بسمِ الله الرّحمنِ الرّحيمِ .. السّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته .. كيف الحال جميعًا ؟؟ أتمنّى أن تكونوا في أفضل حال ..! كما تعلمون فأنا لأني راااائعة ما زلت متابعةً في الرواية ههه وسأنهيها إن شاء الله .. لكن الوقت لا يساعدني .. لهذا من الممكن أن أتأخر .. وجئتكم اليوم بفصلين 9 و 10 ! لأنّي سأنشغل ابتداءً من الغد لدرجة قد لا تسمح لي بدخول المنتدى .. دعواتكم لي في الامتحانات .. كبرت 20 عامًا خلالها ولم تنتهِ بعد ههه 0_0 ! الفصل التاسع : صرخةٌ تُنذرُ بالشؤم ! استفاقت ويمي في الصباح الباكر لتجد أمامها رسالةً مكتوبةً باللون الأحمر لم تُكتب بخط اليد طبعًا لأنّ المجرم لم يرد تركَ أيِّ تلميحٍ عنه .. كان المحتوى هذه المرة : " ترقّبي المجزرةَ القادمة ! " صرخت ويمي صرخةً عاليةً جلبت إليها كلَّ من كان في المنزل من الخدم .. وكانت أختها كاريسا من بين الأشخاص الذين فَزِعوا من الصوت ! لم يجرؤ أحدٌ من الخدم على دخول غرفةِ ويمي .. فهم يعرفون أنّها تكره ذلك .. حتى قدمت كاريسا وفتحتِ الباب دون طرقهِ .. وقالت ( بصوتٍ ملؤهُ الرعب ) : وعاموو هل أنتِ بخير ؟؟ نظرت كاريسا إلى سرير أختها لتجدها قد دخلتْ في حالةٍ من الرعب والذهول .. اتساعٌ في بؤبؤ العين .. عرقٌ .. نبضاتُ قلبٍ سريعة .. ودموعٌ في عينيها .. جسدها يرتجف .. رافضةٌ للكلام ! نظرت كاريسا جيّدًا لتجد ورقةً ممزّقةً بجانبِ سرير أختها .. لم تتمالك ويمي نفسها فمزقت الورقة مباشرةً بعدما قرأت ما كُتِبَ عليها ! لم يمضِ الكثير من الوقت حتى أُغمي على ويمي .. فما كان من الخدم سوى أن يمددوها على سريرها ويقوموا بتغطيتها حتى يحضر طبيبها الخاص ! ...... نذيرُ شؤم .. ما هذه الحياة الصعبة ؟! .. لماذا تتم محاصرة الإنسان فيها .. فلا خروج حينَ الولوج! ولا حياةَ أثناء النوم .. ولا راحة أثناءَ الحرب ! ..... تستفيقُ هولمز على صرخةٍ هي الأخرى .. لكنها فعليًا لم ترَ ما رأتهُ ويمي .. إنّما رأت كابوسًا .. استيقظتْ مباشرةً وأمسكت بالهاتف .. واتصلت بنير الذي كان في أحدِ المنازل يقوم بالتحقيق والبحث .. إنّه في المنزل الذي سكنته القاتلة المأجورة " آني سوركا ( التي أحرقت منزل الرجل في بداية الرواية ) ( نير عرف اسمها من خلال من هم أعلى منه رتبة ) " عثر عليه بصعوبة .. حيثُ أنّها كانت قد انتحلت أكثر من شخصيّةٍ منذ قدومها إلى اليابان ! .. ردَّ نير على الهاتف : من المتحدث ؟ هولمز : إنّها أنا .. هولمز .. لقد التقينا سابقًا .. نير : يبدو أنّكِ قد اكتفيتِ وقررتِ البوحَ بما تعرفينه أخيرًا ! احزري أين أنا الآن ؟ هولمز : سيد نير .. ما سأقوله الآن أمرٌ مختلفٌ عمّا تحدثنا بشأنه في المطعم ! إنّه أمرٌ خطيرٌ جدًا .. هناكَ أرواحٌ قد تزهقُ بسببه ! نير : لحظة ! لا تتحدثي على الهاتف ,, علينا أن نلتقي ,, لأنّ هناكَ ما سأخبركِ به بدوري ! بعدها بساعتين .. في مكتبِ نير في قسم الشرطة .. اعترفت هولمز بعدة أشياءَ أهمّها ما حصل بعد لقائهم الأول وملاحقة امرأةٍ مجهولةٍ لها وإطلاقها النار .. والشيءُ الآخر هو قضية ويمي التي ظهرت حديثًا .. وشكوكها تجاه كين زميلتها في الجامعة .. نير : لم أكن أتوقع أن تتكلمي ! لا أعلم ما نوع الضغط الذي تلقّيتهِ حتى تكلمتِ أخيرًا ! هولمز ( حديثٌ داخلي ) : ولا أنا .. لا أعلم لماذا تملّكني الخوف فجأة .. لم أعد أريد المتابعة هنا .. أشعرُ أنّ عليََ العودة ! نير : ما بكِ ؟؟ سأقوم بالتحري في الموضوع بنفسي .. وفيما يتعلق بكلامكِ بأنّ هناك مجرمًا يعمل معنا في قسم الشرطة فهو كلامٌ منطقيٌّ وسآخذُ به حتمًا .. ولكن تذكري ! عندما وطأتْ قدمكِ هذه الدولة .. كنتِ مصرّةً على القدوم وحشرِ أنفكِ فيما لا يعنيكِ .. والآن عليكِ أن تتحملي مسؤولية قراركِ .. وتكملي العمل معنا حتى النهاية ! شيءٌ آخر .. ما زلتِ موضعَ شُبهةٍ بالنّسبةِ لي .. أنا متأكدٌ من أنّكِ عملتِ في التحري سابقًا رغم عمركِ الصغير .. لأنّكِ تمتلكين خبرةً جيّدة في التحليل و القيادة ,, فكيف لفتاةٍ عادية ٍ أن تتمكنَ من تفادي طلقاتِ رشاش بدراجة ! هولمز : لقد أخبرتني أنّ هناكَ أمرًا ستقوله لي يا سيد نير ! نير : تبًا لكِ -_- ! .. المهم الأمر متعلّقٌ بالقضية التي حشرتِ أنفكِ فيها أنتِ وذلك المتطفل ساوامورا .. لقد عثرتُ بالفعل على منزلِ القاتلة .. وبعد الكثير من التحقيق والتواصل مع بعض العملاء تبيّنَ لي أنّها مطلوبةٌ دوليًا .. تدعى آني .. عمرها 36 عامًا .. تنقلت بين العديد من الدول وقامت بعدة جرائم اغتيال ,, ليسَ غريبًا كونها مختفيةٌ عن الأنظار في الوقت الراهن .. لكنّ الغريب هو منزلها ! هولمز : ما به ؟ نير : فتحت خزانةَ ملابسها ,, لم أجد سوى ثيابٍ رسميّةٍ نظيفة ومرتبه .. فتحتُ خزانةَ الأحذية .. لم أعثر سوى على الأحذية ذاتِ الكعبِ العالي فقط .. لا وجود لأحذيةٍ عادية ! ولا وجود للغبار في المنزل ! هولمز : ولكن ما المشكلة في هذا؟؟ لقد وضعنا احتمال هروبها ضمن احتمالاتنا سابقًا ! نير : قبل الفجر بقليل في الأمس كان هناك مطرٌ بعدما كان الجو باردًا في الخارج .. وأنا قدمتُ إلى منزلِ المشتبه بها في وقتٍ باكر ..كان بخار الماء قد تكاثف على زجاج النوافذ .. هذا يدل على أنّ التدفئة قد تم تشغيلها ! حيث أنّ هذا البخار يتكون بفعل فرق الحرارة بين الداخل والخارج ! لو كان المنزل خاليًا لما حدث ذلك ! على الأرجح هي خرجت من المنزل قبل مدة قصيرة من قدومنا إليه ! هولمز : ووه أنتَ ذكيٌّ فعلًا لتلاحظ ذلك ! نير : لا تهتمي لهذا .. يصمت كلاهما للحظة .. وأثناء تلك اللحظة يُطرقُ باب المكتب المفتوح .. إنّه ماتسودا ,, ماتسودا : مرحبًا يا نير .. أرى أنّ لديكَ ضيوفًا هنا ! نير : إنّها مساعدتي ! هولمز : انقلع أنا أعملُ لصالح نفسي -_- ..! ماتسودا : يبدو أنّها الفتاة التي حدثتني عنها سابقًا .. سأتكلم بما أنّك أخبرتني أنّها عنصر خير ! هولمز : عنصر خير ؟ 