ما تفسير قوله صلى الله عليه وسلم "هم قوم تحابّوا بروح الله"؟
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحديث
رواه أبو داود والنسائي في السنن الكبرى والطبراني في المعجم الكبير،
وغيرهم ولفظ أبي داود: عن ابي زرعة بن عمرو بن جرير أن عمر بن الخطاب قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا
شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى،
قالوا يا رسول الله: تخبرنا من هم، قال: هم قوم تحابوا بروح الله على غير
أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور وإنهم على نور،
لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس وقرأ هذه الآية: أَلا
إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
[يونس:62]. قال الشيخ الألباني صحيح.
قال صاحب عون المعبود: هم قوم
تحابوا بروح الله، قال الخطابي: فسروه القرآن، وعلى هذا يتأول قوله عز وجل
"وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا" سماه روحا والله أعلم لأن القلوب تحيى
به كما يكون حياة النفوس والأبدان بالأرواح. انتهى.
وقال في المجمع بضم الراء أي بالقرآن ومتابعته وقيل أراد به المحبة أي يتحابون بما أوقع الله في قلوبهم من المحبة الخالصة لله تعالى.
والله أعلم.
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحديث
رواه أبو داود والنسائي في السنن الكبرى والطبراني في المعجم الكبير،
وغيرهم ولفظ أبي داود: عن ابي زرعة بن عمرو بن جرير أن عمر بن الخطاب قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا
شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى،
قالوا يا رسول الله: تخبرنا من هم، قال: هم قوم تحابوا بروح الله على غير
أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور وإنهم على نور،
لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس وقرأ هذه الآية: أَلا
إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
[يونس:62]. قال الشيخ الألباني صحيح.
قال صاحب عون المعبود: هم قوم
تحابوا بروح الله، قال الخطابي: فسروه القرآن، وعلى هذا يتأول قوله عز وجل
"وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا" سماه روحا والله أعلم لأن القلوب تحيى
به كما يكون حياة النفوس والأبدان بالأرواح. انتهى.
وقال في المجمع بضم الراء أي بالقرآن ومتابعته وقيل أراد به المحبة أي يتحابون بما أوقع الله في قلوبهم من المحبة الخالصة لله تعالى.
والله أعلم.