لقد باتت السيارة كإحدى أهم مقتنيات الفرد الثمينة في حياته ، فهي وسيلته ليجوب الشوارع متنقلاً
من مكان لآخر قاضياً أعماله و تنزهاته و مصالحه المختلفة ، و لكن هل فكرتم يوماً ما هو مبدأ
عمل السيارة ، حيث أن مبدأ عمل السيارة لا يدخل ضمن الدورة التدريبة لمن يريد الحصول على
رخصة قيادة ، فيكفيك أن تعلم قواعد المرور و تتقن السيطرة على السيارة في تحريكها و إيقافها ،
إن أحدنا عندما يركب داخل سيارته فإنه يدير المفتاح نصف دورة بسيطة فتشتغل السيارة
( مع ملاحظة أنه في بعض السيارات الحديثة يمكن تشغيل السيارة عن بعد بواسطة الريموت
أو عن طريقة كبسة بجانب المقود بدلاً من المفتاح أو حتى تشغيلها ببصمة أصبع اليد، و ما أن يدور
محرك السيارة حتى يشعر الراكب بأن كل شيء يجري على ما يرام ، ثم بحركات بسيطة منه داخل
حجرة القيادة فإنه يقود السيارة لمسافات كبيرة ، و لكن إن ما يحدث تحت غطاء المحرك من عمليات
لهو كبير جدا، فتعالوا نلقي نظرة مبسطة حول ذلك . عند تدوير مفتاح السيارة في المشغل ( السويتش )
فإن ذلك يوصل تياراً كهربائياً مستمداً من بطارية السيارة ، هذا التيار يقوم بتشغيل مسنن صغير ،
فيبدأ هذا المسنن بالدوران، هذا المسنن الصغير مشبوك - بطريقة تعشيق المسننات المعروفة و هي إدخال سن
في سن آخر - بمسنن كبير مثبت على ما يسمى الحدافة ( الثقالة الدائرية الدوارة ) و تسمى بالإنجليزية ( فلاي ويل )
، هذه الحدافة مثبتة في مركزها بعمود يصنع زاوية 90 درجة مع سطحها ، عند دوران المسنن الصغير يدور
المسنن الكبير المثبت بالحدافة و من ثم تدور الحدافة فتدير العمود ، العمود مثبت عليه المكابس التي تتحرك داخل
المحرك و عند دوران العمود تتحرك المكابس فيدخل الوقود و الهواء داخل المحرك و يحترق و يدفع المكابس
لأسفل فتستمر الحركة ثم تنتقل هذه الحركة عبر العمود إلى ما يسمى البكسس و الذي يوزع الحركة على العجلات فتسير السيارة .
من مكان لآخر قاضياً أعماله و تنزهاته و مصالحه المختلفة ، و لكن هل فكرتم يوماً ما هو مبدأ
عمل السيارة ، حيث أن مبدأ عمل السيارة لا يدخل ضمن الدورة التدريبة لمن يريد الحصول على
رخصة قيادة ، فيكفيك أن تعلم قواعد المرور و تتقن السيطرة على السيارة في تحريكها و إيقافها ،
إن أحدنا عندما يركب داخل سيارته فإنه يدير المفتاح نصف دورة بسيطة فتشتغل السيارة
( مع ملاحظة أنه في بعض السيارات الحديثة يمكن تشغيل السيارة عن بعد بواسطة الريموت
أو عن طريقة كبسة بجانب المقود بدلاً من المفتاح أو حتى تشغيلها ببصمة أصبع اليد، و ما أن يدور
محرك السيارة حتى يشعر الراكب بأن كل شيء يجري على ما يرام ، ثم بحركات بسيطة منه داخل
حجرة القيادة فإنه يقود السيارة لمسافات كبيرة ، و لكن إن ما يحدث تحت غطاء المحرك من عمليات
لهو كبير جدا، فتعالوا نلقي نظرة مبسطة حول ذلك . عند تدوير مفتاح السيارة في المشغل ( السويتش )
فإن ذلك يوصل تياراً كهربائياً مستمداً من بطارية السيارة ، هذا التيار يقوم بتشغيل مسنن صغير ،
فيبدأ هذا المسنن بالدوران، هذا المسنن الصغير مشبوك - بطريقة تعشيق المسننات المعروفة و هي إدخال سن
في سن آخر - بمسنن كبير مثبت على ما يسمى الحدافة ( الثقالة الدائرية الدوارة ) و تسمى بالإنجليزية ( فلاي ويل )
، هذه الحدافة مثبتة في مركزها بعمود يصنع زاوية 90 درجة مع سطحها ، عند دوران المسنن الصغير يدور
المسنن الكبير المثبت بالحدافة و من ثم تدور الحدافة فتدير العمود ، العمود مثبت عليه المكابس التي تتحرك داخل
المحرك و عند دوران العمود تتحرك المكابس فيدخل الوقود و الهواء داخل المحرك و يحترق و يدفع المكابس
لأسفل فتستمر الحركة ثم تنتقل هذه الحركة عبر العمود إلى ما يسمى البكسس و الذي يوزع الحركة على العجلات فتسير السيارة .