تعريف الاسم:
الاسم عند اللغويين هو كل كلمة تدلّ على مُسمى.
وهوعند النحويين كل كلمة تدلّ بنفسها على معنىً مُستقل بالفهم غير مُقترن بحسب الوضع بزمن من الأزمان الثلاثة (الماضي والمستقبل والحال).
تنبيه:يدخل في هذا التعريف:
1- الأسماء التي تدل على معنى مقترن بالزمان مثل اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة وصيغة المبالغة، واسم التفضيل،لأنها تقوم مقام الفعل،مثال:عالم،معلوم،علّام،أعلم.
2- الأسماء التي تدل على الزمان لا على معنى مقترن به،مثال:أمس،اليوم وبقية ظروف الزمان.
3- الأسماء التي لا تدل على زمن خاص من الأزمنة الثلاثة وإنما تدل على زمن مطلق،مثال:الصبوح وهو الشرب أول النهار.
أنواع الاسم:
الاسم ثلاثة أنواع:ظاهر ومضمر(ضمير) ومُبهم.
1- الاسم الظاهر: هو ما يدل على معناه من غير حاجة إلى قرينة،مثال:بقرة،رجل.
2- الضمير: هو ما دل على معناه بواسطة قرينة وهو ما دل على متكلم أو مخاطب أو غائب،مثال: أنا، أنت،هو وفروعها.
3- الاسم المبهم: هو الذي لا يُعرف المقصود منه إلا بإشارة أو جملة تُذكر بعده تبيّن معناه،مثل أسماء الإشارة والأسماء الموصولة.
علامات الاسم:
يقول ابن مالك في الألفية :
بالْـجَرِّ والتَّنْوِيْنِ والنِّـدا وَاَلْ ... وَمُسْنَدٍ لِلاسْمِ تَمْيـِيْزٌ حَصـَلْ
- هذا البيت يحصر العلامات التي يعرف بها الاسم والتي بها نستطيع تمييزه عن الفعل والحرف.
- وهذه العلامات هي: الجر والتنوين والنداء وال والإسناد إليه.
1- الجَرّ :يكون الجر بالكسرة التي يجلبها العامل،ويكون هذا العامل هو:
- حرف الجر،مثال:قطعت الخشب بالمنشارِ.
- أو الإضافة،مثال:حضر أستاذ الرياضياتِ.
- أو التبعية (النعت،التوكيد،البدل،عطف البيان،الاسم المعطوف)،مثال:تصدّق على الرّجلِالمسكينِ.أحسنت إلى الوالدين كليهما.كنت عند الجار خالدٍ..التقيت بمحمدٍ وأخيه.
- وقد اجتمعت عوامل الجر في هذه الجملة:اطلعت على كتابِ العالمِ الفاضلِ ابن تيمية.
فكتاب مجرور بالحرف،والعالم مجرور بالإضافة،والفاضلِ مجرور بالتبعية،ومثل ذلك:بسم اللهِ الرحمنِ الرحيمِ.
تنبيه:
- المقصود بالجر الذي هو علامة للاسم ليس المراد به حرف الجر،بل المراد به الكسرة التي يحدثها عامل الجر سواء كان العامل حرف الجر أم الإضافة أم التبعية.
- الدليل على ذلك هو أن حرف الجر قد يدخل على ما ليس باسم،مثال:عجبتُ مِنْ أنْ تسيء إلى من أحسن إليك.
- (أن) هنا حرف بالاتفاق،فكيف يكون حرف الجر علامة من علامات الاسم وقد دخل في اللفظ على ما ليس باسم؟
2- التّنوين:
- التنوين هو نون ساكنة تلحق الآخر لفظاً لا خطاً لغير توكيد.ويخرج من هذه القاعدة ما يلي:
- كلمات مثل (ضيفنٌ) لأن النون ليست ساكنة.
- وكلمات مثل (أنْصف) لأن النون وإن كانت ساكنة فهي ليست في آخر الكلمة.
- والأسماء المنونة عند كتابتها عروضيا فهي وإن كانت ساكنة ولاحقة لآخر الكلمة فهي تثبت لفظاً وخطاً.
- والأفعال التي تتصل بها نون التوكيد الخفيفة،مثال:لتسافرنْ معي.
3- النّداء:
أي أن يصلح الاسم للنداء،مثال:يا موسى،يا أيها المعلم...
تنبيه:
- المقصود بأنّ النداء من علامات الاسم ليس هو حرف النداء وإنما هو كون الاسم منادى له قدرة على الاستجابة للنداء.
- الدليل على ذلك هو أنّ أداة النّداء قد تدخل على ما ليس هو باسم كأن تدخل على حرف،مثال:يا ليتك أطعتني أو تدخل على
فعل كقول الشاعر:
ألا يا اسْلمي يا دارَ مَيَّ على البِلى ... ولا زال مُنْهَلاً بِجَرْعائِكِ القَطْرُ
- قد يسأل سائل:كيف يصح أن يكون النداء علامة من علامات الاسم وقد دخل على ما ليس باسم؟
- والجواب من وجهين:
الوجه الأول هو أنّ المنادى محذوف قي مثل هذه الأمثلة.
والوجه الثاني هو أن (يا) هنا ليست للنداء وإنما هي حرف تنبيه مثل (ألا).
4- (ال):
تكون للتعريف،مثال:السيارة أو زائدة،مثال:العباس،أو موصولة،مثال:الكبير.
4- الإسناد إليه:
الإسناد هو أن تنسب إلى الاسم حكما تحصل به الفائدة بأن يكون فاعلا أو مُبتدأ ....،مثال:سافر الوالدان،الوالدان مسافران،سواء كان المسنَدُ فعلاً أو اسماً أو جملة.
مثال أ:نام الطفل، فنام فعل مسنَد، والطفل اسم مسنَد إليه.
مثال ب:الطفل نائم، فنائم مسنَد، والطفل مسنَد إليه.
مثال ج:الطفل مات والده،فجملة مات والده،والطفل مسنَد إليه.
تنبيهات:
أ- الإسناد هو علامة معنوية وهي أصدق وأشمل علامات الاسم لأنها بها عرفنا اسمية الضمائر،وما شابهها مما لا تدخل عليه العلامات الأخرى.
ب- لا يشترط أن يقبل الاسم كل العلامات بل تكفي واحدة للدلالة على اسميته،ولكن هناك أسماء تقبل كل العلامات.
- ولد:اسم يقبل كل العلامات (الولد،ولدٌ،يا ولد،للولدِ،الولد مؤدب).
- عمر:اسم لا يقبل (ال) ولا ينون ولا يجر بالكسرة ولكنه يقبل النداء والإسناد.
ج- قد يقول قائل:في قوله تعالى:(وأن تصوموا خير لكم) أسند الخبر خير إلى غير الاسم والجواب هو أن المسند إليه في هذه الحالة هو المصدر المؤول من أن والفعل،إذاً فالإخبار هنا عن الاسم وليس عن الفعل،فالتقدير: (صومكم خير لكم).
د- أضاف السيوطي علامات أخرى للاسم منها:
- أن يكون مضافا
- وأن يعود الضمير عليه
- وأن يمكن نعته
- وأن يكون مثنّى أو جمعا
- وأن يصغّر أو ينسب إليه
- وأن يكون تمييزا
- وأن يكون ضميرا منفصلا أو متصلا أو علما
ه-كل علامتين من علامات الاسم إما أن يتفقا فيما يدلان عليه من معنىً أو يختلفا اختلاف تضاد أو يختلفان دون تضاد:
- فإن اتفقا فإنه يمتنع اجتماعهما في الاسم الواحد،مثل(ال و الإضافة)، فإنهما يدلا على التعريف للاسم،وبالتالي لا يجوز أن يجتمعا.
- وإن اختلفا اختلاف تضاد فيمتنع اجتماعهما أيضاً،مثل (التنوين و الإضافة)،فإن التنوين يدل على التنكير،وال تدل على التعريف وبالتالي لا يجوز اجتماعهما.
- وأما إن اختلفت العلامتان فيما تؤديانه من معنى دون تضاد بينهما فإنه يجوز اجتماعهما،مثل (ال و التصغيرللاسم).
و- اعتبر الإسناد من علامات الاسم،لأن المسند إليه لا يكون إلا اسماً.
ز- اعتبر الجر من علامات الاسم،لأن المجرور مخبر عنه في المعنى ولا يخبر إلا عن الاسم.
ح- اعتبرت الإضافة من علامات الاسم،لأن فيها معنى الإسناد.
ط- اعتبرت ال من علامات الاسم،لأن أصلها للتعريف وهو خاص بالاسم.
ي- اعتبر النداء من علامات الاسم،لأن المنادى مفعول به في الأصل والمفعولية خاصة بالاسم.
ك- التنوين الذي يكون من علامات الاسم هو التنوين الخاص بالاسم وحده.
الاسم عند اللغويين هو كل كلمة تدلّ على مُسمى.
وهوعند النحويين كل كلمة تدلّ بنفسها على معنىً مُستقل بالفهم غير مُقترن بحسب الوضع بزمن من الأزمان الثلاثة (الماضي والمستقبل والحال).
تنبيه:يدخل في هذا التعريف:
1- الأسماء التي تدل على معنى مقترن بالزمان مثل اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة وصيغة المبالغة، واسم التفضيل،لأنها تقوم مقام الفعل،مثال:عالم،معلوم،علّام،أعلم.
2- الأسماء التي تدل على الزمان لا على معنى مقترن به،مثال:أمس،اليوم وبقية ظروف الزمان.
3- الأسماء التي لا تدل على زمن خاص من الأزمنة الثلاثة وإنما تدل على زمن مطلق،مثال:الصبوح وهو الشرب أول النهار.
أنواع الاسم:
الاسم ثلاثة أنواع:ظاهر ومضمر(ضمير) ومُبهم.
1- الاسم الظاهر: هو ما يدل على معناه من غير حاجة إلى قرينة،مثال:بقرة،رجل.
2- الضمير: هو ما دل على معناه بواسطة قرينة وهو ما دل على متكلم أو مخاطب أو غائب،مثال: أنا، أنت،هو وفروعها.
3- الاسم المبهم: هو الذي لا يُعرف المقصود منه إلا بإشارة أو جملة تُذكر بعده تبيّن معناه،مثل أسماء الإشارة والأسماء الموصولة.
علامات الاسم:
يقول ابن مالك في الألفية :
بالْـجَرِّ والتَّنْوِيْنِ والنِّـدا وَاَلْ ... وَمُسْنَدٍ لِلاسْمِ تَمْيـِيْزٌ حَصـَلْ
- هذا البيت يحصر العلامات التي يعرف بها الاسم والتي بها نستطيع تمييزه عن الفعل والحرف.
- وهذه العلامات هي: الجر والتنوين والنداء وال والإسناد إليه.
1- الجَرّ :يكون الجر بالكسرة التي يجلبها العامل،ويكون هذا العامل هو:
- حرف الجر،مثال:قطعت الخشب بالمنشارِ.
- أو الإضافة،مثال:حضر أستاذ الرياضياتِ.
- أو التبعية (النعت،التوكيد،البدل،عطف البيان،الاسم المعطوف)،مثال:تصدّق على الرّجلِالمسكينِ.أحسنت إلى الوالدين كليهما.كنت عند الجار خالدٍ..التقيت بمحمدٍ وأخيه.
- وقد اجتمعت عوامل الجر في هذه الجملة:اطلعت على كتابِ العالمِ الفاضلِ ابن تيمية.
فكتاب مجرور بالحرف،والعالم مجرور بالإضافة،والفاضلِ مجرور بالتبعية،ومثل ذلك:بسم اللهِ الرحمنِ الرحيمِ.
تنبيه:
- المقصود بالجر الذي هو علامة للاسم ليس المراد به حرف الجر،بل المراد به الكسرة التي يحدثها عامل الجر سواء كان العامل حرف الجر أم الإضافة أم التبعية.
- الدليل على ذلك هو أن حرف الجر قد يدخل على ما ليس باسم،مثال:عجبتُ مِنْ أنْ تسيء إلى من أحسن إليك.
- (أن) هنا حرف بالاتفاق،فكيف يكون حرف الجر علامة من علامات الاسم وقد دخل في اللفظ على ما ليس باسم؟
2- التّنوين:
- التنوين هو نون ساكنة تلحق الآخر لفظاً لا خطاً لغير توكيد.ويخرج من هذه القاعدة ما يلي:
- كلمات مثل (ضيفنٌ) لأن النون ليست ساكنة.
- وكلمات مثل (أنْصف) لأن النون وإن كانت ساكنة فهي ليست في آخر الكلمة.
- والأسماء المنونة عند كتابتها عروضيا فهي وإن كانت ساكنة ولاحقة لآخر الكلمة فهي تثبت لفظاً وخطاً.
- والأفعال التي تتصل بها نون التوكيد الخفيفة،مثال:لتسافرنْ معي.
3- النّداء:
أي أن يصلح الاسم للنداء،مثال:يا موسى،يا أيها المعلم...
تنبيه:
- المقصود بأنّ النداء من علامات الاسم ليس هو حرف النداء وإنما هو كون الاسم منادى له قدرة على الاستجابة للنداء.
