خير متاع الدنيا
اخواني واخواتي الكرام .. منذ دخلت عالم الشبكة العنكبوتية والمنتديات والفيس وغيرها من معاقل الشبكة وانا اجد جدالات وحواراتٍ كلها تدور حول حقوق المرأة وأنا من المشجعين على حقوقها ايضا ,, فهي امي واختي وزوجتي وبناتي ويهمني امرها في الدرجة الاولى لان في انصافها راحة البال لنفسها ونفسي ... ولكني نادراً ما وجدت حواراً حول حقوق الرجل , ولم تنصفه الاعياد بعيد أبٍ على غرار عيد الأم ولا ضير من هذا ,, فلا انكر ان الأم تستحق واكثر ولن اطالب بعيد الاب ههههه ,, ولكني هنا اردت ان اثير حواراً حول حقوقه التي أملتها علينا الشريعة الاسلامية السمحة والتي بها ايضاً ترفع من شأن المرأة وتكسبها حقوقها بحجةٍ قوية , وسأبدأها بخير متاع ..وبهذه القصة الرائعة ...
قبل أن نبدأ فى سرد الحكاية الجميلة التى دارت فى أحد بيوت الزوجات الصالحات دعونا أولاً نعدد ما هى أهم الصفات التى يجب أن تتوافر فى المرأة حتى تستحق وصف الزوجة الصالحة التى قال عنها النبى ( صلى الله عليه وسلم ) أنها خير متاع الدنيا ،،،،
الزوجة الصالحة .. قبل أى شيئ لا تكذب أبداً ، إن قالت فقولها الصدق وإن سكتت ففى صمتها الحكمة ،
الزوجة الصالحة .. تقدر زوجها وما يفعله من أجلها ومن أجل الأسرة لتوفير الحياة الكريمة لهم وتشعره بالشكر والإمتنان لذلك وتربى أبنائها على هذا الأساس منذ الصغر ،
الزوجة الصالحة .. تفكر كثيراً قبل أن تفعل أى شيئ حتى إذا فعلت أحسنت الفعل ، الزوجة الصالحة .. تدفع زوجها دائماً نحو الخير ، تعرف متى تعامل زوجها كطفلها ومتى تعامله كرجل له الكلمة الأخيرة فى البيت وبمعنى آخر تعرف كيف تحتوى زوجها فى معظم الظروف ،
الزوجة الصالحة ... تحتوى الصغير بعطفها والكبير له عندها كل
الإحترام والتقدير ،،،
هذه هى أهم الصفات التى إذا توافرت فى المرأة تستحق عن جدارة أن يطلق
عليها الزوجة الصالحة ، وليت الفتيات بدلاً من إتخاذ نانسى وهيفاء قدوة يحاولن أن يكن هذه المرأة فهو خير كثير لها قبل أن يكون لزوجها وخير فى الدنيا قبل الآخرة والآن دعونا نبدأ فى سرد الحكاية التى أتمنى أن تنال إعجابكم وأن نتعلم منها جميعا وأترككم مع صاحبة القصة ترويها بنفسها ،،
تحكى الأخت مروة وتقول : مرت شهور على زواجي وبدأت أعباء البيت ومسؤولياته تأخذ كثيراً من وقتي واهتمامي .. ولم أنتبه إلى أنني بدأت أهمل في مظهرى وقل اهتمامي بأن أبدو جميلة أمام زوجي ، لم أعد أجلس طويلاً أمام المرآة .. هل هوالاطمئنان إلى أن يوسف يحبني ولن ينصرف عن الاهتمام بي ؟ أم هي مشاغل البيت التي لم تعد تترك لي الوقت الكافي الذي أهتم فيه بنفسي ؟!! كما قلت فإني لم أنتبه
إلى إهمالى فى مظهري إلا حين فاجأني يوسف بسؤاله : ألم تعاهديني على أن تكوني زوجة صالحة ؟ وقفزت إلى ذهني على الفور صلاتي ؛ هل يتهمني زوجى بالتقصير فيها ؟ إني محافظة عليها وعلى أوقاتها ! أم أنه يريد حجابي الذي أحافظ عليه كما يأمر الإسلام ؟ ربما قصد طاعتي له ، مرت هذه التساؤلات والخواطرسريعاً وأنا أنظر إلى يوسف وعيناي تفيضان تساؤلاً واستنكاراً
قلت : وهل وجدت ما ينقض صلاحي ؟
ابتسم وقال : أجل.
