في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن السيارات و محركات الديزل و خصوصاً بعد فضيحة مجموعة فولكس واجن التي قامت بالغش في اختبارات الانبعاثات لتضمن لسياراتها مكانا ضمن النخبة النظيفة، و لكن هل محركاتالديزل بذلك السوء؟، في هذا المقال سنستعرض تاريخ ظهور هذه المحركات في سيارات الركاب و ما إذا كانت هناك أفضلية لها على محركات البنزين بالنسبة للمستخدم العادي، كما ستغطي كلاً من الميزات والمساوئ الخاصة بها، فما زالت هناك حاجة للحديث عنها كونها ستتواجد معنا في المستقبل القريب و قد نراها بصورة أكثر في شوارع السعودية.
ظهور الديزل في سيارات الركاب
للحديث عن محركات الديزل دعونا نتعرف على جزء من تاريخها الطويل الذي بدأ في عام 1892 في وقت قريب جداً من اختراع محرك الاحتراق الداخلي الذي يعمل بالبنزين من قبل Nikolaus August Otto في عام 1876 و الذي لم يكن بتلك الكفاءة في الاحتراق مثله مثل محركات البخار آنذاك فقد كانت تطلق الكثير من الحرارة مقابل القليل من الطاقة المستخلصة، و هذا ما دفع بالشاب Rudolf Diesel الذي كان يدرس بكلية التقنية في ألمانيا وقتها للتفكير في محرك أفضل و أكثر كفاءة في استخدام الوقود ليخرج بعدها في 1892 ببراءة اختراع محرك الديزل الذي نراه في مختلف الآليات والأجهزة والسيارات اليوم.
تاريخ ظهور الديزل في سيارات الركاب بدأ حديثاً نوعا ما إذا أخذنا العام 1960 كبداية لانتشار محركات الديزلفي سيارات الركاب بموديلات قدمتها كل من مرسيدس و بيجو و ستروين، بينما كان لمحرك الديزل في الشاحنات التجارية و سيارات الإسعاف و التاكسي تاريخ أطول منذ بداية الثلاثينيات من القرن الماضي، حيث زاد انتشار السيارات التي تعمل بمحرك الديزل بعد الحرب العالمية الثانية لاقتصادها في صرف الوقود و كفاءتها العالية.
وجدت شواحن التيربو طريقها لمحركات الديزل الخاصة بالسيارات في نهاية الثمانينيات بعد إنتاج فيات لسيارتها Croma في عام 1987 ثم لحقتها كل من أوستن و أودي في 1988 و 1989 على التوالي، و مع دخول الألفية الجديدة قدمت العديد من الشركات سياراتها بخيارات من محركات الديزل مثل بي إم دبليو و هوندا و سوبارو، كما طرحت نسخ عالية الأداء من محركات الديزل في كل من أودي Q7 التي حملت محرك V12 وفولكس واجن طوارق التي حملت محرك V10 TDI و كلاهما قدم أرقاماً متميزة في الأداء العالي.
الآن الكثير من شركات السيارات توفر فئات من موديلاتها بخيارات لمحركات الديزل، التي لها رواج كبير في أوروبا خاصة مع قلة انبعاثاتها للكربون مقارنة مع محركات البنزين التقليدية، لكن التحدي الأكبر للشركات هو تقليل نسب أكسيد النيتروجين الخارجة من عوادم السيارات و التي تشكل ما نسبته 54% من نسبة أكسيد النيتروجين الكلية في الجو و هي أحد الأسباب وراء أمراض الجهاز التنفسي و كذلك الأمطار الحمضية، لذلك تحاول الكثير من الشكات تقليل هذه النسب بصورة مشروعة أو غير مشروعة كما فعلت مجموعة فولكس واجن في السنوات الأخيرة حتى تتوافق سياراتها مع نسب الانبعاثات المسموحة.
مميزات محركات الديزل
ما زال أمام الشركات الكثير من الجهود لإعادة ثقة المستهلك بمحركات الديزل خصوصاً بعد فضيحة فولكس واجن الأخيرة، فمحركات الديزل الآن لم تعد كما كانت في الماضي فهي أكثر نعومة و أقل تلويثاً للجو.
اقتصادية أفضل في صرف الوقود
تميل محركات الديزل لأن تكون أكثر اقتصادية من نظيراتها من محركات البنزين بنسب تتراوح من 25% إلى 30% مما يساعدها لقطع مسافات أطول بخزان وقود واحد.
ظهور الديزل في سيارات الركاب
للحديث عن محركات الديزل دعونا نتعرف على جزء من تاريخها الطويل الذي بدأ في عام 1892 في وقت قريب جداً من اختراع محرك الاحتراق الداخلي الذي يعمل بالبنزين من قبل Nikolaus August Otto في عام 1876 و الذي لم يكن بتلك الكفاءة في الاحتراق مثله مثل محركات البخار آنذاك فقد كانت تطلق الكثير من الحرارة مقابل القليل من الطاقة المستخلصة، و هذا ما دفع بالشاب Rudolf Diesel الذي كان يدرس بكلية التقنية في ألمانيا وقتها للتفكير في محرك أفضل و أكثر كفاءة في استخدام الوقود ليخرج بعدها في 1892 ببراءة اختراع محرك الديزل الذي نراه في مختلف الآليات والأجهزة والسيارات اليوم.
تاريخ ظهور الديزل في سيارات الركاب بدأ حديثاً نوعا ما إذا أخذنا العام 1960 كبداية لانتشار محركات الديزلفي سيارات الركاب بموديلات قدمتها كل من مرسيدس و بيجو و ستروين، بينما كان لمحرك الديزل في الشاحنات التجارية و سيارات الإسعاف و التاكسي تاريخ أطول منذ بداية الثلاثينيات من القرن الماضي، حيث زاد انتشار السيارات التي تعمل بمحرك الديزل بعد الحرب العالمية الثانية لاقتصادها في صرف الوقود و كفاءتها العالية.
وجدت شواحن التيربو طريقها لمحركات الديزل الخاصة بالسيارات في نهاية الثمانينيات بعد إنتاج فيات لسيارتها Croma في عام 1987 ثم لحقتها كل من أوستن و أودي في 1988 و 1989 على التوالي، و مع دخول الألفية الجديدة قدمت العديد من الشركات سياراتها بخيارات من محركات الديزل مثل بي إم دبليو و هوندا و سوبارو، كما طرحت نسخ عالية الأداء من محركات الديزل في كل من أودي Q7 التي حملت محرك V12 وفولكس واجن طوارق التي حملت محرك V10 TDI و كلاهما قدم أرقاماً متميزة في الأداء العالي.
الآن الكثير من شركات السيارات توفر فئات من موديلاتها بخيارات لمحركات الديزل، التي لها رواج كبير في أوروبا خاصة مع قلة انبعاثاتها للكربون مقارنة مع محركات البنزين التقليدية، لكن التحدي الأكبر للشركات هو تقليل نسب أكسيد النيتروجين الخارجة من عوادم السيارات و التي تشكل ما نسبته 54% من نسبة أكسيد النيتروجين الكلية في الجو و هي أحد الأسباب وراء أمراض الجهاز التنفسي و كذلك الأمطار الحمضية، لذلك تحاول الكثير من الشكات تقليل هذه النسب بصورة مشروعة أو غير مشروعة كما فعلت مجموعة فولكس واجن في السنوات الأخيرة حتى تتوافق سياراتها مع نسب الانبعاثات المسموحة.
مميزات محركات الديزل
ما زال أمام الشركات الكثير من الجهود لإعادة ثقة المستهلك بمحركات الديزل خصوصاً بعد فضيحة فولكس واجن الأخيرة، فمحركات الديزل الآن لم تعد كما كانت في الماضي فهي أكثر نعومة و أقل تلويثاً للجو.
اقتصادية أفضل في صرف الوقود
تميل محركات الديزل لأن تكون أكثر اقتصادية من نظيراتها من محركات البنزين بنسب تتراوح من 25% إلى 30% مما يساعدها لقطع مسافات أطول بخزان وقود واحد.