في نيسان انكسر وعاء زهوري . . زجاجة زهوري تحطمت صارت فتات زجاج وانسكب الماء على أرضي .. سقطت منها زهرتان لم تتلف إحداهن لكنها ذبلت والأخرى لم تتأثر كثيرا ً .. كم غص القلب للبتلات التي ذبلت .. عهدت وردتاي هذه ندية فواحة.. هل ستتلاشى رائحتها الزكية ؟؟
ما أغلى هاتان الوردتان .. لأأظنني أقدر أن أشتري لهما وعاء جديد .. ( لا وعاء )
الوقت يكرر نفسه .. كلما هربت من القلم يلاحقني . كم مرة قررت أن أترك الكتابة وأن أنسى الورقة والقلم لكن هما لا يريدان نسياني أبدا .. أراد الحبر أن يجعلني شرايين ليجري فيها وليكون دمي المتدفق.
قديما كنت ابكي لزهوري أخاف عليها .. أترقبها اليوم عندي زهرتان.
لماذا يا زجاجة الزهور سقطت فانكسرت ؟! ألم أثبتك جيدا .. صدقيني لا أقدر أن أصلحك ولا أن استبدلك .. إن إصلاحك قد يجدي يوما ما لكن لن تكون كالسابق أبدا .. اما استبدالك مستحيل
أنا جائعة أشعر بالجوع .. الجوع مريع أحيانا ومخيف يلتهم فضائي من حولي .. يبتدئ بكائي ودموعي .. ويغض طرفي عن الدنيا .. سأحاول رغم جوعي أن أسقيك زهوري
سأحاول أن أنقلك لأرض رحبة.. وعائي لم يعد يكفيك ليس لكبر حجمك بل لضيق سعته وماءه لم يعد يسقيك ليس لطول ساقك بل لجفاف جوفه ..
أي بستان اخترت فظلمت نفسي لأقطف منه زهوري .. خلته بستان توت او ريحان لكنه بستان تين شوكي .. فيه شوك وحلاوة..
التوت .. نسيت التوت وكيف أذكره وهو بعيد عن أرضي لا ينبت فيها !
لا أطالب بالماضي .. لكن ! ليس هذا مستقبلي الذي انتظرته كثيرا ليس هذا حلمي الذي ولد معي منذ الأزل .. دخلت أرض ليست أرضي قطفت نبت ليس نبتي .
الزجاج سيبقى متشقق لن تختفي الشقوق ابداا ..
لماذا استعصت الدموع ؟ ! هل أبت النزول ؟ ! هل سئمت من شلالات صنعتها ؟!
لها مصدر ولا مصب ونهاية لها !
لا بد ان ابقى من اجل زهوري .. أخشى أن تقطف أن تخطف .. لكن قد تنمو قد تزهر
لماذا في نيسان ياوعائي لماذا .. في شهر الزهور والأمل الغادي .
لماذا كسرت مع كسرك خواطري وخاطري وحلمي البعيد ؟
لا أخشى الموت .. بل إني اشتاق له .. لكن افتقد زهوري من قبل الموت .
اشتريت زهرة فلم اجد لها وعاء .. لا اقدر ان ارجعها .. اختفى البائع للأبد وتلاشى أودعني زهور من قلبه وتلاشى .
يازماني انت قسمة .. السعيد سعيد والبائس بائس .. لاتقسم حالي .. رأيت أحوالي
لكن كن صديقي يازماني لاتكن كالسيف اليماني .. كن رءوف كن حنون فزهوري لم تزل رضيعة
جددت خطي وملئت حبري وبريت فكري وقرأت عقلي فطعنت قلبي يازماني ... لك بعد عتابي شكري وعتادي .. فحمل معي ما استعطت ..
فقد حرمتني قدر ما كنت أعطيت..
ما أغلى هاتان الوردتان .. لأأظنني أقدر أن أشتري لهما وعاء جديد .. ( لا وعاء )
الوقت يكرر نفسه .. كلما هربت من القلم يلاحقني . كم مرة قررت أن أترك الكتابة وأن أنسى الورقة والقلم لكن هما لا يريدان نسياني أبدا .. أراد الحبر أن يجعلني شرايين ليجري فيها وليكون دمي المتدفق.
قديما كنت ابكي لزهوري أخاف عليها .. أترقبها اليوم عندي زهرتان.
لماذا يا زجاجة الزهور سقطت فانكسرت ؟! ألم أثبتك جيدا .. صدقيني لا أقدر أن أصلحك ولا أن استبدلك .. إن إصلاحك قد يجدي يوما ما لكن لن تكون كالسابق أبدا .. اما استبدالك مستحيل
أنا جائعة أشعر بالجوع .. الجوع مريع أحيانا ومخيف يلتهم فضائي من حولي .. يبتدئ بكائي ودموعي .. ويغض طرفي عن الدنيا .. سأحاول رغم جوعي أن أسقيك زهوري
سأحاول أن أنقلك لأرض رحبة.. وعائي لم يعد يكفيك ليس لكبر حجمك بل لضيق سعته وماءه لم يعد يسقيك ليس لطول ساقك بل لجفاف جوفه ..
أي بستان اخترت فظلمت نفسي لأقطف منه زهوري .. خلته بستان توت او ريحان لكنه بستان تين شوكي .. فيه شوك وحلاوة..
التوت .. نسيت التوت وكيف أذكره وهو بعيد عن أرضي لا ينبت فيها !
لا أطالب بالماضي .. لكن ! ليس هذا مستقبلي الذي انتظرته كثيرا ليس هذا حلمي الذي ولد معي منذ الأزل .. دخلت أرض ليست أرضي قطفت نبت ليس نبتي .
الزجاج سيبقى متشقق لن تختفي الشقوق ابداا ..
لماذا استعصت الدموع ؟ ! هل أبت النزول ؟ ! هل سئمت من شلالات صنعتها ؟!
لها مصدر ولا مصب ونهاية لها !
لا بد ان ابقى من اجل زهوري .. أخشى أن تقطف أن تخطف .. لكن قد تنمو قد تزهر
لماذا في نيسان ياوعائي لماذا .. في شهر الزهور والأمل الغادي .
لماذا كسرت مع كسرك خواطري وخاطري وحلمي البعيد ؟
لا أخشى الموت .. بل إني اشتاق له .. لكن افتقد زهوري من قبل الموت .
اشتريت زهرة فلم اجد لها وعاء .. لا اقدر ان ارجعها .. اختفى البائع للأبد وتلاشى أودعني زهور من قلبه وتلاشى .
يازماني انت قسمة .. السعيد سعيد والبائس بائس .. لاتقسم حالي .. رأيت أحوالي
لكن كن صديقي يازماني لاتكن كالسيف اليماني .. كن رءوف كن حنون فزهوري لم تزل رضيعة
جددت خطي وملئت حبري وبريت فكري وقرأت عقلي فطعنت قلبي يازماني ... لك بعد عتابي شكري وعتادي .. فحمل معي ما استعطت ..
فقد حرمتني قدر ما كنت أعطيت..
