الفصل الرابع
" هكذا التقينا "
الفصل بعنوان :
(( قرار ريو ))
*************************
(( حسنا .. ها هو جوابي ))
قالها روي لريو ، هل هناك حقا جواب لذلك النوع من الأمور ؟!
أكمل روي كلامه قائلا :
" انا حقا لا أملك ذلك النوع من الإجابات .. إن قلت أني أشعر بمعاناتك سأكون كاذبا ، و إن قلت أن الأمر عادي و يجب عليك مسامحتها سأكون منافقا .. لذلك أتيت بهذا الحل ... "
عاد ريو و روي إلى المنزل و قدم روي نفسه بأدب :
" أنا سوزوكي روي ، زميل ريو في المدرسة . سررت بلقائك ، يوكيكو سان .. لقد أخبرتني ريو بالقصة .. "
ردت عليه :
" سررت بلقائك أيضا .. أنا والدة ريو ، سوزوهارا يوكيكو . هل أنت حبيب ريو ؟ "
رد مبتسما :
" لا أنا زميلها في الدراسة ، و كما قلت سابقا ،، أنا أعلم بما حدث سابقا لذلك اقترحت على ريو حلا . هيا ريو اذهبي .. "
نظرت ريو بخجل إلى والدتها و قالت :
" لنتحدث في غرفتي ... أمي "
و انصرفت ريو مع امها للغرفة ...
و لكن ما كان الجواب الذي أعطاه روي لها ؟! إنه ..
<< تحدثي مع والدتك .. لعلها كانت تتألم من الداخل و لكن لم ترد تخريب السلام الأسري الذي كنتم فيه - و لو كان زائفا - ،
هذا هو جوابي .. ريو >>
قررت ريو التحقق من جواب روي ،، لأنها بطريقة ما تثق به و تعتمد عليه .. ما الحقيقة المخبأة وراء الستار ؟
و هل هناك حقا حقيقة مخبأة ؟!
ستعرف ريو ذلك من حديثها مع والدتها
بادرت ريو بالكلام :
" أمي استمعي إلي ،، هناك الكثير من الأشياء أود قولها لك و لكن الأهم .. لماذا تركت والدي ؟ لماذا قمت بخيانتنا ؟ لماذا تركتنا ؟ لماذا حطمت سلامنا ؟ أريد معرفة السبب و بناء على ذلك سأقرر مسامحتك من عدمها . أخبريني ،، أمي !! "
ردت عليها أمها بعينين حنونتين :
" لقد كبرت حقا يا ريو ، سأخبرك بقصتي . أنت تعلمين بالطبع أن والدك كان يأتي متأخرا و أيضا كانت حياتنا الزوجية مليئة بالتعقيدات نتشاجر على أدق الأمور .. و عندما شككت أن والدك يخونني أردت التأكد من ذلك . مع العلم أني كنت مقربة من صديق والدك ساكاكي سان ، و قد اعترف لي أنه لو لم أتزوج والدك لكنت ملكه .. فقررت التظاهر بأننا نخونه و لكن كانت أسوأ مصادفة هي عيد ميلادك ، لم أرد ترك ذكريات سيئة .
عندما أتى والدك و كان غاضبا جدا علمت أنه لم يخني بل كنت أخادع نفسي .. و عندما أردت تفسير الأمور خانني الوقت و كان قد فات الأوان .. حينها أدركت ،، لو كانت صداقتنا متينة حقا لكنا صمدنا في وجه هذه الأمور .. لكنا تخطيناها معا دون العبء بأي شيء آخر ،، و لكنني كنت أخادع نفسي لا أكثر . فقررت الرحيل ، فلا أتحمل رؤية وجه زوجي الحزين و أبنائي .. تركت ندبة في قلبكم لا تشفى و لو بمرور الزمن .. هاهاهاهاها و بعد التفكير في الأمر أجد أنني كنت حقا غبية .. كيف لا أثق في زوجي ؟! كيف أخونه و أسبب حزنه بيدي هاتين ؟! كيف أدمر سلام عائلتي بنفسي ؟! و لكن عندما أدركت كل ذلك ،، زادت رغبتي أكثر في الرحيل . ما رأيك ، ريو ؟ ألست غبية ؟! هاهاهاها "
ضحكت أمي هكذا و كأنها جنت ، و لكنها في الحقيقة - كما قال روي - تتألم من الداخل ،، حتى أنها تبكي و هي تضحك . إن قلبها ينزف دما . و لم أجد بدا سوى من تفسير الأمور .
" أمي ،، أنا لم أسامحك على ما فعلته بنا . فكما ترين تدمرت حياتي ، لم أعد أثق بأحد . أجد نفسي وحيدة و لا أحتك بالآخرين .. و لم أتحسن بعد سماع ما قلته ،، و لكنني قابلت روي . أشعر أنه يمكنني الوثوق به ، لذلك يجب عليك العمل بجد حتى تكسبي سماحي . شكرا لك ، أمي .. يجب علي شكر روي ،، إلى اللقاء ! "
خرجت من الغرفة أبحث عن روي ، فأخبرني ري ني أنه ذهب قبل لحظات قليلة .. ركضت خلفه و بحثت عنه حتى وجدته
احتضنته من الخلف و باغته فقال لي :
" م- هذا أنت ، ريو ؟
كيف سار الأمر ؟!
هل كنت على حق ؟ ..... ريو ؟! "
" هكذا التقينا "
الفصل بعنوان :
(( قرار ريو ))
*************************
(( حسنا .. ها هو جوابي ))
قالها روي لريو ، هل هناك حقا جواب لذلك النوع من الأمور ؟!
أكمل روي كلامه قائلا :
" انا حقا لا أملك ذلك النوع من الإجابات .. إن قلت أني أشعر بمعاناتك سأكون كاذبا ، و إن قلت أن الأمر عادي و يجب عليك مسامحتها سأكون منافقا .. لذلك أتيت بهذا الحل ... "
عاد ريو و روي إلى المنزل و قدم روي نفسه بأدب :
" أنا سوزوكي روي ، زميل ريو في المدرسة . سررت بلقائك ، يوكيكو سان .. لقد أخبرتني ريو بالقصة .. "
ردت عليه :
" سررت بلقائك أيضا .. أنا والدة ريو ، سوزوهارا يوكيكو . هل أنت حبيب ريو ؟ "
رد مبتسما :
" لا أنا زميلها في الدراسة ، و كما قلت سابقا ،، أنا أعلم بما حدث سابقا لذلك اقترحت على ريو حلا . هيا ريو اذهبي .. "
نظرت ريو بخجل إلى والدتها و قالت :
" لنتحدث في غرفتي ... أمي "
و انصرفت ريو مع امها للغرفة ...
و لكن ما كان الجواب الذي أعطاه روي لها ؟! إنه ..
<< تحدثي مع والدتك .. لعلها كانت تتألم من الداخل و لكن لم ترد تخريب السلام الأسري الذي كنتم فيه - و لو كان زائفا - ،
هذا هو جوابي .. ريو >>
قررت ريو التحقق من جواب روي ،، لأنها بطريقة ما تثق به و تعتمد عليه .. ما الحقيقة المخبأة وراء الستار ؟
و هل هناك حقا حقيقة مخبأة ؟!
ستعرف ريو ذلك من حديثها مع والدتها
بادرت ريو بالكلام :
" أمي استمعي إلي ،، هناك الكثير من الأشياء أود قولها لك و لكن الأهم .. لماذا تركت والدي ؟ لماذا قمت بخيانتنا ؟ لماذا تركتنا ؟ لماذا حطمت سلامنا ؟ أريد معرفة السبب و بناء على ذلك سأقرر مسامحتك من عدمها . أخبريني ،، أمي !! "
ردت عليها أمها بعينين حنونتين :
" لقد كبرت حقا يا ريو ، سأخبرك بقصتي . أنت تعلمين بالطبع أن والدك كان يأتي متأخرا و أيضا كانت حياتنا الزوجية مليئة بالتعقيدات نتشاجر على أدق الأمور .. و عندما شككت أن والدك يخونني أردت التأكد من ذلك . مع العلم أني كنت مقربة من صديق والدك ساكاكي سان ، و قد اعترف لي أنه لو لم أتزوج والدك لكنت ملكه .. فقررت التظاهر بأننا نخونه و لكن كانت أسوأ مصادفة هي عيد ميلادك ، لم أرد ترك ذكريات سيئة .
عندما أتى والدك و كان غاضبا جدا علمت أنه لم يخني بل كنت أخادع نفسي .. و عندما أردت تفسير الأمور خانني الوقت و كان قد فات الأوان .. حينها أدركت ،، لو كانت صداقتنا متينة حقا لكنا صمدنا في وجه هذه الأمور .. لكنا تخطيناها معا دون العبء بأي شيء آخر ،، و لكنني كنت أخادع نفسي لا أكثر . فقررت الرحيل ، فلا أتحمل رؤية وجه زوجي الحزين و أبنائي .. تركت ندبة في قلبكم لا تشفى و لو بمرور الزمن .. هاهاهاهاها و بعد التفكير في الأمر أجد أنني كنت حقا غبية .. كيف لا أثق في زوجي ؟! كيف أخونه و أسبب حزنه بيدي هاتين ؟! كيف أدمر سلام عائلتي بنفسي ؟! و لكن عندما أدركت كل ذلك ،، زادت رغبتي أكثر في الرحيل . ما رأيك ، ريو ؟ ألست غبية ؟! هاهاهاها "
ضحكت أمي هكذا و كأنها جنت ، و لكنها في الحقيقة - كما قال روي - تتألم من الداخل ،، حتى أنها تبكي و هي تضحك . إن قلبها ينزف دما . و لم أجد بدا سوى من تفسير الأمور .
" أمي ،، أنا لم أسامحك على ما فعلته بنا . فكما ترين تدمرت حياتي ، لم أعد أثق بأحد . أجد نفسي وحيدة و لا أحتك بالآخرين .. و لم أتحسن بعد سماع ما قلته ،، و لكنني قابلت روي . أشعر أنه يمكنني الوثوق به ، لذلك يجب عليك العمل بجد حتى تكسبي سماحي . شكرا لك ، أمي .. يجب علي شكر روي ،، إلى اللقاء ! "
خرجت من الغرفة أبحث عن روي ، فأخبرني ري ني أنه ذهب قبل لحظات قليلة .. ركضت خلفه و بحثت عنه حتى وجدته
احتضنته من الخلف و باغته فقال لي :
" م- هذا أنت ، ريو ؟
كيف سار الأمر ؟!
هل كنت على حق ؟ ..... ريو ؟! "