- الدليل على ذلك هو أنّ أداة النّداء قد تدخل على ما ليس هو باسم كأن تدخل على حرف،مثال:يا ليتك أطعتني أو تدخل على
فعل كقول الشاعر:
ألا يا اسْلمي يا دارَ مَيَّ على البِلى ... ولا زال مُنْهَلاً بِجَرْعائِكِ القَطْرُ
- قد يسأل سائل:كيف يصح أن يكون النداء علامة من علامات الاسم وقد دخل على ما ليس باسم؟
- والجواب من وجهين:
الوجه الأول هو أنّ المنادى محذوف قي مثل هذه الأمثلة.
والوجه الثاني هو أن (يا) هنا ليست للنداء وإنما هي حرف تنبيه مثل (ألا).
4- (ال):
تكون للتعريف،مثال:السيارة أو زائدة،مثال:العباس،أو موصولة،مثال:الكبير.
4- الإسناد إليه:
الإسناد هو أن تنسب إلى الاسم حكما تحصل به الفائدة بأن يكون فاعلا أو مُبتدأ ....،مثال:سافر الوالدان،الوالدان مسافران،سواء كان المسنَدُ فعلاً أو اسماً أو جملة.
مثال أ:نام الطفل، فنام فعل مسنَد، والطفل اسم مسنَد إليه.
مثال ب:الطفل نائم، فنائم مسنَد، والطفل مسنَد إليه.
مثال ج:الطفل مات والده،فجملة مات والده،والطفل مسنَد إليه.
تنبيهات:
أ- الإسناد هو علامة معنوية وهي أصدق وأشمل علامات الاسم لأنها بها عرفنا اسمية الضمائر،وما شابهها مما لا تدخل عليه العلامات الأخرى.
ب- لا يشترط أن يقبل الاسم كل العلامات بل تكفي واحدة للدلالة على اسميته،ولكن هناك أسماء تقبل كل العلامات.
- ولد:اسم يقبل كل العلامات (الولد،ولدٌ،يا ولد،للولدِ،الولد مؤدب).
- عمر:اسم لا يقبل (ال) ولا ينون ولا يجر بالكسرة ولكنه يقبل النداء والإسناد.
ج- قد يقول قائل:في قوله تعالى:(وأن تصوموا خير لكم) أسند الخبر خير إلى غير الاسم والجواب هو أن المسند إليه في هذه الحالة هو المصدر المؤول من أن والفعل،إذاً فالإخبار هنا عن الاسم وليس عن الفعل،فالتقدير: (صومكم خير لكم).
د- أضاف السيوطي علامات أخرى للاسم منها:
- أن يكون مضافا
- وأن يعود الضمير عليه
- وأن يمكن نعته
- وأن يكون مثنّى أو جمعا
- وأن يصغّر أو ينسب إليه
- وأن يكون تمييزا
- وأن يكون ضميرا منفصلا أو متصلا أو علما
ه-كل علامتين من علامات الاسم إما أن يتفقا فيما يدلان عليه من معنىً أو يختلفا اختلاف تضاد أو يختلفان دون تضاد:
- فإن اتفقا فإنه يمتنع اجتماعهما في الاسم الواحد،مثل(ال و الإضافة)، فإنهما يدلا على التعريف للاسم،وبالتالي لا يجوز أن يجتمعا.
- وإن اختلفا اختلاف تضاد فيمتنع اجتماعهما أيضاً،مثل (التنوين و الإضافة)،فإن التنوين يدل على التنكير،وال تدل على التعريف وبالتالي لا يجوز اجتماعهما.
- وأما إن اختلفت العلامتان فيما تؤديانه من معنى دون تضاد بينهما فإنه يجوز اجتماعهما،مثل (ال و التصغيرللاسم).
و- اعتبر الإسناد من علامات الاسم،لأن المسند إليه لا يكون إلا اسماً.
ز- اعتبر الجر من علامات الاسم،لأن المجرور مخبر عنه في المعنى ولا يخبر إلا عن الاسم.
ح- اعتبرت الإضافة من علامات الاسم،لأن فيها معنى الإسناد.
ط- اعتبرت ال من علامات الاسم،لأن أصلها للتعريف وهو خاص بالاسم.
ي- اعتبر النداء من علامات الاسم،لأن المنادى مفعول به في الأصل والمفعولية خاصة بالاسم.
ك- التنوين الذي يكون من علامات الاسم هو التنوين الخاص بالاسم وحده.