هلْ تعودون مثل ما عادَ عيْدُ
ليطيبَ المقامُ يحلو النشيدُ
هل تعودون بعد طول جفاءٍ
أمْ هو الصَّدُّ فنُّكُمْ لا يحيْدُ
هل تعودون شعلةً لليالي
وتمدُّون للمُنى ما يريدُ
إنَّ في الروح حسرةً من زفيْرٍ
سوف يُشفيهِ أُنسُكُمْ فلتَجُودوا
هل أَوَيْتُمْ بزحمةِ العيد قلْباً
إنَّ فيكم ليسْتَريحُ الشريدُ
ماتَ عزمُ المُحبُّ من قفرِ حالٍ
فابعثي شعلةَ الهوى يا قُدودُ
وأعيدي بهِ القُوى حين يبدو
كانبعاثِ الهلال يختالُ جيْدُ
دغدغيني ببسمةٍ لا تصدِّي
قد كفى هل يصحُّ هذا الصدودُ
هلْ يصحُّ الصدودُ في يوم عيْدٍ
سرِّحي الورد آلمتني القيودُ
حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات