اللغة التركية (بالتركية: Türkçe،[ˈtyɾct͡ʃɛ] ، والتي يُشار إليها أحيانًا باسم التركية الأناضولية أو التركية الإسطنبولية، هي أكثر لغات الترك انتشارًا وأكثرها تحدثًا، إذ أنها تعتبر اللغة الأم لقرابة 83 مليون نسمة.[17] تنتشر هذه اللغة في تركيا وقبرص الشمالية بشكل رئيسي، وتُعد لغة أقلية في كل من العراق، واليونان، وجمهورية مقدونيا، وكوسوفو، وألبانيا، وفي بضعة دول وأقاليم أخرى في أوروبا الشرقية. تُشكل التركية أيضًا اللغة الأم، أو اللغة الثانية لملايين الأشخاص ذوي الجذور التركية من سكنة أوروبا الغربية، وبالأخص ألمانيا.
ترجع جذور اللغة التركية إلى آسيا الوسطى، حيث عُثر على نقوش ومخطوطات كُتبت بهذه اللغة وقُدّر عمرها بحوالي 1,300 سنة. انتشرت اللغة التركية وتوسع نطاقها غربًا وارتفع عدد متحدثيها مع اتساع رقعة الدولة العثمانية، خاصة مع استيطان عدد من التُرك بلاد الروملي حديثة الفتح، واعتماد الحكومة العثمانية لغتها الأم اللغة الرسمية في جميع الإدارات بمختلف الولايات. عام 1927 أقدم مصطفى كمال "أتاتورك"، أوّل رئيس للجمهورية التركية، على إجراء عدّة تغييرات على المستوى الإداري والثقافي للبلاد، كان منها استبدال الأبجدية التركية العثمانية عربية الحرف، بالأبجدية اللاتينية. وفي وقت لاحق أُنشئت جمعية اللغة التركية (بالتركية: Türk Dil Kurumu؛ اختصارًا: TDK) بهدف توحيد اللغة وإعادة تنظيمها بحيث تتناسب مع الأبجدية الجديدة.
ترجع جذور اللغة التركية إلى آسيا الوسطى، حيث عُثر على نقوش ومخطوطات كُتبت بهذه اللغة وقُدّر عمرها بحوالي 1,300 سنة. انتشرت اللغة التركية وتوسع نطاقها غربًا وارتفع عدد متحدثيها مع اتساع رقعة الدولة العثمانية، خاصة مع استيطان عدد من التُرك بلاد الروملي حديثة الفتح، واعتماد الحكومة العثمانية لغتها الأم اللغة الرسمية في جميع الإدارات بمختلف الولايات. عام 1927 أقدم مصطفى كمال "أتاتورك"، أوّل رئيس للجمهورية التركية، على إجراء عدّة تغييرات على المستوى الإداري والثقافي للبلاد، كان منها استبدال الأبجدية التركية العثمانية عربية الحرف، بالأبجدية اللاتينية. وفي وقت لاحق أُنشئت جمعية اللغة التركية (بالتركية: Türk Dil Kurumu؛ اختصارًا: TDK) بهدف توحيد اللغة وإعادة تنظيمها بحيث تتناسب مع الأبجدية الجديدة.