بسسم الله الرحممن الررّحييم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين - بعد إلهام و تشويق و شغف قررت أن أخط أول رواية من تأليفي بما أنّي قد نسجت أفكارها في مخيلتي عسى أن تكون في متناول مفضلاتكم جميعا إخترت هذا العنوان "حقائق تلاشت" نظرا للمفاجآت والحقائق الواردة في الرواية التي تلاشت ثم ظهرت بعد عدة سنوات تمّ إكتشافها عن طريق أحداث معقدة تبعث التشويق في نفس القارئ .. معلومات عن الرواية : العنوان : حقائق تلاشت النوع: مدرسية - شريحة من الحياة- رومانسية - حزينة شخصيات الرواية: كاترين : فتاة عمرها 15 سنة طيبة ، مرحة ، لكن ماضيها الحزين يجعل منها هادئة للغاية ماري: فتاة عمرها 15 سنة فتاتة طيبة كذلك تعقد العديد من الصداقات .. تساعد الجميع ومحبوبة ، لكن عصبية ومضحكة .. هي أقرب صديقة لكاترين - ألكس : فتى عمره 16 سنة فتى بارد في مشاعره وغامض للغاية ..لا يتحدث إلا نادرا جاك : فتى 16 سنة بعمر ألكس يعتبر صديق ألكس المقرب أيضا ،، فتى مرح ولا يكف عن إلقاء الدعابات وحين تظهر أي شخصية جديدة سيتمّ التعريف عنها ^^ البارت الأول : أشرقت الشمس وتسللت أشعتها الذهبية تلك مخترقة زجاج النافذ الشفاف .. كروح الفتاة الغافلة تلك .. تبدو كملاك نائم .. .. رنّت تلك الساعة.. معلنة عن بداية يوم جديد .. إستيقظت .. الفتاة الغافلة .. بعد الإستحمام ، إرتدت ملابس الدوام .. وهي جالسة على الإفطار .. دخلت تلك الفراشة بألونها الزاهية التي بعثت في كاترين الأمل لهذا اليوم .. فجعلت تنظر من النفاذة إلى السماء المبتسمة كاترين : كانت حياتي جحيما .. منذ صغري لم أبصر الأمل ولا السعادة .. تعبت من الركض وراء تفاهات الأحلام تلك ! فارقت والدي وأنا صغيرة .. وعشت بذلك الميتم .. قضيت به طفولتي وتعلّمت بمدرسة مع رفيقاتي كنت هادئة .. الجميع ينعتني بالمعزولة .. عشت بهامش الحياة لا أكترث بالغير ! إكتفيت من الحزن أثر ماضي على شخصيتي بشكل رهيب .. لكن بعد أن كبرت قررت أن أرحل من هناك وأسجل بمدرسة داخلية ساعدتني مديرة الميتم في ذلك .. كمكافئة لتفوقي في دراستي .. وها أنا ذا أبصر عاما جديدا أقسمت فيه أن أصنع سعادتي وأتكل على نفسي التي بين جنبي وأتخذها مساري المستقيم .. سيكون هذا أول يوم لي في هذه المدرسة الداخلية .. بالطبع لن أكون وحيدة ستكون إلى جانبي رفيقتي ماري .. زميلة طفولتي .. التي أصبح بمثابة عائلتي كلّها .. وافقتني رأيي بالإنتقال إلى هذه المدرسة .. وستظل إلى جانبي .. هكذا وععدتني .. ، اليوم يوم مختلف .. فهنا بدأت حكايتنا .. هنا محينا ماضينا .. وسنخطو خطا للأمام - نهاية البارت كان عبارة عن ماضي كاترين .. في المرة القادمة أول يوم لها في المدرسة والأحداث التي جرت ... إلخ أتمنى البداية تكون موفقة .. لا تتردو في إبداء أرائكم ! أستودعككم الله تعالى |