الأقــــلام المسمومة !!
هذه الأقلام تشتكي وتقول نيابة عن صاحبها .
ما كل من أمسك بالقلم وأسال الحبر على الورق بكاتب .
ولا كل من أوتي فصاحة في اللسان وسحرا" في المقال بكاتب .
ولا كل من خدع العقول بزخارفه اللفظية بكاتب.
الكاتب الحق هو الذي يحمل رسالة سامية .
الكاتب الحق هو الذي يصلح ولا يفسد .
أما الذي يدس السم في العسل وتفوح من كتابته رائحة المكر والدهاء فذاك المخرب والمخادع .
إن أصحاب الأقلام المسمومة لا ينثرون السم في وضح النهار وإنما يضعونه لك في أكلة شهية لذيذة ثم لا تشعر بعد ذلك بأعراض المرض إلا بعد فوات الأوان .
هذا صنف وصنف آخر يعلنها صريحة بلا غموض ولا إلتواء فيجاهر بمعصيته من خلال مقالاته أو كتبه التي تحمل افكاراً هدامة وآراء باطلة .
أحد الكتاب ـ أقصد أحد المخربين ـ ينادي في جريدة ما بمواكبة تطورات العصر ونبذ كل ما هو قديم ثم يصف بكل وقاحة حجاب المرأة المسلمة بالتخلف والرجعية .
وآخر ينادي بصوت مدوي بضرورة الإختلاط ، وكأنه حل كل قضايا المرأة ولم تبقى في جعبته إلا هذه القضية .
ثم يأتي لك بعد هذا كله بحجج ساذجة يقع في أوحالها البسطاء أو من هم على شاكلته .
وآخرـ وبكل أسف ـ يسكب سمه الزعاف ضد علمائنا ، ويفري في لحومهم فرياً ، وما درى ذلك المسكين أن من عادى لله ولياً فقد بارزه بالحرب .
وهكذا تتعالى صيحات وهتافات الألسنة المسعورة يوماً بعد يوم والعجيب في الأمر أن هؤلاء يجدون من يصفق لهم ويقدم لهم الدعم المادي والمعنوي كل ذلك في سبيل إضلال الأمة الإسلامية ونشر الإباحية و طمس معالم الفضيلة .
إنك لو فتشت عن هوية أولئك ستجد أنهم يحملون أسماء اسلامية وينتمون إلى مجتمع مسلم لكن عقولهم مشحونة بالفكر الغربي حتى غدو عبيداً وعملاء للغرب .
إن الأمة الاسلامية ليست بحاجة لهؤلاء الذين يحملون العار لأمتهم إذ يكفي الأمة ما تعانيه من ويلات ونكبات ، ويكفيها ما تقاسيه من تآمر للعدو عليها .
الأمة الاسلامية ليست بحاجة إلى هؤلاء الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا .
الأمة الاسلامية ليست بحاجة إلى هؤلاء الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون .
إن الأمة الاسلامية بحاجة إلى قلم صادق ينشر الحق والعدل ويدحر الظلم والطغيان .
إن الأمة الاسلامية بحاجة إلى من يذب عن دينه بقلمه الطاهر النقي الذي نما وترعرع في أحضان الكتاب والسنة ؛ حتى يقمع أهل الشر والانحلال ويسكب الماء الزلال على كل حرف ما أريد به وجه الله تعالى وعندئذ ستخمد بإذن الله نيران الأقلام المسمومة طالما وجدت سيف الحق يقف في وجهها .
هذه الأقلام تشتكي وتقول نيابة عن صاحبها .
ما كل من أمسك بالقلم وأسال الحبر على الورق بكاتب .
ولا كل من أوتي فصاحة في اللسان وسحرا" في المقال بكاتب .
ولا كل من خدع العقول بزخارفه اللفظية بكاتب.
الكاتب الحق هو الذي يحمل رسالة سامية .
الكاتب الحق هو الذي يصلح ولا يفسد .
أما الذي يدس السم في العسل وتفوح من كتابته رائحة المكر والدهاء فذاك المخرب والمخادع .
إن أصحاب الأقلام المسمومة لا ينثرون السم في وضح النهار وإنما يضعونه لك في أكلة شهية لذيذة ثم لا تشعر بعد ذلك بأعراض المرض إلا بعد فوات الأوان .
هذا صنف وصنف آخر يعلنها صريحة بلا غموض ولا إلتواء فيجاهر بمعصيته من خلال مقالاته أو كتبه التي تحمل افكاراً هدامة وآراء باطلة .
أحد الكتاب ـ أقصد أحد المخربين ـ ينادي في جريدة ما بمواكبة تطورات العصر ونبذ كل ما هو قديم ثم يصف بكل وقاحة حجاب المرأة المسلمة بالتخلف والرجعية .
وآخر ينادي بصوت مدوي بضرورة الإختلاط ، وكأنه حل كل قضايا المرأة ولم تبقى في جعبته إلا هذه القضية .
ثم يأتي لك بعد هذا كله بحجج ساذجة يقع في أوحالها البسطاء أو من هم على شاكلته .
وآخرـ وبكل أسف ـ يسكب سمه الزعاف ضد علمائنا ، ويفري في لحومهم فرياً ، وما درى ذلك المسكين أن من عادى لله ولياً فقد بارزه بالحرب .
وهكذا تتعالى صيحات وهتافات الألسنة المسعورة يوماً بعد يوم والعجيب في الأمر أن هؤلاء يجدون من يصفق لهم ويقدم لهم الدعم المادي والمعنوي كل ذلك في سبيل إضلال الأمة الإسلامية ونشر الإباحية و طمس معالم الفضيلة .
إنك لو فتشت عن هوية أولئك ستجد أنهم يحملون أسماء اسلامية وينتمون إلى مجتمع مسلم لكن عقولهم مشحونة بالفكر الغربي حتى غدو عبيداً وعملاء للغرب .
إن الأمة الاسلامية ليست بحاجة لهؤلاء الذين يحملون العار لأمتهم إذ يكفي الأمة ما تعانيه من ويلات ونكبات ، ويكفيها ما تقاسيه من تآمر للعدو عليها .
الأمة الاسلامية ليست بحاجة إلى هؤلاء الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا .
الأمة الاسلامية ليست بحاجة إلى هؤلاء الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون .
إن الأمة الاسلامية بحاجة إلى قلم صادق ينشر الحق والعدل ويدحر الظلم والطغيان .
إن الأمة الاسلامية بحاجة إلى من يذب عن دينه بقلمه الطاهر النقي الذي نما وترعرع في أحضان الكتاب والسنة ؛ حتى يقمع أهل الشر والانحلال ويسكب الماء الزلال على كل حرف ما أريد به وجه الله تعالى وعندئذ ستخمد بإذن الله نيران الأقلام المسمومة طالما وجدت سيف الحق يقف في وجهها .