قلت : هل رأيتني أضعت صلاة من الصلوات ؟
قال: لا ليست هذه.
قلت : هل أخرتها عن وقتها ؟
قال : ولا هذه .
قلت : هل عصيتك في أمر ؟
قال : أبداً حتى اليوم ولله الحمد ، أنتِ تطيعينني في كل أمر .
قلت : إذاً أنت تعني حجابي .. لكني ملتزمة به كما أمرني ربي .
ولا اتبرج خارج بيتي ابداً ولا اضع العطر الا لك
قال : وأنا أشهد أنك ملتزمة بهذا أيضاً .
قلت بانفعال : ما الذي نال من كوني زوجة صالحة إذاً ؟
قال : يبدو أنك لن تحزريه .
قلت مستسلمة : لن أحزره .. قل ما هو ؟
قال : ألا تلاحظين أنك بدأت تهملين في زينتك لي ؟
قلت صارخة : وما دخل هذا في صلاحي ؟
رد مبتسماً : له دخل كبير !
قلت مغضبة : اسأل من شئت من المشايخ والعلماء … فلن يوافقك أحد على أن زينتي لك من صلاحي .
قال : لن أسأل أحداً .
قلت بشيء من الانتصار : لأنك تعرف أنه لن يوافقك أحد على ما تدعيه .
قال : لن أسأل أحداً لأن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قرر هذا .. ومن ثم فلا أحتاج موافقة
أحد منهم . قلت : لم أقرأ في حياتي حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه المرأة المتزينة لزوجها
امرأة صالحة!!
قال : أمتأكدة أنتِ؟
قلت : هات ما عندك .. قل … إذا كان كلامك صحيحاً ؟
قال : عظيم .. استمعي إلى الحديث الذي يرويه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال : (ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء ؟ : المرأة الصالحة ، إذا نظر إليها سرته ، وإذا غاب عنها حفظته ، وإذا أمرها أطاعته ) .
قلت : النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل من تتزين لزوجها امرأة صالحة !
قال : لقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث صفات للمرأة الصالحة ، وأول صفة من هذه الصفات ،
وأول الخصال قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا نظر إليها سرته ) أليس كذلك ؟
قلت : نعم .
قال : وكيف تدخل المرأة السرور إلى قلب زوجها إذا نظر إليها ..؟ أليس بمظهرها الحسن ؟
أدركت غاية يوسف ، وعرفت أنه كان على حق ، وفهمت لماذا قدّم لي بهذا الحوار الذي أثارني به
ليجعلني أصل معه إلى هذه الحقيقة .
قلت : هذا يعني أن ظهور المرأة أمام زوجها بمظهر يسره … جزء هام من صلاحها .
قال : أحسنت يا مروة .. ولكن كيف عرفتِ أنه جزء هام ؟
قلت : لأن النبي صلى الله عليه وسلم بدأبه الخصال الثلاث .. وجعله أول خصلة من خصال المرأة
الصالحة .
قال : ولو أردنا أن نعطي بكل خصلة من الخصال الثلاث نصيباً واحداً لكان نصيب كل خصلة 33% تقريباً
من صلاح المرأة .
قلت : إن كثيراً من الزوجات يجهلن هذا .. يجهلن أن اهتمامهن بمظهرهن أمام أزواجهن جزء هام من صلاحهن .
تابعت كلامى ضاحكة : بل أنا نفسي كنت من هؤلاء الزوجات قبل قليل .
قال : ما عليك يا زوجتى العزيزة … يكفيك فخراً أنك حين تدركين الحق تسلمين به حالاً فلا تجادلين
قلت : هذا من فضل الله علي .. ثم بفضل توجيهك الدائم لي ورقتك معى .
قال : هذا من فضل الله وحده .
قلت : يخطر في ذهني وجه آخر نفهمه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال متهللاً مشجعاً : قولي يا مروة .
قالت : لقد قال رسول الله صلى الله علي وسلم (إذا نظر إليها سرته ) ولم يقل إذا نظرت إليها جارتها ،
أو نظرت إليها صديقتها ،أو نظرت إليها ضيفتها ، أو نظرت إليها أمها .. ونحن نشاهد نساء هذه الأيام
يتزيّن للنساء من حولهن .. زائرات أو مزورات أكثر مما يتزينّ لأزواجهن .
قال : باركالله فيك يا مروة .
قلت : وهناك أمر آخر .
قال وعلامات فرح أستاذ بتلميذها لنجيب قد ظهرت على وجهه واضحة : وهو ؟
قلت : صلاح المرأة بتزينها لزوجها يؤدي إلى صلاح زوجها نفسه .
قال : كم أنتِ رائعة يا مروة، وكم أحمد الله أن وفقنى لأتزوج مثلك .
تابعت كلامي : فالزوج حين يرى من زوجته ما يسره لا ينظر إلى غيرها .. وتعف نفسه عن سواها ..
ويغض بصره عن النظر إلى النساء .
قال: صدق من قال : رب تلميذ فاق أستاذه .. وأنت تفوقت اليوم عليّ يا مروة .
إنتهت القصة عند هذا الحد ولكن ألم تلاحظوا معى كم هى رائعة تلك العلاقة التى تجمع بين يوسف ومروة ، ألا يستحقان أن ندعوا لهما بدوام التوفيق ،،، إدعوا معى : بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما فى خير ...
ويارب إرزق الشباب المسلم الزوجة الصالحة .. اللهم آمين
ربما اطلت عليكم ,, ولكني متأكد انه موضوع بحث يستحق الحوار
فأرجوا التفاعل ويسعدني سماع ارائكم القويمة
وشكراً
اخواني واخواتي الكرام .. منذ دخلت عالم الشبكة العنكبوتية والمنتديات والفيس وغيرها من معاقل الشبكة وانا اجد جدالات وحواراتٍ كلها تدور حول حقوق المرأة وأنا من المشجعين على حقوقها ايضا ,, فهي امي واختي وزوجتي وبناتي ويهمني امرها في الدرجة الاولى لان في انصافها راحة البال لنفسها ونفسي ... ولكني نادراً ما وجدت حواراً حول حقوق الرجل , ولم تنصفه الاعياد بعيد أبٍ على غرار عيد الأم ولا ضير من هذا ,, فلا انكر ان الأم تستحق واكثر ولن اطالب بعيد الاب ههههه ,, ولكني هنا اردت ان اثير حواراً حول حقوقه التي أملتها علينا الشريعة الاسلامية السمحة والتي بها ايضاً ترفع من شأن المرأة وتكسبها حقوقها بحجةٍ قوية , وسأبدأها بخير متاع ..وبهذه القصة الرائعة ...