0_0.. نير : نعم 0_0 ! ماتسودا : هناك من اتصل بي وطلب المساعدة .. سنذهب إلى منزله يا نير ! فعلى ما يبدو قد وصلته رسالةُ تهديد مكتوبةٌ بخط الكمبيوتر ! نير : حقًا ..؟؟ ماتسودا : نعم .. إنّه يُدعى تايتشي .. يلقبونه بالكاسر ! رجل أعمالٍ فاحشُ الثراء .. من أغنى الرجال في البلاد .. إنّ ابنته تتعرض للمضايقة منذ فترة ! جوتين - مقاطعًا - : نعم لقد اشتكت تلك الفتاة سابقًا من وصول ِ رسائل تهديد إلى بريدها ! هولمز ( حديث داخلي ) : إذن هذا هو الشرطي الذي يعرف كين .. عليَّ أن أبحث في أمره ! نير : متى قدمتَ إلى هنا يا جوتين ! جوتين : سيدي أنا قدمتُ مع السيد ماتسودا لكنكما لم تلاحظاني ! هولمز ( حديث داخلي ) : إنّه يشملني في الحديث ! على كلٍّ أذكر أنّه كان موجودًا عندما التقيتُ بنير في المطعم مع ساوامورا ! إنّه فعلًا خفيف الحركة .. أتمنّى أن أكون مخطئةً في شكوكي ! نير : حسنًا يا هولمز .. يمكنكِ الذهاب إلى منزلكِ الآن .. هولمز : لا أنا سأتوجه إلى منزل السيد تايتشي أيضًا ,, فتلك الفتاة هي صديقتي في النهاية ! جوتين : قد لا ترغب في رؤيتك ! هولمز : هذا لا يعنيك .. لو لم أذهب معكم سأذهب بمفردي .. أنا لستُ غصنًا مقطوعًا ! نير ( حديث داخلي ) : كما توقعت .. هناك من يدعمها في كل حركةٍ تقوم بها .. وهي قادمةٌ من الولايات المتحدة .. لديها مهاراتٌ عالية بالنسبة لفتاةٍ في عمرها .. إنّها على الأرجح تعمل لصالح الولايات المتحدة ! ماتسودا : آنسة هولمز .. اذهبي بمفردك .. سيكون هذا أفضل لنا ولكِ ..! هولمز ( ابتسامة ثقة ) : أنت شخصٌ متفهم للغاية يا سيد ماتسودا .. ما كنت لأرغب في حشر أنفي في عملكم .. ! ثم تذهب هولمز .. يتبع لقراءة فصول القصة : أنت لم تكن ضمن حساباتي .. ( عندما يكون أعضاء المنتدى أبطالًا في قصة ! ) أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. فصل التحقيق ! أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. بلاك + نارومي ! الفصلان 3 و 4 أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. الفصل الخامس : كيف حدثتِ الجريمة ؟ أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. الفصل السّادس : اسمها ليس هولمز ! أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. الفصْل السابع : ذكرى مَصدرها الجحيمُ ! أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. الفصل الثامن : يفتقدُ اليقين ! |