كِلانَا يَحترِفُ الغموض،
كِلانا نَليقُ بـ هامِشِيَةِ الحُضُور ،
أنتِ سُطُورٌ مِن خَجل
و أَنا حَرفٌ سَاكن مَرفُوعٌ على الضّمة القَابعَةِ فِي الوجع
لَكِ الشّتاء و الصيف و الرّبيع ،
و لِي إثنى عَشَر شَهراً
مُشابهاً لـ الخَريف ،
تُشبهينَ الوَطَن
وَ أَنا أُشبهُ المنفَى ،
فهلاَّ اقتربتِ قَليلاً
لـ أُزيلَ عَن وجهِكِ ضَبابِيَةَ الأَمل
و المَطَر !
هلاَّ اقتربتِ خُطوة
خُطوتينْ ،
لـ يتَّسعَ لِيَ الهَواء
و أَستنشِقَكِ قَصيدَة مُكتمَلة
عَلى وزنِ الرَّمل و السَّهلِ و الغَزل !
يا أيتها الغَريبَة البَعيدَة ..
يَا إسماً تَفتقِرُ إليهِ
هذهِ القَصيدَة ،
هلاَّ عرَّيتِ وِشاحَ الهَوامشِ عن عَينيكِ
و منحتنِي القَليلَ من الضّوء !
هلاَّ أَقبلتِ إليَّ
عاريَةً من الغموضِ
و مِن الشّعر
و من الخَجَلْ !
هلاَّ أخبرتنِي عن إسمكِ أولاً
عَن عمركِ أولاً ..
عَن أيِّ حُلمٍ ترينَهُ يوماً ..
سَيكتملْ !
كِلانا نَليقُ بـ هامِشِيَةِ الحُضُور ،
أنتِ سُطُورٌ مِن خَجل
و أَنا حَرفٌ سَاكن مَرفُوعٌ على الضّمة القَابعَةِ فِي الوجع
لَكِ الشّتاء و الصيف و الرّبيع ،
و لِي إثنى عَشَر شَهراً
مُشابهاً لـ الخَريف ،
تُشبهينَ الوَطَن
وَ أَنا أُشبهُ المنفَى ،
فهلاَّ اقتربتِ قَليلاً
لـ أُزيلَ عَن وجهِكِ ضَبابِيَةَ الأَمل
و المَطَر !
هلاَّ اقتربتِ خُطوة
خُطوتينْ ،
لـ يتَّسعَ لِيَ الهَواء
و أَستنشِقَكِ قَصيدَة مُكتمَلة
عَلى وزنِ الرَّمل و السَّهلِ و الغَزل !
يا أيتها الغَريبَة البَعيدَة ..
يَا إسماً تَفتقِرُ إليهِ
هذهِ القَصيدَة ،
هلاَّ عرَّيتِ وِشاحَ الهَوامشِ عن عَينيكِ
و منحتنِي القَليلَ من الضّوء !
هلاَّ أَقبلتِ إليَّ
عاريَةً من الغموضِ
و مِن الشّعر
و من الخَجَلْ !
هلاَّ أخبرتنِي عن إسمكِ أولاً
عَن عمركِ أولاً ..
عَن أيِّ حُلمٍ ترينَهُ يوماً ..
سَيكتملْ !