تكونُ على عدَّةِ أنواع، لكن ليس مهمًا بقدرِ ما أحتاجُهُ منها.
أحيانًا أكونُ مسرورًا بشكلها وجمالها الأخاذ.. فأكونُ مُبدعًا فيها!
وأحيانًا أكونُ غاضبًا من شكلها أو غيرَ مُرتاحٍ لها.. فأكونُ غيرَ مُبدعٍ فيها!
فـعندما أُحاولُ لمسَ جسدِها بسلاحي.. يتوجَّبُ عليَّ الحذرُ حينها لـ ألَّا أُفسدها!
ولو فعلتُ ذلك.. لأتيتُ بسلاحٍ خاصٍّ بها وعالجتُ الفسادَ الذي أحدثتُهُ بها!
أُعيدُ مُحاولتي للمسِ جسدِها.. فإذا بي أقتُلُها!
اخترتُ غيرها!
وقتلتُها كذلك!
اخترتُ نوعًا أعلى منَ السَّابقِ.. فـلربما تجعلُني مسرورًا ومُرتاحًا!
وبالفعلِ.. تحقَّقَ ذلك!
ولكن، سُرعانَ ما تلاشى ذلكَ وأصبحَ يثيرُ الغيظَ فيني!؟
قتلتُ الثَّالثة!
ارتقيتُ بسرعةٍ لنوعٍ قوي، وبمالٍ كثير، حيث الجمالُ الذي لا يُوصف!
جمالُها أبهرني.. ورسمَ الإبتسامةَ بي!
تشوَّقتُ للنتائجِ التي سأُلحِقُها فيها.
وتوقَّعتُ الكثيرَ منها!
فعلًا! ما أجملَ هذه الليلة!
وما أجملَ هذه الغُرفة!
لقد رتبتُها بأحسنِ حالٍ مُمكِنة!
والآن هي تُناديني.. نعم، أشعرُ أنَّها تُناديني وبقوَّة!
بذلتُ ما بوسعي فيها.. وحقَّقت تقدُّمًا مُبهرًا.. حيثُ هيَ السَّببُ في تقدُّمي!
نعم، شاطرتني شكلها الجميل.. وكانت إيجابيَّةً معي دائمًا.
فقتلتُها! فهي في النِّهايةِ عديمةُ الفائدة!
أدركتُ أنَّها لن تنفع.
فقصدتُ مكانًا ما، وجدت فيهِ واحدةً بائسة!؟
فعلتُ بها الأمرَ الذي أُريد.. فدُهشت!
أبدعتُ فيها! نعم أبدعتُ فيها!
من هنا أدركت الأمر.. فهي ليستِ السَّبب في كلِّ هذا!
بل عليَّ أنا أن أُحسِّنَ من قُدراتي.
فـلا ورقةٌ فخمةٌ ستنفع ما أرسُمُهُ فيها.. إنَّما أنا ما أُبدعُ في رسمي!
سواءُ أكانَ في جدرانٍ أم في ورقة، شارعٍ أم في شجرة، فأنا ما أُبدعُ في رسمي!
نعم، أدركتٌ الأمرَ.. أدركتُ ذلك!
بأسلحتي؛ بتلك الممحاةِ أو بـغيرها.. سأُبدعُ في رسمي!
(( من كتاباتي ))
+
* (( كتاباتي فقط تكونُ في موقعي وهنا ))
+
يُمنع النشر.