 |..بسمِ الله الرّحمنِ الرّحيمِ .. السّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته .. أهلًا بكم جميعًا كيف الحال .. ؟؟ اليوم يومٌ مميّزٌ .. سيكون هناك فصلان متتابعان من القصة ..! إن شاء الله ,, بدأنا ... الفصل الثالث : بلاك .. ____ مقاطعة ____ بلاك : أعتذر على المقاطعة .. عزيزاي ! .. أنتما في منطقةٍ محرّمةٍ بالنّسبة لطفلين صغيرين .. تشهر بلاك مسدسها في وجهيهما .. بلاك : الآن سوف تموتا .. أعتذر لكنّي .. لن أدفنكما حتى .. الأمر متعبٌ بالفعل .. سيدفنكما الركام ! ........... حياةُ الآخرين قد تكون أثمن من الحقيقةِ أحيانًا .. الشمس لا يمكنُ أن تغطيها الغيوم طويلًا .. لكنّ الموت يعني النّهاية ! .. .......... هولمز ( حديث داخلي ) : سيء .. أنا أرتدي بالفعل سترةً ضد الرصاص .. و لكن ساوامورا ..! ساوامورا : و لكن هل أنتِ من أشعل منزل ذلك الرجل ؟ بلاك : نعم أنا قمتُ بذلك .. أسئلة أخرى ؟ لا .. استعدا للموت ..! في هذه اللحظة يرمي ساوامورا المصباح الذي في يده على وجه بلاك و تهجم هولمز و تسقطُ بلاك أرضًا .. ثمّ تهرب برفقة ساوامورا .. و يستمران بالركض خارجًا إلى أن يبتعدا عن البناية ..! وفجأة سيارةٌ مسرعةٌ في طريقهما .. فيبتعدان عن الطريق .. لكن تلك السيارة تتوقف .. و ينزل منها شخصٌ تعرفه هولمز .. إنّه نارومي ..! يضرب نارومي هولمز على رأسها .. هولمز : آآآآي لماذا ؟ نارومي : أخبرتِني أنّك لستِ هنا لإثارةِ المشاكل ! ماذا كنتِ تفعلين في هذا الشارع ؟ ساوامورا : آه يبدو أنّك أخوها .. ههه .. صدقني نحن كنا نبحث عن متجر ألعابٍ في هذه المنطقة ! نارومي : في منتصف الليل -_- ..؟ ساوامورا : هيهيهي نعم ..  نارومي : أنظر هناك أيّها الطفل .. ! تلتفت هولمز لتنظر أيضًا و إذا بصوتِ انفجاراتٍ تعلو المكان .. فتبدأ البناية بالهبوط .. إنّها القنابل التي وضعتها بلاك حول البناية لتسقطها بالكامل ..! هولمز : سيء ! للغاية ! .. هناك فتاةٌ كانت بالداخل معنا .. أسقطناها ..! نارومي : لا أعتقد أنّ مؤقتَ تلك القنابل كان يعمل .. هي من شغّله .. يا لكما من أحمقين .. اركبا الآن سأوصلكما .. الساعة 2 ليلًا .. في منزل ساوامورا : ياماتو يضرب ساوامورا على رأسه .. ياماتو : أيّها الأحمق كيف تتصرف بتلك العشوائية ! أنت ممنوع من مغادرة المنزل حتى إشعارٍ آخر .. و ممنوعٌ من مرافقتي إلى الجامعة .. حتى أنّك ممنوعٌ من الحديث مع تلك الفتاة الجامعية التي ذهبت معك .! عليّ أن أتأكد من الحديث مع ذويها لأمنعكما من اللقاء .. يا لكما من أحمقين َ! صحيح نسيتُ أن أمنعك من الذهاب مع ماتسودا مجدّدًا ! ساوامورا : لكنّي لكنّي ( دموعُ التماسيح ) .. سايا تنظر إلى ساوامورا الحزين و تخرج لسانها لتسخر منه .. سايا : آه صحيح يا أبي عثرتُ على علبةٍ يضع فيها ساوامورا الصراصير في غرفته .. بعدما أخرجتماني من غرفتي التي أقفلها عليّ هذا الطفل الوضيع .. لقد رميتها في القمامة ..! ساوامورا : علبتي  سأنتقمُ منكِ أيّتها البلهاء !  ....... نارومي : أخبرتكِ مسبقًا يا سي .. و سأعيد ذلك .. إياكِ أن تسببي المشاكل .. من الأفضل أن تتركي هذه الدولة ..! هولمز : توقف أنا أقطن في هذا الفندق .. يوقف نارومي السيارة .. فتخرج هولمز و هي تقول : اسمي ليس " سي" أنا هولمز ..! و تغلق الباب بقوة .. نارومي : تبًا .. الآن عليَّ تحمّلُ مسؤولية بقائها بخير ! .. عليَّ أن أتواصل مع المرأة التي ربتها كل تلك المدة و تركتها الآن ! ....... أكا : آه أرى أنكِ عدتِ يا كين .. ! بلاك : نعم .. لقد انتهيتُ .. أكا : ما بكِ .. كين - تشان .. لا تبدين مرتاحةً أبدًا .. ؟ بلاك : نـ نعم ؟ أنا مرتاحة لا تقلقي لكن عليّ النوم لأنّ لديّ جامعةٌ غدًا ..! أكا : حسنًا .. أنا سأذهب لأقوم بدوري بقتل تلك المرأة .. تصبحين على خير .. يا كين .. ! بلاك : و أنتِ من أهله عزيزتي .. ما إن تخرج أكاتسوكي حتى تبدأ بلاك بالتفكير العميق .. ( حديثٌ داخلي ) : لقد تركتهم يهربون .. تركتهم .. يهربون ! ببساطة ! تمكنّا منّي .. أنا أعرفها .. تلك الفتاة زميلةٌ لي في الجامعة .. ما الذي يجعلها تتدخل في هذه الأمور .. لا لا عقلي مشوّش .. ماذا لو عرفتِ المنظمة أنّي سمحتُ لهما بالهرب بعدما توصلّا إلى حقائق مهمّة .. و أنا التي ذهبتُ لمحوِ الأدلة .. سيقتلونني ! يقتلونني .. يقتلون .. القتل .. قتيل .. لا أريد الموت .. يكفيني ما رأيته .. أريد فقط أن أعيش بهدوء ,, ما ذنبي لأصل إلى هنا .. لا أريد أن أكون هنا فعليًا .. أريد أن أبقى مع أكا .. لكن ليس في هذا المكان .. أكا كانت تخفيني في كوخٍ في إحدى الغابات .. ( بين الذكريات ) .. كوخٌ قديم في وسطِ إحدى الغابات .. تعيش في سدته فتاةٌ صغيرة ..و لكنّ الكوخ مقفلٌ عليها .. عمرها ما يقارب ال 8 سنوات .. و هناك فتاةٌ أخرى تحضر لها كفايتها من الطعام بين الحين و الآخر .. هي لا تجيد الهرب .. ممّ تريد الهرب ..؟ نظرات تلك الفتاة الحزينة .. تُخبر أكا : أين أمي .؟ أين أبي ؟ هل قتلوهما ؟ فتجيبُ أكا صوتٍ حنون : لا يا عزيزتي .. ما زالا على قيدِ الحياة .. إنّهما يظنّانِ أنّكِ متِّ .. حتى العصابة تظنُّ ذلك .. لكنّي هنا أخفيكِ عن أنظار الجميع .. حتى تكبري قليلًا لأستطيع إخراجكِ .. أنا بالفعل انتقلت إلى قسم تنفيذٍ آخر .. لذا لن يعرفكِ أحدٌ عندما تكبرين .. بلاك ( تبكي ) : متى سأرتاح من هذا العذاب ! .. متى ؟! ........ تتوجه أكا إلى المستشفى التي تتعالج فيها زوجةُ الرجل الذي مات محترقًا .. فقد أُصيبت هي الأخرى بحروقٍ بليغة .. لكنّها استفاقت من غيبوبتها .. فوصل الخبر إلى أكا .. و هي الآن ذاهبةٌ لقتلها .. كيف ؟ ستتنكر أكا بلباس ممرضة .. و ببساطة توقف الأجهزة التي تعيش عليها تلك المرأة .. و لكنّ المفاجأة كانت أنّ الشرطة قد سبقت أكا .. و بدأت بالفعل الحراسة على تلك المرأة .. خصوصًا بعد انفجار البناية التي تقع خلف المنزل الذي احترق ..! نير و ماتسودا يقفان هناك .. يشاهدان ركام البناية التي تمّ هدمها ..! لماذا مكانٌ كهذا يتم تفجيره بتلك الطريقة في هذا الوقت من الليل ؟! نير : أرجح أنّ هذه البناية مرتبطةٌ بشكلٍ وثيقٍ مع المنزل الذي احترق ! لا أعرف كيف تمّ ذلك لكنّ زجاجة الكحول لم تحترق بالصدفة ! ( يستلم ماتسودا مكالمةً هاتفيّة ) ماتسودا : نعم .. نعم .. فهمت .. حاضر .. ! ( نهاية المكالمة ) ماتسودا : أنتَ على حقٍّ يا نير .. أمرٌ خطيرٌ يحدثُ هنا .. زوجة القتيل ذكرت أنّ زوجها قد اعتزل الكحول بسبب مرضٍ أصابه .. لم يشرب الكحول منذ فترةٍ بعيدة ! نير : و السيجارة ؟ ماتسودا : لا لا لقد كان يدخن لكنّه لم يكن يشرب الكحول ! نير : ألا يمكنُ أنّه قد أحضرها في غفلةٍ من زوجته ؟ ماتسودا : لا .. لا يمكن .. لو كان كذلك لانتظرها حتى تخرج من المنزل .. ثمّ إنّ الطفل ابنهما ذكرَ أنّ والده لم يكن يشرب الكحول .. ! نير : حسنًا .. ما زلتُ أرغب في التحقيق و عمل بحثٍ شاملٍ في حطامِ هذه البناية يا ماتسودا .. ماتسودا : كما هو المتوقع من نير ! .. ........... في اليوم التالي في الجامعة .. ويمي : ماريا ألم تأتِ هولمز اليوم ؟ ماريا : لا يا وعاموو لا يبدو أنّها ستحضر .. ويمي : تبًا لها إنّها كسولةٌ للغاية .. سايا : ههه لا بل متعبةٌ للغاية ! ويمي + ماريا : لماذا ؟! 0_0 سايا : ههه لقد قضت البارحة برفقة أخي تتجول في أماكنَ خطيرة حتى أنّ والدي ضرب ساوامورا ههه و منعهُ من الحديث معها .. ماريا : أيَّ نوعٍ من الأماكنِ الخطرة ؟ سايا : بنايةٌ مهجورة .. كانا يلعبان دورَ المتحري .. يقومانِ بتفحص البناية .. حتى قابلهما المجرم هناك ! هربا منه لكنّ أخا هولمز الكبير ظهر من العدم ليوصل ساوامورا إلى المنزل و يأخذ هولمز ليوبخها ههه ! ويمي : لديها أخٌ أكبر ؟؟ لا تبدو كفتاةٍ صغيرة على كلٍّ ههه ظننتها قدمتْ وحدها إلى هنا .. سايا : لا لا لديها أخٌ أكبر ! أنا متأكدة لقد قال ذلك بعظمةِ لسانه لأبي .. ويمي : لا بأس الآن .. ما رأيكما بالذهاب إلى منزلي اليوم ..؟ سنستمتع معًا .. سأريكما لعبةً جديدة اشتراها لي والدي ! ماريا : موافقة  سايا : و أنا  ___ مداخلة من كين ____ كين : مرحبًا يا فتيات .. الفتيات : أهلًا كين تشان كيف حالكِ ؟ كين : بخير .. أين هي هولمز ؟ ويمي : متغيّبةٌ اليوم .. ما رأيكِ بالقدومِ معنا ؟ كين : ل- لا أمي لا تسمح لي .. ويمي : لماذا ؟ نحن كبيراتٌ .. كين : همم ماريا : هيا منزل ويمي رائعٌ للغاية هناكَ كل ما تحلمين به ! سايا : هيا هيا كين تشان .. ! كين ( حديثٌ داخلي ) : فرصة .. سأتقرب من صديقاتِ هولمز لأوقعَ بها لاحقًا ..! ثم تكملُ بصوتٍ مسموعٍ : ويمي أنتِ من أيّ عائلة ؟ ويمي : اسمي تسوميرا ويمي .. كين : أهلًا بكِ .. أنا كين آمون .. جديدةٌ هنا .. سررتُ بلقائكنَّ جميعًا ! .. >>>>>>>> في تلكَ الأثناء في إحدى البناياتِ الفخمة .. شادو : هوي هوي أنتَ ! ما الذي تقوم بفعله بالضبط ؟ زيرو : انظر فقط ! سأتحفكَ الآن ! هذه قنبلةٌ بلاستيكيّة .. ستكون الأفضل من بينِ جميع ما صنعته ! شادو : لا تجرّب ذلك هنا قد يقتلنا الزعيم جميعنا ! .. زيرو : ذلك الزعيم متواضعٌ للغاية ليظهر نفسه لنا ..! إنّه ابنُ زعيمنا الأصلي الذي انتحر سابقًا .. كم هذا مؤسف ! ___ مداخلة ____ بالم : لقد قُتلَ في ظروفٍ غامضة ! .. نحنُ من تسبب في ذلك .. بسبب انشقاقنا عن حلفائنا و قتلنا لمجموعةٍ من أعضائهم المميّزين ! زيرو : بالم تشان لماذا تقولين هذا نحن لسنا أشرارًا أبدًا ! بالم : أكا قتلت إحدى عميلاتنا الجيّدات .. وصل لي الخبر من أحدِ أتباعنا في مركزِ الشرطة .. إضافةً إلى أنّ هناكَ ولدًا صغيرًا كان يعطي استنتاجاتٍ مذهلة بالنسبة لعمره قبل أيام في مركزِ الشرطة الذي يعمل فيه تابعنا " جوتين " ! هم لم يكتشفوا خدعتها .. رغم ذلك قتلتها أكا بدمٍ بارد ! شادو : الزعيم يسمح لها بفعلِ ما يحلو لها ! لا أعلم لماذا .. تبًا عشرُ سنواتٍ سابقًا .. كانت مجرّد غبيّةٍ تحلم في أن تصير عضوةً منّا .. وهاهي الآن في موقعٍ مهمٍّ كهذا ! .. ___ مداخلة ___ أكا : تبًا لك .. لا تتكلم عنّي هكذا ! قد أقتلك بالخطأ ! بالم : لماذا قتلتِ آني ؟ أكا : لأنّها أخطأت ! بالم : هل تعرفين الخدعة التي استخدمتها لقتل الرجل ؟ أكا : نعم أعرفها تمامًا .. خدعةٌ واهية غير مكتملة ! بالم : كاذبة ! أنتِ عرفتِ خدعتها البارحة فقط عندما تمّ تفجير البناية ! حتى أنّ بلاك هي من اكتشف الخدعة المستخدمة ! أكا : هل لديكِ مشاكلٌ مع هذا ..؟؟ ( بسمة ثقة ) بالم : لا .. ـأبدًا .. لكنّها كانت نافعةً في بعضِ الأحيان ! ( نظرةُ حقدٍ و غيرة ) ....... كيف يمكن للتحديّاتِ أن تبدأ ؟؟ ما لم يبدأ الكره و الحقد قبلها ..؟؟ عن التحديّاتِ في الشر أتحدث ! ...... يتبع ..ممنوع الرد!..|  |
)
