بسم الله الرحمن الرحيم
كما جرت العادة كل نهاية اسبوع نذهب لزيارة جدتي من ناحية أبي , و طبعاً قبل زيارتها
نجري القرعة على من سيذهب إليها ,يرجع ذلك بسبب كونها تكره الازدحام في منزلها فتكتفي
بدعوة حفيد من كل ابن لها , صادف أنني كنت الضحية لزيارتها الأسبوع الذي سبق , تباً لي
كنت متسرعة بإختيار القرعة , جدتي متعلمة و مثقفة لكن عيبها الوحيد انها متكبرة بسبب نجاحاتها
و ثروتها و تظن أن الجميع فاشلين بالنسبة لها , عندما نزورها نرى الجحيم بعينه
دخلت أنا و ابناء اعمامي كنا ثلاثة فتيات و طفل واحد , الطفل نجا بسرعة كونه لديه موعد
للتطعيم أما الفتيات فوقعن في الأسر , عندما دخلنا استمعنا لنقدها (البناء)
استرحنا و شربنا الشاي وإذا هاتف جدتي يرن , ذهبت لتجري المكالمة , ومن هنا هربت
الفتيات بينما أنا كنت مشغولة بأكل الكعك , رجعت الجدة و لم تجد إلا غيري , و بدأت بطرح
الاسئلة التي حتى انا لم اعرف جوابها , و دقائق تصلني رسالة اعتذار من الفتيات لأنهم ضحو بي
و تركوني , حاولت ان ابرر هروب الفتيات إلى أن اقتنعت , كان هذا صعباً
سألتني إن كنت استطيع تصليح الاضاءة التي في غرفة جدي , فأصلحتها , وبعدها تركيب عبة الغاز....ألخ
من الأعمال الصبيانية , فقالت لي أن مستقبلي (سمكرية) فنظرت لها بهذا الوجه ( ) قلت :لكن يا جدتي
أنا سأصبح محامية فأنا ادرس القانون ! , ضحكت بطريقة ساخرة و طلبت مني مواصلة العمل , و فور انتهائي
طلبت مني المبيت عندها , حاولت الهرب لكن وجدت الأبواب موصدة , وعندما حل الصباح
اصطحبني ابي ليرجعني إلى المنزل , وأول عبارة قلتها له عند ركوبي السيارة : هل أنت متأكد أنها أمك؟!
فضحك علي , المشكلة أنني اروي معاناتي لهم , لكن لا يصدقني إلا اخوتي وابناء عمي
احتاج جدة بسومة و حنونة ليس إلى عميدة جيش
صبر جميل الله المستعان
كما جرت العادة كل نهاية اسبوع نذهب لزيارة جدتي من ناحية أبي , و طبعاً قبل زيارتها
نجري القرعة على من سيذهب إليها ,يرجع ذلك بسبب كونها تكره الازدحام في منزلها فتكتفي
بدعوة حفيد من كل ابن لها , صادف أنني كنت الضحية لزيارتها الأسبوع الذي سبق , تباً لي
كنت متسرعة بإختيار القرعة , جدتي متعلمة و مثقفة لكن عيبها الوحيد انها متكبرة بسبب نجاحاتها
و ثروتها و تظن أن الجميع فاشلين بالنسبة لها , عندما نزورها نرى الجحيم بعينه
دخلت أنا و ابناء اعمامي كنا ثلاثة فتيات و طفل واحد , الطفل نجا بسرعة كونه لديه موعد
للتطعيم أما الفتيات فوقعن في الأسر , عندما دخلنا استمعنا لنقدها (البناء)
استرحنا و شربنا الشاي وإذا هاتف جدتي يرن , ذهبت لتجري المكالمة , ومن هنا هربت
الفتيات بينما أنا كنت مشغولة بأكل الكعك , رجعت الجدة و لم تجد إلا غيري , و بدأت بطرح
الاسئلة التي حتى انا لم اعرف جوابها , و دقائق تصلني رسالة اعتذار من الفتيات لأنهم ضحو بي
و تركوني , حاولت ان ابرر هروب الفتيات إلى أن اقتنعت , كان هذا صعباً
سألتني إن كنت استطيع تصليح الاضاءة التي في غرفة جدي , فأصلحتها , وبعدها تركيب عبة الغاز....ألخ
من الأعمال الصبيانية , فقالت لي أن مستقبلي (سمكرية) فنظرت لها بهذا الوجه ( ) قلت :لكن يا جدتي
أنا سأصبح محامية فأنا ادرس القانون ! , ضحكت بطريقة ساخرة و طلبت مني مواصلة العمل , و فور انتهائي
طلبت مني المبيت عندها , حاولت الهرب لكن وجدت الأبواب موصدة , وعندما حل الصباح
اصطحبني ابي ليرجعني إلى المنزل , وأول عبارة قلتها له عند ركوبي السيارة : هل أنت متأكد أنها أمك؟!
فضحك علي , المشكلة أنني اروي معاناتي لهم , لكن لا يصدقني إلا اخوتي وابناء عمي
احتاج جدة بسومة و حنونة ليس إلى عميدة جيش
صبر جميل الله المستعان