بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
~
أهلـآإ بكم شَعب المرح ! سُعِدت بدخولك الموضوع
قررت فتح هذا الموضوع الذي يتضمن سلسلة من المواضيع
المتتالية للتوعية المستمرة لـ #احكيها_بالفلسطيني [اعملو هاشتاج دومًا]
لو سمحتم ~ •• و هذه المقدمة التي يجب أن تحفر في أذهان الجميع
و تكون واقعًا لا مجرد كلمات على ورق أو كلمات عآإبرة دون معنى !
"فلسطينتي ترفض أن أُنادي تلك المغتصبات بالمستوطنات مثلاً، وفلسطينيتي تجبرني أن أُحاول تغيير
ما تعلمه الشعب خلال 60 عاماً، وتعود عليه، فالتغيير اليوم أفضل من الغد حتى لا يختلط علينا
التاريخ، فالاحتلال لا بد أن يزول، ولكن ماذا بعد الاحتلال؟ موروثنا؟ تراثنا؟ لغتنا؟ حضارتنا؟".
نُبذة عن "احكيها بالفلسطيني"
فكرة ومُبادرة "احكيها بالفلسطيني"، قائمة على ترسيخ المفاهيم الصحيحة، ومفاهيم نقع
فيها، ونُخطئ بها، كقولنا "مستوطن"، فمعناها اللغوي أن المستوطن مُرحب به،
وسيصبح صاحب أرض، والأصح القول "مستعمرة أو مغتصبة"، بمعنى أخذ
الأرض بالقوة والغصب.
ويوضح صاحب الفكرة والمبادرة حكيم قديمات أن "احكيها بالفلسطيني" يقوم عليها
ثمانية أشخاص ذكوراً وإناثاً من مدينة الخليل، ورام الله، وطولكرم، ونابلس، ويسعون
للوصل إلى أشخاص من أراضي الداخل الفلسطيني المحتل، والقدس.
لا أصل لِوجود "تل أبيب"
وعن أصل مدينة تل أبيب، يقول "الكثير يجهل حقيقتها، ولا يُدرك ترجمتها، فالكثير يظن
أنها كغيرها من المدن المحتلة التي تم ترجمتها إلى العبرية، ولا يعلمون أنَّها قائمة على
مجموعة قرى عربية مهجرة، كانت تتبع إلى يافا، وتعد من قضاء يافا".
فالمسميات واحدة، وهي من أقوى الوسائل في أي قضية، وإن رُسخت خطأ فستُميت
وتموت القضية، ولا بد من ترسيخ المفاهيم الصحيحة في ظل وجود مجموعة من
الكلمات والمسميات الكنعانية القديمة التي ترجمها الاحتلال للعبرية، وتسميته
للمستعمرات، كمستعمرة كريات أربع.
ويؤكد قديمات على أهمية نشر معلومات تاريخية عن فلسطين، ومدنها، وقراها
لمهجرة والمدمرة، ومخيماتها، إضافةً إلى العودة لتسمية المدن بالإسم الفلسطيني
القديم، وإعادة تسمية الشوارع التي تغيرت نتيجة الاحتلال بالأسماء الأصلية القديمـة.
الفلسطينيين واللاجئين نقطة استهداف
وهم بِصدد نشر مثل هذه المعلومات حينما ينتهون من تجميعها، والحديث يدور عن
فئة مستهدفة، ألا وهي المهجرين اللاجئين، وأهل المخيمات، كون كثيرٌ منهم تأثر
بِلهجة البلدة التي يعيش بها، فسكان مخيم اليرموك لهجتهم شامية، وعين الحلوة لبنانية.
ويُضيف "لا يقتصر الأمر على اللاجئين فحسب، إنما يمتد إلى سكان فلسطين الحاليين
، فكثير منهم نسي اللهجة الفلسطينية الأصيلة، وتأثروا بكثيرٍ من الأمور العصرية،
فهنالك الكثير من الكلمات التي عدنا لاستخدامها، والتحدث فيها، وشرح معانيها
جزء من إحياء التراث الفلسطيني، والاقتراب منها كافي، ولكن نـحتاج إلى مثابرة
وإصرار ودعم من الجميع، وخاصة المؤسسات، ليكون تحقيقهاً جائزاً وممكناً".
"الاحتلال" شماعتنا في الحجج
ويستطرد قائلاً "الاحتلال دوماً هو شماعتنا في الحجج، فما المشكلة عندما
نقول الأراضي الفلسطينية، وليس الأراضِ الفلسطينية؟، هل الاحتلال أصبح
خبيراً أكثر منا في لغتنا؟، فالأراضي بالياء تعني كل الأرض، وبالكسر أو
تنوينه فتعني أجزاء من الأرض، وهل الاحتلال يفرض علينا ماذا نقول
في الشارع؟، ماذا نكتب في الجرائد؟، وعلى اللافتات؟".
ويتساءل "كيف ترضى بعض الشركات الوطنية الفلسطينية أن تكتب على
منتجاتها "شمينت"؟، فهل هي خـــائفة أن لا تبيع منتجها مثلاً؟".
أين دور الوزارات والجهات المعنية؟
ويُشيد على ضرورة أن تسمح وزارة التربية والتعليم لهم بِلقاء الطلبة في
المدارس، والمعاهد، والجامعات من أجل تثقيفهم، كون أن الجميع لا يمتلك
حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وليخرج لدينا جيل واعٍ ومثقف.
أما وزارتي الثقافة والإعلام فعليهما أن يعطيا الإعلام الايعاز بتبديل الكلمات
في التقارير الصحفية وغيرها، فبدلاً من أن يكتبوا "مستوطنات"، فليكتبوا
"مستعمرات ومغتصبات"، إضافةً إلى أنَّه لدينا الكثير من النشاطات التي
تحتاج إلى دعم مادي لتنفيذها، كطباعة البوسترات والمنشورات، فهي
تحتاج إلى جهات داعمة تعيننا في تنفيذها.
شبابٌ قادرٌ على التغيير
"على المؤسسات والوزرات والجهات المعنية مشاركتنا المبادرة، فنحن لدينا
شباب فلسطيني واعي قادر على تغيير ما تعودنا عليه طيلة 60 عاماً وأكثر،
وذلك من خلال التعاون المشترك من الناحيتين المعنوية والمادية"، بهذه
الكلمات يختتم قديمات حديثه .