The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
318 المساهمات
248 المساهمات
144 المساهمات
78 المساهمات
78 المساهمات
78 المساهمات
56 المساهمات
46 المساهمات
24 المساهمات
22 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description18~قد أُزف الرحيل [رواية]

more_horiz
قد أُزف الرحيل [رواية] P_318d08tb3
- يبدو أني لن أشتري حذاء جديداً هذا الشهر أيضاً! للأسف!

قالت ذلك لنفسها و هي تنظر لحذائها القديم شبه المهترئ في قدميها بكل أسف على حالها.

أعادت حساباتها من جديد ، على أمل أن تجد بعض الأرقام المرتفعة من جديد ، لكنها خابت

من جديد ، أملها يخيب كل شهر تقريباً منذ سنوات ، ولا أحد يعلم بذلك ، كما يعلم دفتر حساباتها

الرمادي ، الذي يعرف كل أسرارها ، الوحيد الذي كان ولا يزال يتقبل دموعها التي تنهمر عليه

كلما فقدت كلوديا الأمل في الحياة و في عيش حياة كريمة.. من جديد .

عندما حصلت على النتيجة ذاتها من جديد ، نظرت إلى حذائها و خاطبته :

- أيها الحذاء القديم ، يبدو أنك ستبقى فترة أطول معي..

قاطعها صوت ذلك الأرتطام ، أفزعها لوهلة ، لكنها نزعت الخوف عن ملامح وجهها و استبدلته

بالتعجب و التساؤل ، فلم يكن ذلك الصوت إلا بسبب ارتطام قطعتين نقديتين على طاولتها التي تجلس

عليها ! لَم تدري من أين جاءتا ، جالت بعينيها مطعم الجامعة بحثاً عن إشارة ، رسالة ، كلمات في

الهواء ، أو حتى ابتسامة ، من الشخص الذي وضع لها السنتين ، لكنها من جديد عادت خائبة الأمل

دون أي شيء . و لأنها كانت على وشك أن تتأخر عن محاضرتها ، وضعت قلم الحبر الجاف خاصتها

من يدها في الحقيبة مع دفتر حساباتها .. و أخذت القطعتين النقديتين كذلك !

كلوديا ، و كعادتها ، توجهت لتجلس في أبعد مكان عن بقية الطلاب ، توقفت فوق المقعد ، تمعنت جيداً

فيه ، كانت هناك قطعتين نقديتين أخريان ، في مكان جلوسها بالضبط ! بحثت في قاعة المحاضرات بناظريها

من جديد ، تريد طرف خيطٍ ليأخذها لهذا المجهول الذي يضع لها المال ، لكنها و مجدداً ، لم تحصل على

أي شيء ؛ فذلك مع صديقه ، بينما آخر يستخدم هاتفه الذكي ، و ذلك يراجع أحد دروسه ، وذاك الأخير وصل

للتو . فكل طالب كان مشغولاً في شيء ما ، فلم يكن من كلوديا غير أخذ القطعتين النقديتين و وضعتهما

في حقيبتها ، ثم جلست فلقد وصل الأستاذ المُحاضر على أي حال .

بعدما انتهت المحاضرة الأخيرة بالنسبة لكلوديا في ذلك اليوم ، غادرت الجامعة متوجهة لمنزلها ، مجموعة

الطوبات المتجمعة فوق بعضها لتشكل ذلك القصر ! أو ما يمكن تسميته بسجن الماضي بالنسبة لكلوديا .

كان منزلها كبيراً بالنسبة لمن هم مثل كلوديا - فقراء - فلقد كانت مساحته 200 ألف قدم مربع مع الحديقة

الكبيرة ، وقد كان يحيط به سور بارتفاع 50 قدماً .

كان منزلها يملك حديقة خضراء واسعة ، احتوت على طاولة مستديرة بيضاء ، و في وسطها كان هناك

ممر من التراب ، على جانبيه أجمات زادت المكان جميلاً ، تمتد حتى المنزل ، كما كانت أجمات أخرى

تحيط بالمنزل ، ما عدا الباب الذي لم يكن هناك شيء أمامه ، بالإضافة إلى أرجوحة خشبية واسعة 

كانت موضوعة بجانب أحد أشجار التفاح في المكان .

عندما دخلت كلوديا المن بوابة الحديقة ، أخذت نفساً عميقاً أخرجت ضيقها عبره ، ثم تقدمت نحو

المنزل . عندما فتحت الباب دخلت معها نسمات الرياح ، لكنها أوقفتها بإغلاق الباب .

لم يكن المنزل من الداخل يقل عظمة ما في الخارج ، فطوابقه الأربعة كانت مزخرفة و مليئة باللوحات

الثمينة و بعض التحف القديمة ، مليئاً بالغرف الواسعة ذات الأثاث الفاخر ، و كل ما قد يوجد في

منازل الأغنياء !!

دخلت غرفة المعيشة لترمي بثقل جسدها فوق الأريكة الذهبية ذات النقوش المخملية التي انتشرت 

عليها من كل الجهات ، بعد أن رمت حقيبتها على الطاولة الزجاجية المنخفضة أمام الأريكة ، ثم بقي

الثقل الذب أهلك كثيراً و لا يزال يُهلك الناس .. ضيق نفسها ، أعصابها ، و بالنسبة لكلوديا كل

ذلك يتبعه صداع و ألم في عينيها .

أغلقت عينيها ، ثم أخذت نفساً عميقاً لتتحسن ملامح وجهها قليلاً ، ثم نهضت لتصعد عبر

السلم الحلزوني في نهاية الطابق ، و تتوجه نحو الطابق الثاني .
[انتهى الفصل]

description18~رد: قد أُزف الرحيل [رواية]

more_horiz
بســـم الله الرحمـن الرحيــم

السلام عليكم و رحمة الله تعــآلى و بركآتهـ

أهلا غآليتي سوم .. كيـف حالك ؟ إن شاء الله بخيـر

~

ما شاء الله لديك موهبة كبيرة في الكتابة

راقت لي طريقتك في التعبير و اختيار الكلمات

أسلوب راقي و ممتع للقراءة ~

بداية موفقة للرواية .. و تحمل الكثير من التساؤلات

اعتقدت أن كلوديا فقيرة في البداية .. فلماذا ذهبت لذلك المنزل الفخم ؟

من هي في الواقع ؟ و من الذي كان يرمي لها بالقطع النقدية ؟

أنتظر جواب تساؤلاتي في الفصول القادمة ان شاء الله XD

.

حاولي اضافة رابط المنتدى للطقم المرة القادمة

لحفظ الحقوق من جهة و لاستوفاء شروط الحصول على بنر في الرئيسية ^^

~

شكــرآ على الرواية الرآئـعة

سلمت أنآآملك | تقييـم + بنــر

بإنتظار جديدك بفآرغ الصبر

في أمــآن الله و حفظـه

قد أُزف الرحيل [رواية] 866468155
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
قد أُزف الرحيل [رواية]
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة