بسمِ الله الرّحمنِ الرّحيمِ .. السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أخيرًا أضع بين أيديكم الفصل الأخير من القصة التي كتبتها .. كانت تجربةً جميلةً رغم أنّني قد خُذِلتُ فيما يتعلق بمتابعة الرواية .. لكني كنتُ سعيدةً بالمقابل بردود بعض المتابعين .. أمثال أكا ووعاموَ.. فشكرًا لكما لأنّكما تابعتما معي حتى النهاية ! وأوجه شكرًا خاصًا لغموض التي أهدتني عدة أطقم أقل ما يُقال عنها رائعة ! وقد كانت تطمئن دومًا على الرواية على الخاص .. فشكرًا لها .. كنت سعيدةً جدًا بهذه التجربة .. أنا ممتنة ! الحمد لله ! أترككم مع الفصل الأخير : الفصل الرابع عشر والأخير : امتنانٌ ! كان جوتين قد هرب من هناك وقت تدخل ماتشي .. لكنّ الشرطة فاجأته عند باب القصر .. ماتسودا كان هناك .. فقال مستخفًا بجوتين .. : حان الوقت لتدفع ثمن خيانتك ! .. ستدفع ثمن موت نير ! أيها الحقير ! ثم أكمل : ابحثوا عن هولمز الآن ! لم تمضِ بضعُ دقائق على هذا الأمر .. حتى عثرت الشرطة على ماتشي مشلولة الحركة .. وبجانبها هولمز الجالسة .. وقفت هولمز وقالت : ما زال علي البحث عن الولدين ( تقصد ساوامورا وأخته ) .. لكن الشرطي قال لها أنّهما قد أُنقذا .. ! هنا وقفت هولمز وابتسمت .. وقالت : من الجيّد أنّي مررتُ بكل هذا .. ! .. هل عثرتم على أكاتسكي ؟ أجابها الشرطي بأنّ تلك المرأة قد قتلت الكاسر وهربت من هناك .. كانت بلاك تقف بعيدًا وتراقب الوضع .. ذرفت بلاك دمعةَ يأسٍ وقالت ( في قرارة نفسها ) : .. من حق أكا أن تكونَ حارستكِ .. كان يجب عليها ألا تتمكن من قنصكِ حينما كنتِ في مرماها .. أيتها الطفلة الباكية ! بعد أن أنهت بلاك حديثها الداخلي .. هربت من المكان والخدوش تملؤُ وجهَها الأبيض الثلجي الجميل ..! ... قاسيةٌ هي الحياة .. حينما تجبرك على اللقاء بالشخص الخطأ في المكان الخطأ .. بلاك كانت ممتنة للغاية لأن حياتها كانت بتلك القسوة .. لأنّها مكنتها من البقاء إلى جانب أكا .. بلاك لم تكن تدرك أن أكا قد تكون أختًا لغيرها ! ... كانت بالم مع فرقتها يتبعون سيارة نارومي التي تتبع بدورها السيارة التي تقودها ماريا حاملةً معها ويمي المصابة إلى أقرب مشفى ! انتبهت ماريا لما يحدث ! وانتبهت إلى وجود نارومي لحمايتها كما وعدتها ماتشي سابقًا .. ونظرت في المرآة إلى ويمي النائمة على الكرسي .. وقالت : توقفي عن ألاعيبكِ واستيقظي .. ويمي .. أنا بحاجةٍ إلى مساعدتكِ كي نهرب من هذا المأزق ! .. فهل ستساعدينني ؟! ابتسمت ويمي المتعبة .. وقالت : لقد قتلوا والدي صحيح ؟؟ قالت ماريا ( بنظرةٍ حزينة ) : لا أعلم ! فردت ويمي : أحسستُ بذلك .. لقد قتلوه .. أحسستُ بألمٍ مفاجئٍ في قلبي .. كنت أعلم أنّ لوالدي يدًا في قتل أمي .. لكنّي أردت فقط أن أكون سعيدة ! وهو بالفعل عاملني كما أريد .. ! ماريا : لا تفكري به الآن ! واعلمي أنّكِ على قيدِ الحياةِ لأنّ قدركِ هكذا .. واعلمي أن هولمز قد ساعدتكِ رغم أنّكِ قد أهنتها ..! ويمي : ماذا ستفعلين الآن ! إنّهم يتبعوننا .. ماريا : لدينا حياةٌ واحدة .. والرصاصة التي ستقتلنا لن نسمع صوتها ! .. لمَ لا نخاطر ؟؟ نارومي وحده لن يتمكن من حمايتنا .. وأنتِ مدينةٌ له على ما أعتقد .. لأنّه كان سببًا في سعادةِ أختكِ كاريسا سابقًا .. صحيح ؟؟ إذن سوف نساعده الآن ! أنا ممتنةٌ لأنّي التقيتٌ بكِ يا ويمي ! ويمي : وضحي أنا لم أفهم ! ماريا : راقبي ! انحرفت ماريا عن المسار وسط دهشةِ نارومي .. دخلت في زقاقٍ ضيق .. وخرجت من الجهة المقابلة .. قام نارومي بحركةٍ ذكية .. لقد سد الزقاق بسيارته وقرر المواجهة مع المنظمة ! .. إلا أنّ بالم غيرت مسارها لأنّها تعرف إلى أين يؤدي ذلك الطريق الذي سلكته ماريا .. فما كان من نارومي إلا أن يقول : تبًا ! .. ثم اللحاقَ ببالم ليضمن سلامة ماريا .. قال نارومي في نفسه ( بغضبٍ شديد ) : ما الذي تفكر به تلك الفتاة ؟! ماريا التي ذُهلت من وجود بالم خلفها مجددًا .. قالت لويمي استعدي للاصطدام .. حاولت جاهدةً ألا ألجأ إلى هذا الخيار .. فتحت ويمي عينيها وقالت ( بتعجب ) : هل تخططين للانتحار ؟ ماريا : لو متِّ سأتحمل أنا مسؤولية ذلك .. أنا واثقةٌ بأنّك ستكونين قويةً هذه المرة فقط من أجلي .. ويمي : سأكون كذلك ! أطلقت بالم رصاصة ً على إحدى عجلات السيارة .. ففقدت ماريا السيطرة وقالت : إنّها فرصتنا ! .. اصطدمت السيارة بسياج الشارع واخترقته لتهوي هي وويمي مع السيارة إلى البحر العريض في الأسفل ! أوقفت بالم سيارتها ونظرت بفرحٍ شديدٍ إلى الأسفل قائلةً ! ستكون مياه البحر كفيلةً بقتلهما ! إلى أن أتتها رصاصتان اخترقتا رجليها وأسقطتاها أرضًا ! لقد كان نارومي خلفها ! نزل نارومي من سيارته وأمسك ببالم مهددًا فرقتها .. : إذا اقتربتم أكثر فسأقتلها ! قال زيرو الذي كان هناك .. : إنّها لك ! ثم رمى قنبلةً باتجاههما ! فما كان من نارومي إلا القفز إلى البحر هو الآخر حاملًا معه بالم التي كانت إصابتها كبيرة ! ( حيث أنها أصيبت في يدها سابقًا عندما حاولت اغتيال أكا ) ! ... في المطار .. كانت إكسيلا تستعد للهروب .. واقفةً في طابورٍ للتفتيش .. حتى وضع شرطيٌ يده على كتفها .. وقال : تفضلي معي .. لو سمحتِ .. عرفت إكسيلا ذلك الرجل فورًا ! إنّه هيكي ! لم تكن تعلم أنّ زعيمَ منظمةٍ سيأتي بنفسهِ إليها .. لقد كانت ممتنةً لأنها وصلت إلى هذه المرتبة من الخطورة ! أدارت إكسيلا جسدها ليصبح وجهها مواجهًا لهيكي الذي تنكّر على هيئة شرطي .. ثمّ أخرجت شفرةً من السوار الذي كانت ترتديه .. جرحت يدها .. وقالت : ها هو دمي .. إنّه ملكٌ لك .. أنا أستسلم .. ! سلمت إكسيلا الشفرة إلى هيكي .. فصرخ هيكي قائلًا : فلتشهد اليابان .. أنّ ارئيسَ منظمةٍ عملاقة .. قُتلَ على يد عميلةٍ عاديةٍ كانت تحقد على نجاحه ! ولتشهد اليابان .. على أنّ ابنَ هذا الرجل .. صار رجلًا الآن .. وسيأخذ بثأره ..