في محاولة للخروج من حالة الكسل/الصرع/the hunters

في الحقيقة كان هذا بحث للمدرسة لكن وجدت انه من الاهدار ان اكتبه ثم لا استفيد  منه لذا اختصرته بقدر الامكان و وضعته هنا..امل ان يفيدكم..   الصرع:هو خلل في نقل الشارات الكهربائية في داخل الدماغ و الشائع هو إن مرض الصرع يسبب دائما نوبة من الحركة  اللا إرادية وفقدان الوعي يتولّد مرض الصرع جراء عدم انتظام نشاط خلايا الدماغ، ولذا فان النوبة الصرعية قد تسبب بلبلة مؤقتة، فقدانا تاما للوعي،  تحديقا في الفضاء أو حركات ارتجافية غير إرادية في اليدين والرجلين يميل الأطباء، عامة، إلى تصنيف النوبات إلى جزئية أو عامة، طبقا للصورة التي بدأ فيها النشاط غير المنتظم في الدماغ . النوبة الجزئية : هذه النوبة لا تسبب فقدان الوعي، إنما قد تسبب تغيّرا شعوريا أو تغييرا في الشكل، الرائحة، المذاق أو أصوات أشياء معروفة . و هناك النوبة الجزئية المعقدة: هذا النوع من النوبات الصرعية يسبب تغييرا في الحالة الإدراكية، ثم فقدان الوعي لمدة زمنية معينة، كما تسبب تحديقا في الفضاء وحركات بدون هدف محدد، مثل فرك اليدين، إصدار  أصوات باللسان، حركات باليدين النوبة العامة :  نوبة توتّريّة إرتجاجية شاملة هذا هو النوع الأكثر حدّة من النوبات، تتميز بفقدان الوعي، تصلب الجسم، اهتزازه  وارتعاشه، كما يتخللها أحيانا عض اللسان أو فقدان السيطرة على مخارج الإفرازات  التاريخ العائلي إصابات في الرأس سكتة دماغية أو أمراض أخرى في الأوعية الدموية أمراض تلوثية في الدماغ وحدوث تشنجات وارتعاشات متواصلة خلال مرحلة الطفولة، جراء يتم بأدوية و عقاقير تكبح النوبات لكن في المقابل بعض الادوية فد تسبب لبعض المرضى مضاعفات مزمنة .    أكثر من نصف الأولاد الذين تلقوا العقاقير من اجل علاج الصرع قد يستطيعون في نهاية المطاف التوقف عن تناول  الأدوية ليعيشوا  حياة طبيعية بدون نوبات. عدد كبير من البالغين الذين يعانون من الصرع سيكون بمقدورهم، هم أيضا، التوقف عن تناول الأدوية في حال مرور  أكثر من سنتين على النوبة الأخيرة علاج الصرع بالدواء الصحيح والجرعة المناسبة قد يكون مهمة معقدة. من المرجح أن يوصي الطبيب المعالج بدواء محدد ووحيد بجرعة قليلة  نسبيا، ثم يزيد الجرعة بصورة تدريجية حتى يصبح بالإمكان التحكم بالنوبات. وإذا ما جرّب مريض ما بالصرع تناول عقارين منفردين دون جدوى،  فقد يوصي الطبيب المعالج بدمج العقارين معا كل العقاقير المضادة لنوبات الصرع لها أعراض جانبية قد تشمل: التعب الخفيف، الدوخة وازدياد الوزن. وقد تظهر، أيضا، أعراض أكثر حدة منها:  الاكتئاب فقدان التناسق الحركيّ، مشاكل في التحدث والكلام والتعب الشديد وفي حال لم يجد علاج الصرع بالأدوية لكبح النوبات نفعا أو لم تحقق نتائج مرضية، قد يوصي الطبيب بطرق علاجية أخرى،  مثل المعالجة الجراحية أو المعالجة الإشعاعية أو الحمية الغنية بالدهون و في النهاية الله يشفي جميع مرضانا و مرضى المسلمين..