السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصه من تاليفي بعنوان - جزء من قصة منتهية كنت استعد للان ارى اقرب الناس لي يمضون بطريقهم الى السعادة حتى انا كنت ارى شروق الشمس ياتي بضوء بعيد ينير الحياه بعد الظلم الذي حل بها لكن اصرت الظروف بان تغير حالهم وتغير كل شئ يربطهم ببعضهم الى ان تفرقت روابطهم واصبح البحث لايخص غيرهم بل يخص انفسهم كل من يتخلى الان هو شخص مراعي لمصالحه فقط ولايراعي اي ذكرى كان يشاركها مع من كان يحبه ارى امي تقف دائما وتحدق بعيناه الى السماء متمنيه ان يعود من تركها ولم يعد ليراها وهي بشوقها منتظره لدي اخوه صغار يعبثون بكل شئ احتفظ به لنفسي يقتحمون غرفتي ويبدوأ بافعالهم المزعجه حتى يجعلوا الغرفه مليئه بالفوضى كنت عندما اراهم وارى ماسببوه لغرفتي كنت احتاج للان اصرخ عليهم واضربهم لكن عندما ارى نفسي محتاج للان اصبر عليهم حتى اجد وسيله جيده للاجعلهم يفهموني دون ان ارفع صوتي او اقسو عليهم بالكلام رغم اني اراهم دائما يضحكون بعد ان يفعلوا كل ذلك لكني لااحتاج للان اصرخ عليهم او اضربهم واجعل امي بحالة اسوء يكفي ماتمر به من شعور في الوقت الحالي وللان امي هي ايظا تصبر للامر تنتظره ان يحدث انا ايظا اصبر للان اجعل نفسي شخص مدرك ومتفهم لما يحدث وكون اخوتي صغار فهم لايجيدون طريقه للهو غير تلك الطريقه حتى لو كان فيها تعدي على اخاهم الاكبر لقد اعتادوا على فعل ذلك وقد اعتادوا على صمتي رغم اني ادرك بان افعالهم خاطئه لكن ادرك بانهم سيفهمون يوم ما لان هذا مايحتاجون اليهم ليكونوا اشخاص يراعون مشاعير غيرهم ولايتعدون على ممتلكاتهم عندما ارى صبر امي الذي يكاد ينفذ مع مرور الوقت وغروب الشمس كل يوم يخفي عنها الامل الذي كان يمدها بشئ مازلت تتوق للان تراه يحدث رغم ان امي لاتزال على هذا الحال منذ ان اختفى ابي وقد تركت لي ان اهتم بأخوتي الصغار وتركت لي الاهتمام بهم وبأمر المنزل كل مالاحظته عليها انها لاتتناول الطعام وعندما تتعب تظطر للان تدخل لتنام في المنزل حديثي معها قليل وهي بالكاد لاتستطيع ان تقول شيئا لي لااعرف لماذا لكني اعرف بان قد بلغت في شعورها اقصى شئ لديها وعندما تترك لي العنايه في المنزل ومراعاة اخوتي اشعر بانني ساهمل ماسيكون بيني وبين نفسي وسانسى نفسي لوقت طويل لانني ساراعي شئ كبير في حياتي كون والدتي لاتستطيع ان تفعل شئ وهي اعتادت على ماتفعله ولايتضح من عيناه اي نظرة تفاؤل وامل , ربما ضوء الشمس هو من يعيد لها نور الحياه وعندما يختفي يزال ذلك الضوء من عينيها وتقف , وهي تعرف بان ذلك استمر لوقت طويل وهي تعرف بان كل ماحولاتها كانت فقط للان يعود شئ ما افتقتده لوقت طويل الدموع لم يعد لها مكان في عيناه لانها كانت تفرغ تلك الدموع كل يوم حتى انتهت منها يرافقها الخذلان كل يوم لكن تستعد بان تكون واقفة على قدميها كل ماافعله للاجلها هو فقط ان اطعهما بيدي وامضي في طريقي بعيدا عنها في لساني كلام مخبئ لفتره طويله وكان وقوفها الدائم وصمتها هو من جعلني اتوقف عن الحديث معها والان لااظن بانها ستكون راغبه بان تسمع شئ مني ولاحتى من اقرب الناس لها للان لم يعد بداخلها ذلك الشئ الذي يحفزها للان تبصر بعينها وتقول انها تكرر نفس الشئ كل يوم لاتكف عن ذلك وهي تعرف بانها ستعود خائبه ومتعبه هي فقط ترتاح كونها اعتادت على فعل ذلك ربما امي تظن بان وقوفها الذي استمر لفترات طويله سيكون نصيب بان يعود شخص يعني لها كل مافي هذه الحياه بقدر ماتقف بقدر مايقرب البعد من خطف منها اقرب حبيب لقد سئمت ماتفعله والدتي كل يوم واحيانا اريد ان اجرحها بكلامي لتعي وتبصر اخوتي الصغار لااستطيع ان اراعيهم بشكل يومي والمنزل بعد خروجي منه وعودتي اليه اخوتي الصغار لايملون من نشر الفوضى في كل مكان لذلك يتوجب علي ترتيب كل شئ ولااود ان انا اناقشهم او احاسبهم لاني اعرف بان اتخذت قرار بشان ذلك يكفي ماتمر به امي الان لكن اعرف بان يوم ما هي ستفهم كما سيفهمون اخوتي اني اقف كل يوم لها وللاخواتي طهو الطعام ترتيب المنزل وفعل اشياء تتطلب مسؤليه كبيره اخوتي يلهون بالمنزل قدر مايشؤن عندما اكون متغيب عنهم وعندما اعود لن اكون متفاجئ ابدا للان هذا ماكنت اراه دائما وللاني ايقنت بان لاشئ سيتغير بين امي وبين اخوتي قررت بان ارفع صوتي على اخوتي واضربهم لقد استغربوا مني لاني للاول مره ارفع صوتي عليهم وعندما قمت بضربهم وقعوا ارضاً وبكوا بصوت عالي امي لاتكاد تسمع اي شيا فعقلها وقلبها رحلاً لمكان اخر اتى الدور على امي امي الايزعجك الوقوف هكذا منتظره شئ لن يعود لان حكم عليه بعدم العوده لما ترهقين نفسك ولما ترغبين بان تستمري على فعل مايتعبك رغم ان لاشئ سيكون في النهايه لك ولن يقدر احد ذلك التعني الذي بذليته طيلة غياب ابي عنك امي .. امي .. مابك صامته انا احدثك امي .. امي .. هل يعجبك هذا الوضع .. انه هراء لو تسمعين !!! لم اعد اطيق وجودي في المنزل .. انت لاتفعلين شيئا مطلقا لماذا يجب ان اؤدي دور الام بدلا عنكِ وفوق هذا اتحمل كل شئ وحتى مايزعجني لااستطيع ان اجد شخص افرغ له مايسكن داخل جسدي ويرهقني امي انت مستمره على هذا الحال وهو جزء سيحدد نهايه لك امي .. امي.. افيقي ماكان علي ان افعل الا ان اغادر المنزل لقد صمتت وبدات اكثر بؤسا واسفا على مايحصل لها امي ... لن انتظر منك كلمه لاني اعرف بان لن تنطقي بشئ .. انا ساغادر واخوتي يستطيعون ان يهتموا ببعضهم لقد اصبحوا مدركين ويعرفون مع الوقت سيبلغون وسيعرفون ان العالم هو الشئ الذي سيحيط بهم حتى وان افرغوا شعورهم لن يجدوا من سيمعهم سوى حائط منزلهم انه جزء من قصه منتهيه ... |