( بوجهٍ يملؤه الغضب ) .. أثناء دهشةِ الجميع .. أمسك هيكي بإكسيلا من شعرها الطويل .. وجرها كما يجرون الماشية .. حاول الضباط هناك إيقافه .. إلا أنّ محاولاتهم باءت بالفشل بعدما كشف عن جسده المليء بالمتفجرات .. ! قام بتفجير قنبلةٍ في مكانٍ قريب حتى يقنعهم بأن القنابل التي تقبع حول جسده حقيقية ! ما كان من الجميع سوى مراقبةِ ما سيحدث ! شد هيكي شعر إكسيلا .. رافعًا رأسها مستعدًا لذبحها .. وقال : انظري إلى السماء يا جميلة ..! لقد قتلنا الكاسر أيضًا ! ثم حكَ الشفرة بقوّةٍ في رقبتها حتى أنهى ىحياتها ! .. بدأ الدم ينزف بقوة .. مسح هيكي بعضه بإصبعه .. ولعقه ! وقال : لقد وعدت نفسي بتذوق طعمِ دمكِ .. لكنّه لم يكن لذيذًا .. انتقامي هو اللذيذ ! انفجرت قنبلة غازٍ في المطار .. فهرب هيكي وسط دهشة الجميع ! .. ... أخيرًا أتى المساء .. حاملًا معه كل تلك المآسي .. كان المحققون والضباط قد تولوا أمر التحقيق فيما حدث .. دخلوا مبنى شركة الكاسر .. فكانت رائحة الدم منها تفوح ! حتى قصر الكاسر الرائع تم هدمه .. ودُفنت جثة الكاسر تحت الركام .. بعد يومٍ من العمل الشاق تم استخراج الجثة من تحت الأنقاض .. وتفاجأ الأطباء الشرعيون لعدم وجود قلبه ! لقد وفت أكا بوعدها وأخذت قلبه بالفعل ! كانت أكا تنظر إلى قلب الكاسر باستمرارٍ .. بنظرةٍ حزينة .. حتى قدمت بلاك وضمتها ضمّةَ أختٌ لأختها وقالت : لقد انتهى الأمر .. ! أكا : آسفةٌ يا كين .. لأنّكِ لم تعلمي بقصتي سابقًا ! كين : أنا ممتنةٌ لأنّي عرفتكِ .. فلا تعتذري ! إنّما أنا أغارُ بشدةٍ لأن هولمز هي أختكِ الحقيقية ! أكا : لن تسامحني هولمز بعد الذي رأته ! كين : اختاري طريقكِ يا عزيزتي .. حتى تنامي بسلامٍ في النهاية ! أكا : سأقتل ذلك الطفل الصغير .. ! ( تقصد ابن الرجل الذي مات محترقًا في بداية القصة , فهي قد قتلت والدته أيضًا مسبقًا ) .. كين : لماذا ؟ أكا : لا أريده أن يعاني كما عانينا نحن ! ... بعد أسبوعٍ .. عادت الأمور إلى طبيعتها في الجامعة .. وعاد الكل إلى مكانه الصحيح .. حتى هولمز .. قررت أن تتابع دراستها في اليابان ثم تعود إلى الولايات المتحدة لتكمل تدريبها الخاص ليتم تعيينها عميلةً في الإق بي آي .. كانت هولمز تتمشى في حرمِ الجامعة .. إلى أن ضربها ساوامورا على ظهرها قائلًا : أراها اليوم حزينة ! هولمز الغبية ! نظرت هولمز إليه وقالت : شكرًا لك .. على ما قدمته لنا ! ساوامورا : أنا حزينٌ أيضًا لأنّنا قد خسرنا نير .. لقد كان شخصًا رائعًا حقًا .. سأسير على خطاه لأصبح مثله ! في المس - سايا ( مقاطعةً ) : فلترقد روحه بسلام .. ! لن أسمح لكَ أن تصير محققًا يا ساوامورا .. لا أريد أن أخسركَ أنا أيضًا ! ساوامورا : لن نتقدم خطوةً ما دمنا نخشى الموت دومًا ! هولمز : هوي أنت ! لا تقلد نير لو سمحت -0_0- ! ساوامورا : آه أنظروا إنهما