ويخشى مضارعا) تبقى على حالها مفتوحة في تصريف الماضي والمضارع( رمَوْا – تَخْشَيْنَ)وإذا كانت مضمومة أو مكسورة كما في (يدعُو ويرمِي مضارعا) تكسر مع الياء( ترمِين- تدعِين) وتضم مع الواو( يدعُون – ترمُون) ملاحظة: إن كان هناك تقصير أو خطأ،رجاء قم بإصلاحه ونبه الناشئة إليه لتعم الاستفادة السليمة وشكرا.
شكـرا لك
بانتظار كل جديـد منك