قبل أن نبدأ فى سرد الحكاية الجميلة التى دارت فى أحد بيوت الزوجات الصالحات دعونا أولاً نعدد ما هى أهم الصفات التى يجب أن تتوافر فى المرأة حتى تستحق وصف الزوجة الصالحة التى قال عنها النبى ( صلى الله عليه وسلم ) أنها خير متاع الدنيا ،،،،
الزوجة الصالحة .. قبل أى شيئ لا تكذب أبداً ، إن قالت فقولها الصدق وإن سكتت ففى صمتها الحكمة ،
الزوجة الصالحة .. تقدر زوجها وما يفعله من أجلها ومن أجل الأسرة لتوفير الحياة الكريمة لهم وتشعره بالشكر والإمتنان لذلك وتربى أبنائها على هذا الأساس منذ الصغر ،
الزوجة الصالحة .. تفكر كثيراً قبل أن تفعل أى شيئ حتى إذا فعلت أحسنت الفعل ، الزوجة الصالحة .. تدفع زوجها دائماً نحو الخير ، تعرف متى تعامل زوجها كطفلها ومتى تعامله كرجل له الكلمة الأخيرة فى البيت وبمعنى آخر تعرف كيف تحتوى زوجها فى معظم الظروف ،
الزوجة الصالحة ... تحتوى الصغير بعطفها والكبير له عندها كل
الإحترام والتقدير ،،،
هذه هى أهم الصفات التى إذا توافرت فى المرأة تستحق عن جدارة أن يطلق
عليها الزوجة الصالحة ، وليت الفتيات بدلاً من إتخاذ نانسى وهيفاء قدوة يحاولن أن يكن هذه المرأة فهو خير كثير لها قبل أن يكون لزوجها وخير فى الدنيا قبل الآخرة والآن دعونا نبدأ فى سرد الحكاية التى أتمنى أن تنال إعجابكم وأن نتعلم منها جميعا وأترككم مع صاحبة القصة ترويها بنفسها ،،
تحكى الأخت مروة وتقول : مرت شهور على زواجي وبدأت أعباء البيت ومسؤولياته تأخذ كثيراً من وقتي واهتمامي .. ولم أنتبه إلى أنني بدأت أهمل في مظهرى وقل اهتمامي بأن أبدو جميلة أمام زوجي ، لم أعد أجلس طويلاً أمام المرآة .. هل هوالاطمئنان إلى أن يوسف يحبني ولن ينصرف عن الاهتمام بي ؟ أم هي مشاغل البيت التي لم تعد تترك لي الوقت الكافي الذي أهتم فيه بنفسي ؟!! كما قلت فإني لم أنتبه
إلى إهمالى فى مظهري إلا حين فاجأني يوسف بسؤاله : ألم تعاهديني على أن تكوني زوجة صالحة ؟ وقفزت إلى ذهني على الفور صلاتي ؛ هل يتهمني زوجى بالتقصير فيها ؟ إني محافظة عليها وعلى أوقاتها ! أم أنه يريد حجابي الذي أحافظ عليه كما يأمر الإسلام ؟ ربما قصد طاعتي له ، مرت هذه التساؤلات والخواطرسريعاً وأنا أنظر إلى يوسف وعيناي تفيضان تساؤلاً واستنكاراً
قلت : وهل وجدت ما ينقض صلاحي ؟
ابتسم وقال : أجل.
قلت : هل رأيتني أضعت صلاة من الصلوات ؟
قال: لا ليست هذه.
قلت : هل أخرتها عن وقتها ؟
قال : ولا هذه .
قلت : هل عصيتك في أمر ؟
قال : أبداً حتى اليوم ولله الحمد ، أنتِ تطيعينني في كل أمر .
قلت : إذاً أنت تعني حجابي .. لكني ملتزمة به كما أمرني ربي .
ولا اتبرج خارج بيتي ابداً ولا اضع العطر الا لك
قال : وأنا أشهد أنك ملتزمة بهذا أيضاً .
قلت بانفعال : ما الذي نال من كوني زوجة صالحة إذاً ؟
قال : يبدو أنك لن تحزريه .
قلت مستسلمة : لن أحزره .. قل ما هو ؟
قال : ألا تلاحظين أنك بدأت تهملين في زينتك لي ؟
قلت صارخة : وما دخل هذا في صلاحي ؟
رد مبتسماً : له دخل كبير !
قلت مغضبة : اسأل من شئت من المشايخ والعلماء … فلن يوافقك أحد على أن زينتي لك من صلاحي .
قال : لن أسأل أحداً .
قلت بشيء من الانتصار : لأنك تعرف أنه لن يوافقك أحد على ما تدعيه .
قال : لن أسأل أحداً لأن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قرر هذا .. ومن ثم فلا أحتاج موافقة
أحد منهم . قلت : لم أقرأ في حياتي حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه المرأة المتزينة لزوجها
امرأة صالحة!!
