و لـ أنَّنا مِن الطّين
و مَطَـر ..
و كلُّ شَيءٍ فِينا مُغبَّرٌ بـ المَعانِي
مِثلَ شوكٍ يَنبُثُ فِي حَديقَةِ القَرنفل
مِثلَ سرِّ يَتصدَّى مِن فَرطِ الغموض
أحبَبتُكِ ،
لا لـ أنَّكِ القمحُ فِي السَّنوات العِجاف
و لا لـ أنَّكِ النَّبيذُ الأَحمَر
سَنواتَ الهِجرة ..
و لـ أنَّك الغَارِقَة فِي يُمِّ الجمالِ و البَساطَة
أحببتُكِ ..
لـ أنَّكِ شَمسٌ أَشرقَت صَباحَ غُيوم
دِفءٌ أَدفَئَنِي فِي آخرِ أمكنَةٍ يَصلها الصَّيف
أحببتُكِ لـ أنِّي ضَائعٌ فِيكِ
مِثلَ سَفينَةٍ ضلَّت طَريقها
فِي مهبَّاتِ الرّياح ،
لـ أنَّكِ مِثلَ كلِّ شيءٍ لَا أعرفه ،
مِثلَ كلِّ شَيءٍ تمنّيتُ -منذُ الصّغر- لَو أُدركه .
و مَطَـر ..
و كلُّ شَيءٍ فِينا مُغبَّرٌ بـ المَعانِي
مِثلَ شوكٍ يَنبُثُ فِي حَديقَةِ القَرنفل
مِثلَ سرِّ يَتصدَّى مِن فَرطِ الغموض
أحبَبتُكِ ،
لا لـ أنَّكِ القمحُ فِي السَّنوات العِجاف
و لا لـ أنَّكِ النَّبيذُ الأَحمَر
سَنواتَ الهِجرة ..
و لـ أنَّك الغَارِقَة فِي يُمِّ الجمالِ و البَساطَة
أحببتُكِ ..
لـ أنَّكِ شَمسٌ أَشرقَت صَباحَ غُيوم
دِفءٌ أَدفَئَنِي فِي آخرِ أمكنَةٍ يَصلها الصَّيف
أحببتُكِ لـ أنِّي ضَائعٌ فِيكِ
مِثلَ سَفينَةٍ ضلَّت طَريقها
فِي مهبَّاتِ الرّياح ،
لـ أنَّكِ مِثلَ كلِّ شيءٍ لَا أعرفه ،
مِثلَ كلِّ شَيءٍ تمنّيتُ -منذُ الصّغر- لَو أُدركه .