1- قد مثّل ابن مالك للصفة المشبهة بقوله: (كطاهر القلب) و(طاهر) اسم فاعل كما هو واضح،وكما هو معروف فإن صيغة المبالغة يصح أن يوصف بها، فهي صفة بالاتّفاق، ويجوز إضافتها إلى الفاعل أيضا، ولهذين السببين ينطبق عليها تعريف الصفة المشبهة الذي ذكره ابن مالك، فثبت بهذا أن صيغة المبالغة يمكن أن تكون صفة مشبهة.
2- ولهذا نجد في تفسيرات العلماء قولهم مثلا عن كلمتي الرحمن الرحيم: صفتان مشبهتان للمبالغة.
ونجد أيضا في تفسير الألوسي عند الحديث عن كلمة {فكهون} صفة مشبهة تدل على المبالغة.
3- الفرق بين الصفة المشبهة وصيغة المبالغة يعرف من جهتين:
- جهة التركيب لا الإفراد فإذا ذكرت الصيغة وحدها فهي صيغة مبالغة وإذا لم تذكر وحدها فهي صفة مشبهة.
- ومن جهة المعنى.
أمثلة عن التركيب:
مثال1: خالد رجل عظيم. (عظيم صيغة مبالغة)
مثال2: خالد رجل عظيم الشأن. (عظيم صفة مشبهة)
مثال عن المعنى:
مثال: الله بديع السماوات. (عظيم صفة مشبهة)
صيغة بديع إن قصدنا بها أن الله أبدع السماوات فهي صيغة مبالغة وإن قصدنا بها أن السموات بديعة فهي صفة مشبهة.
2- ولهذا نجد في تفسيرات العلماء قولهم مثلا عن كلمتي الرحمن الرحيم: صفتان مشبهتان للمبالغة.
ونجد أيضا في تفسير الألوسي عند الحديث عن كلمة {فكهون} صفة مشبهة تدل على المبالغة.
3- الفرق بين الصفة المشبهة وصيغة المبالغة يعرف من جهتين:
- جهة التركيب لا الإفراد فإذا ذكرت الصيغة وحدها فهي صيغة مبالغة وإذا لم تذكر وحدها فهي صفة مشبهة.
- ومن جهة المعنى.
أمثلة عن التركيب:
مثال1: خالد رجل عظيم. (عظيم صيغة مبالغة)
مثال2: خالد رجل عظيم الشأن. (عظيم صفة مشبهة)
مثال عن المعنى:
مثال: الله بديع السماوات. (عظيم صفة مشبهة)
صيغة بديع إن قصدنا بها أن الله أبدع السماوات فهي صيغة مبالغة وإن قصدنا بها أن السموات بديعة فهي صفة مشبهة.