ماريا وويمي ! لقد قدمتا بالفعل ! ركضت هولمز لترى ويمي .. وتعتذر منها على الخلاف الذي نشبَ بينهما ! هولمز : أعتذر حقًّا ! نظرت ماريا إلى ويمي نظرةً صارمةً ! فما كان من ويمي سوى أن تبتسم وتقول : شكرًا هولمز .. أنا التي يجب أن تعتذر .. لقد كان والدي مجرمًا .. ولا يهمني أين يرقد الآن ! حصلتُ أخيرًا على عائلةٍ جديدة .. أنتم عائلتي ! ماريا : يا هولمز إنّ ويمي قد ساعدتني في إنقاذ نفسها ! ... كانت ماتشي في المشفى على الكرسي المتحرك في ذلك الوقت .. بالقرب من النافذة تراقب أطفالًا يلعبون في الأسفل .. فقالت في لحظةِ شرود : أنا ممتنةٌ .. ممتنةٌ للغاية ! لأنّ هولمز ما زالت على قيد الحياة ! .. ماتشي الآن تخضع للعلاج .. وتحتاج الكثير من الوقت حتى تُشفى وتعود إلى عملها .. ... بعدما تم استجواب أعضاء المنظمة الذين قُبض عليهم ( بالم وجوتين وغيرهما ) .. تم إعدامهم جميعًا خشيةَ أن يهربوا من السجن .. ! وبعد ذلك بفترة .. تيم : لا أريد الذهاب في رحلة الميتم ! يامازاكي : لماذا ؟؟ تيم : لقد مات والدي محترقًا .. وماتت أمي مقتولةً ! فلماذا أعيشُ أنا ؟؟ ثم إنني قابلتُ امرأةً لطيفةً تُدعى أكا .. أخبرتني أن أبقى هنا كي تأتي وتسليني هي ! يامازاكي : لااا لقد وعدونا بالذهاب إلى الملاهي وأنت تريد البقاء وحدك مع صديقتك الخيالية ! تيم : انقلع -_- إنها حقيقية ! يامازاكي : آه لقد تأخرت إلى اللقاء ! تيم : إلى اللقاء يا صديقي ! بعدما فرغ المكان إلا من الخادمة التي بقيت .. استدرجتها أكا إلى الخارج ! وقتلتها .. ثم دخلت إلى المنزل لتكمل مهمتها وتقتل تيم الصغير ! لكن المفاجأة كانت هولمز ممسكةً بيدِ تيم .. هولمز : انتظرتكِ طويلًا يا أختي ! تلك الخادمة تظاهرت بالموت لكنها لم تمت ^^ .. لمَ لم تتأكدي من موتها ؟ 0_0 أكا : ههههه ! اشتقتُ لكِ هولمز ! ماذا ستفعلين بهذا الطفل ؟؟ لقد فقد والديه بالفعل ! إنّه مشابهٌ لنا ! هولمز : سأربيه بنفسي .. لقد أخذتِ حقكِ من لعبِ دور الأم عندما ربيتِ كين .. وأنا سأربي هذا الطفل وأثبت لكِ أن تربيتي ستكون أفضل ! أكا : لقد انتهت اللعبة ! أظهر نفسك يا نارومي .. أنا أشعر بأنّكَ هنا .. ! نارومي : ما زلتِ كما كنتِ قويةَ الإحساس .. أنا حزينٌ للغاية لأنّكِ وصلتِ إلى هنا يا أكاتسكي ! حزينٌ للغاية ! حاولت بلاك الهجوم على نارومي من الخلف إلا أنّ أكا صرخت : توقفي ! بلاك ( مصدومة ) : لـ ِ - لماذا ؟؟ أكا : لقد قلتُ أن اللعبة انتهت .. نارومي بالفعل أحضر والديكِ معه إلى هنا .. انظري خلفكِ يا كين .. إنهما أبواكِ .. اذهبي لتودعيهما .. كي يتم القبض على كلتينا ! ونكمل ما تبقى لنا من ساعاتٍ في السجن .. ! كين .. لا تموتي مجرمةً ! ذرفت كين الكثير من الدموع عندما علمت أنها النهاية ! كانت تبكي كطفلٍ صغيرٍ فقد لعبته ! حتى قدمت أمها العجوز وضمتها ! وبعدها قدم والدها ليضمها أيضًا ! نظر الوالد إلى أكا .. قائلًا ..: أشكركِ .. رغم أنّكِ قتلتِها بطريقةٍ غير مباشرةٍ .. إلا أنّكِ قد أنقذتِها من الموت سابقًا .. لقد قتلتِنا نحن أيضًا يا أكا ..! فلتكفري عن ذنبك يا صغيرتي ! لم تهتم أكا بكلام الوالد .. واقتربت من هولمز التي تنظر إليها بنظرة غضب صارمة .. وقالت : هولمز .. لدي طلب .. هولمز : ما هو ؟ أكاتسكي : أريد أن أضمك وأبكي .. أنا متعبةٌ يا أختي ! أزالت تلك الكلمات عن هولمز نظرةَ الغضب القاسية تلك .. لتجبرها على البكاءِ هي الأخرى ! فركضت بدورها وضمت أختها الكبرى .. وهي تصرخ وتقول : غبية ! غبية ! غبية ! أكاتسكي (التي كانت تبكي أيضًا) : غبيةٌ غبيةٌ غبية ! لقد عثرتِ على من يربيكِ .. لكتي لم أعثر على من يهتم بي ! كل ما رأيته هو الدماء ! لقد رأينا نفس المشهد ! هولمز : أتذكرين عندما صدمتني سيارةٌ وأنا صغيرة ..؟ (بين الذكريات ) : كانت هولمز قد بدأت تتماثل للشفاء على سرير المشفى .. وكانت أكا جالسةً بجوارها .. كانت أكا نائمةً تتحدث في نومها .. وتقول : أنا موجودةٌ من أجل سيرا .. من أجل سيرا الصغيرة ! ... أكاتسوكي : أنتَ لم تكن ضمن حساباتي ! هولمز ( مستغربة ) .. أكاتسوكي : يا هولمز .. لقد كنتِ عاملَ الضعف المهم في كل المهام التي وقفتِ فيها ضدي دون أن تدري ! انتبهي لروحكِ من بعدي ! .. كدتِ تموتين سابقًا أكثر من مرةٍ ! وأنا كدت أقنصكِ في إحدى المرات ! لكني حينها انتبهت إلى ذلك الوجه ! إنّه الوجه الذي كان السبب في كل ما وصلت إليه ..! ( ثم تتابع البكاء بقوة ) ! ... نظر نارومي إلى ذلك المشهد الحزين .. وقال : سعيدٌ لأنّ أكاتسكي قد كان مقدّرًا لها أن تضم سيرا أخيرًا .. أنا ممتنٌ للغاية !! ---- النهاية ---- لمتابعة الفصول السابقة : أنت لم تكن ضمن حساباتي .. ( عندما يكون أعضاء المنتدى أبطالًا في قصة ! ) أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. فصل التحقيق ! أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. بلاك + نارومي ! الفصلان 3 و 4 أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. الفصل الخامس : كيف حدثتِ الجريمة ؟ أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. الفصل السّادس : اسمها ليس هولمز ! أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. الفصْل السابع : ذكرى مَصدرها الجحيمُ ! أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. الفصل الثامن : يفتقدُ اليقين ! أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. الفصل التاسع : صرخةٌ تنذرُ بالشّؤم .. والفصل العاشر : محققٌ مبتدئ ! أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. الفصل الحادي عشر : هجومٌ في وضح النّهارِ ! أنتَ لم تكن ضمنَ حساباتي .. الفصل الثاني عشر : هيكي هو زعيمهم ! أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. الفصل الثالث عشر : ألمٌ قبل عشرِ سنواتٍ ! |