سؤال من حاج إبراهيم:
أستاذي:
1- في بعض أساليب الإغراء والتحذيرنجد بعد الأولى علامة تعجب والثانية علامة تعجب ما دلالاتهما؟مثال:الصدق!الصدق! الكذب!الكذب!
2- في قولنا:الكذب والنفاق،كلمة النفاق:هل تعرب اسما معطوفا إذا كان الفعل المقدر نفسه أي احذر الكذب واحذرالنفاق أم مفعولا به وفعله محذوف وهذا في حالة تقديرنا للفعل في الحالة الأولى (احذر)غير الفعل الذي قدرناه في الحالة الثانية (أبغض) وفي هذه الحالة عطف جملةعلى جملة أم مفعول معه إذا اعتبرنا الواوللمعية؟
أريد توضيحا.
الجواب:
1- وجود تلك العلامة لا تعني التعجب الحقيقي بل هي تدل على الانفعال.
وفي هذه الحالة يكون لدينا جملتان لا جملة واحدة ويعرب اللفظ الثاني منصوبا على التحذير لا توكيدا.وتكون الجملة الثانية (الصدق!) مؤكدة للأولى (الصدق!).
2- الصدق والإيجاز.
- الصدق: مفعول به منصوب لفعل محذوف وجوباً تقديره الزم وفاعله أيضاً محذوف وجوبا والتقدير:(الزم الصدق).
-الإيجاز:تعرب كما يلي:
أ- إما اسما معطوفا منصوبا بنفس الفعل المقدرمع المعطوف عليه والتقدير:الزم الصدق والإيجاز،ويكون العطف هنا عطف مفرد على مفرد.
ب-أو مفعولا به لفعل آخرمخالف للأول:الزم الصدق واستعمل الإيجاز ويكون العطف عطف جملة على جملة.
ب-وإما مفعولا معه منصوبا إذا اعتبرنا الواو للمعية.
تنبيه:الفعل المحذوف في أسلوبي الإغراء والتحذير هو فعل أمرولايكون غير ذلك