قال : أمتأكدة أنتِ؟
قلت : هات ما عندك .. قل … إذا كان كلامك صحيحاً ؟
قال : عظيم .. استمعي إلى الحديث الذي يرويه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال : (ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء ؟ : المرأة الصالحة ، إذا نظر إليها سرته ، وإذا غاب عنها حفظته ، وإذا أمرها أطاعته ) .
قلت : النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل من تتزين لزوجها امرأة صالحة !
قال : لقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث صفات للمرأة الصالحة ، وأول صفة من هذه الصفات ،
وأول الخصال قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا نظر إليها سرته ) أليس كذلك ؟
قلت : نعم .
قال : وكيف تدخل المرأة السرور إلى قلب زوجها إذا نظر إليها ..؟ أليس بمظهرها الحسن ؟
أدركت غاية يوسف ، وعرفت أنه كان على حق ، وفهمت لماذا قدّم لي بهذا الحوار الذي أثارني به
ليجعلني أصل معه إلى هذه الحقيقة .
قلت : هذا يعني أن ظهور المرأة أمام زوجها بمظهر يسره … جزء هام من صلاحها .
قال : أحسنت يا مروة .. ولكن كيف عرفتِ أنه جزء هام ؟
قلت : لأن النبي صلى الله عليه وسلم بدأبه الخصال الثلاث .. وجعله أول خصلة من خصال المرأة
الصالحة .
قال : ولو أردنا أن نعطي بكل خصلة من الخصال الثلاث نصيباً واحداً لكان نصيب كل خصلة 33% تقريباً
من صلاح المرأة .
قلت : إن كثيراً من الزوجات يجهلن هذا .. يجهلن أن اهتمامهن بمظهرهن أمام أزواجهن جزء هام من صلاحهن .
تابعت كلامى ضاحكة : بل أنا نفسي كنت من هؤلاء الزوجات قبل قليل .
قال : ما عليك يا زوجتى العزيزة … يكفيك فخراً أنك حين تدركين الحق تسلمين به حالاً فلا تجادلين
قلت : هذا من فضل الله علي .. ثم بفضل توجيهك الدائم لي ورقتك معى .
قال : هذا من فضل الله وحده .
قلت : يخطر في ذهني وجه آخر نفهمه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال متهللاً مشجعاً : قولي يا مروة .
قالت : لقد قال رسول الله صلى الله علي وسلم (إذا نظر إليها سرته ) ولم يقل إذا نظرت إليها جارتها ،
أو نظرت إليها صديقتها ،أو نظرت إليها ضيفتها ، أو نظرت إليها أمها .. ونحن نشاهد نساء هذه الأيام
يتزيّن للنساء من حولهن .. زائرات أو مزورات أكثر مما يتزينّ لأزواجهن .
قال : باركالله فيك يا مروة .
قلت : وهناك أمر آخر .
قال وعلامات فرح أستاذ بتلميذها لنجيب قد ظهرت على وجهه واضحة : وهو ؟
قلت : صلاح المرأة بتزينها لزوجها يؤدي إلى صلاح زوجها نفسه .
قال : كم أنتِ رائعة يا مروة، وكم أحمد الله أن وفقنى لأتزوج مثلك .
تابعت كلامي : فالزوج حين يرى من زوجته ما يسره لا ينظر إلى غيرها .. وتعف نفسه عن سواها ..
ويغض بصره عن النظر إلى النساء .
قال: صدق من قال : رب تلميذ فاق أستاذه .. وأنت تفوقت اليوم عليّ يا مروة .
إنتهت القصة عند هذا الحد ولكن ألم تلاحظوا معى كم هى رائعة تلك العلاقة التى تجمع بين يوسف ومروة ، ألا يستحقان أن ندعوا لهما بدوام التوفيق ،،، إدعوا معى : بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما فى خير ...
ويارب إرزق الشباب المسلم الزوجة الصالحة .. اللهم آمين
ربما اطلت عليكم ,, ولكني متأكد انه موضوع بحث يستحق الحوار
فأرجوا التفاعل ويسعدني سماع ارائكم القويمة
وشكراً