من المهم أن تتعلم كيفية التعامل مع الخلافات العائلية بالشكل الذي لا ينتج عنه قطع دائم للعلاقة بينك و بين أحد افراد أسرتك ، و فيما يلي بعض الأمور التي عليك ان تفعلها إذا وجدت نفسك طرفا في نزاع عائلي ، او حتى حدث خلاف بين بعض أفراد أسرتك و ترغب في إنهائه.
من افضل الأشياء التي تساعدك على وقف الصراع بين افراد الأسرة الواحدة بسرعة عدم قطع التواصل حتى في وجود خلاف ، لا تقاطع أبدا والدك او أحد أشقائك أو حتى أبناء العم أو الخال ، إبق على علاقة مع الطرف الآخر خلال فترة الخلاف ، حتى لو اقتصرت على تبادل تحية الصباح و المساء او الجلوس على مائدة الطعام معا و تبادل الحديث الضروري فقط ،و بالنسبة لأقارب الدرجة الثانية ، لا تهمل رسائل التهنئة بالمناسبات المختلفة حتى اثناء الخلاف ، ربما تكون العلاقة بينكما قد شابها بعض التوتر المؤقت ن لكن لا ينبغي لها أبدا ان تنقطع تماما.
"العناد يولد الكفر " وهو بالفعل قادر على غنهاء أي علاقة بين طرفين إذا تشبث كل منهما بأن يبدا الطرف الآخر بالمصالحة ن لا تدع الفرصة للعناد حتى تخسر علاقتك باحد أفراد أسرتك للأبد ، كن انت الأكثر نضجا و تعقلا ، و بادر بكسر الصمت و المصالحة و الاعتذار تعبيرا عن حبك للطرف الاخر و حرصك على وجوده بحياتك ، إذا قمت بالمبادرة لا تستبعد ان يستجيب الطرف الاخر بشكل فوري ن و يبادلك الإعتذار و الصلح .
إحرص على الحضور دوما في التجمعات العالية المقامة في المناسبات المهمة و لا تتجنب الذهاب إليها ، مشكلتك مع شخص واحد يجب أل تدفعك للتسبب في الضيق لباقي افراد الأسرة و إفساد تجمعهم بغيابك و تصرفك الطفولي ، غندمج مع الجميع في التجمع الأسري و ضع ابتسامة على وجهك عندما تقابل الشخص الذي اختلفت معه ، حتى و لو اضطررت للتظاهر بالإبتسام ، فلعل ذلك يلطف المور و يكون بداية للتصالح .
الصمت و الكتمان بين الطرفين عند وقوع الخلافات يزيد المور سوء في معظم الحوال و لا يترك مجالا لإيجاد حل للمشكلة ينهي الخلاف ، واجه الطرف الآخر بمشاعرك بصراحة ، إجلس معه و تحدث بهدوء او أكتب رسالة عتاب مهذبة و اشرح فيها وجهة نظرك ، إذا كنت تتجنب الحديث مع ذلك الشخص بشكل مباشر.
بقدر ما هو مهم ان تتحدث مع الطرف الاخر الذي وقع بينك و بينه الخلاف ن من المهم كذلك ألا تتحدث مع أي شخص سواه ، و لا تثرثر من خلف ظهر الطرف الآخر مع اي فرد من افراد السرة ، لأن هذا قد يضع الطرف الاخر في موقف سيئ ، كما قد يفتح المجال امام آخرين للتدخل في المر و زيادته سوء بسبب النميمة و تناقل المعلومات بشكل ربما يكون مغلوطا ن إقتصر مناقشة المر مع الطرف المعني فقط .
لا تتطرف في وضع شروط خيالية للتصالح مع الطرف الاخر الذي وقع بينك و بينه الخلاف ، بل كن واقعيا و حاول ملاقاته في منتصف الطريق ، و لا داعي لن يتشبث كل منكما برأيه إذا كان الخلاف حول احد طباع او تصرفات الطرف الآخر التي لا يمكنه تغييرها او عادته التي لا يستطيع الإقلاع عنها ، فربما عليك في النهاية ان تتقبله كما هو ، نسأل الله ان يؤلف بين القلوب
من افضل الأشياء التي تساعدك على وقف الصراع بين افراد الأسرة الواحدة بسرعة عدم قطع التواصل حتى في وجود خلاف ، لا تقاطع أبدا والدك او أحد أشقائك أو حتى أبناء العم أو الخال ، إبق على علاقة مع الطرف الآخر خلال فترة الخلاف ، حتى لو اقتصرت على تبادل تحية الصباح و المساء او الجلوس على مائدة الطعام معا و تبادل الحديث الضروري فقط ،و بالنسبة لأقارب الدرجة الثانية ، لا تهمل رسائل التهنئة بالمناسبات المختلفة حتى اثناء الخلاف ، ربما تكون العلاقة بينكما قد شابها بعض التوتر المؤقت ن لكن لا ينبغي لها أبدا ان تنقطع تماما.
"العناد يولد الكفر " وهو بالفعل قادر على غنهاء أي علاقة بين طرفين إذا تشبث كل منهما بأن يبدا الطرف الآخر بالمصالحة ن لا تدع الفرصة للعناد حتى تخسر علاقتك باحد أفراد أسرتك للأبد ، كن انت الأكثر نضجا و تعقلا ، و بادر بكسر الصمت و المصالحة و الاعتذار تعبيرا عن حبك للطرف الاخر و حرصك على وجوده بحياتك ، إذا قمت بالمبادرة لا تستبعد ان يستجيب الطرف الاخر بشكل فوري ن و يبادلك الإعتذار و الصلح .
إحرص على الحضور دوما في التجمعات العالية المقامة في المناسبات المهمة و لا تتجنب الذهاب إليها ، مشكلتك مع شخص واحد يجب أل تدفعك للتسبب في الضيق لباقي افراد الأسرة و إفساد تجمعهم بغيابك و تصرفك الطفولي ، غندمج مع الجميع في التجمع الأسري و ضع ابتسامة على وجهك عندما تقابل الشخص الذي اختلفت معه ، حتى و لو اضطررت للتظاهر بالإبتسام ، فلعل ذلك يلطف المور و يكون بداية للتصالح .
الصمت و الكتمان بين الطرفين عند وقوع الخلافات يزيد المور سوء في معظم الحوال و لا يترك مجالا لإيجاد حل للمشكلة ينهي الخلاف ، واجه الطرف الآخر بمشاعرك بصراحة ، إجلس معه و تحدث بهدوء او أكتب رسالة عتاب مهذبة و اشرح فيها وجهة نظرك ، إذا كنت تتجنب الحديث مع ذلك الشخص بشكل مباشر.
بقدر ما هو مهم ان تتحدث مع الطرف الاخر الذي وقع بينك و بينه الخلاف ن من المهم كذلك ألا تتحدث مع أي شخص سواه ، و لا تثرثر من خلف ظهر الطرف الآخر مع اي فرد من افراد السرة ، لأن هذا قد يضع الطرف الاخر في موقف سيئ ، كما قد يفتح المجال امام آخرين للتدخل في المر و زيادته سوء بسبب النميمة و تناقل المعلومات بشكل ربما يكون مغلوطا ن إقتصر مناقشة المر مع الطرف المعني فقط .
لا تتطرف في وضع شروط خيالية للتصالح مع الطرف الاخر الذي وقع بينك و بينه الخلاف ، بل كن واقعيا و حاول ملاقاته في منتصف الطريق ، و لا داعي لن يتشبث كل منكما برأيه إذا كان الخلاف حول احد طباع او تصرفات الطرف الآخر التي لا يمكنه تغييرها او عادته التي لا يستطيع الإقلاع عنها ، فربما عليك في النهاية ان تتقبله كما هو ، نسأل الله ان يؤلف بين القلوب