السلام عليكم و رحمـة الله تعـآلى و بركآتهـ موضوع الجهر في الصلاة كان يشغـل بآلي منذ فترة طويلة فمن المعروف أن المذهب المآلكي يؤكد عدم جهر المرأة في الصلاة و يستحب صلاتها سرا .. لكن بعض الأئمة و الفقهاء قد أوضحوا أنها تستطيع أن تصلي جهرا شخصيا و منذ أن بدأت أصلي فأنا أصلي سرآ و قد جمعت بعض الفتآوي حول هذا الأمر .. آملة أن تفيدكم و إن كانت لديكم معلومات أكثر حول هذا الموضوع فأرجو أن تفيدونا بها جزاكم الله خيرآ ~ هل يجوز للمرأة أن تصلي جهراً في صلاة الجهر عندما تتأكد أنه لا يوجد شخص أجنبي عليها قد يسمعها، وما هو دليل ذلك؟ الله شرع لعباده الجهر في الفجر وفي الأولى والثانية من العشاء والمغرب، وهذا عام للرجال والنساء؛ لأن الشرائع عامة إلا ما خصه الدليل بالرجل أو بالمرأة، والله شرع أن نجهر في الفجر وفي الأولى والثانية من المغرب وفي الأولى والثانية من العشاء، فالمرأة كذلك تجهر جهراً يفيدها وينفع من حولها، فإذا كان حولها رجال أجناب فالأفضل عدم الجهر لها؛ لأن الرجل قد يفتن بصوتها، فالأفضل لها عدم الجهر، وهكذا في التلبية في الحج والعمرة إذا كان هناك رجال أجناب فالأفضل عدم الجهر وإن جهرت فلا حرج، لكن الأفضل عدم الجهر. المصدر : موقع الإمام بن بـاز ~ هل يجوز للمرأة وهي تصلي أن تجهر بصلاتها، ويكون الجهر بصوت مسموع، وليس ذلك في الصلاة الجهرية، بل في السنن والرواتب والصلاة السرية، والغرض من ذلك أن ترتل؛ ليكون جالبًا للخشوع، ومبعدًا عن السهو، ولا يوجد عندها رجال ولا نساء؟ أما في صلاة الليل؛ فإنه يستحب لها أن تجهر في قراءة الصلاة، سواء كانت فريضة أو نافلة؛ ما لم يسمعها رجل أجنبي يخشى أن يفتتن بصوتها، فإذا كانت في مكان لا يسمعها رجل أجنبي، وفي صلاة الليل؛ فإنها تجهر بالقراءة؛ إلا إذا ترتب على ذلك التشويش على غيرها؛ فإنها تسر. أما في صلاة النهار؛ فإنها تسر بالقراءة؛ لأن صلاة النهار سرية، وإنما تجهر فيها بقدر ما تسمع نفسها فقط، حيث لا يستحب الجهر في صلاة النهار؛ لمخالفة ذلك للسنة. المصدر : موقع طريق الإسلام ~ هل يجوز للمرأة أن تصلي جهرا في الصلوات الجهرية وهي لوحدها، إذا كان الجواب بنعم ولم تكن تفعل لعدم تأكدها من ذلك، هل عليها إثم؟ اختلف الفقهاء في الجهر للمرأة في الصلاة: فذهب أكثر الشّافعيّة والحنابلة في قول إلى أنّ المرأة إن كانت خالية أو بحضرة نساء أو رجال محارم جهرت بالقراءة في الصلوات الجهرية دون جهر الرجال، وإن صلّت بحضرة أجنبيّ أسرّت. ويرى المالكيّة كراهة الجهر بالقراءة للمرأة في الصّلاة، وصرّحوا بأنّه يجب عليها إن كانت بحضرة أجانب يخشون من علوّ صوتها الفتنة إسماعها نفسها فقط. ويؤخذ من عبارات فقهاء الحنفيّة -وهو وجه عند الشّافعيّة، وقول آخر عند الحنابلة- أنّ المرأة تسرّ مطلقاً، قال ابن الهمام: لو قيل إذا جهرت بالقراءة في الصّلاة فسدت كان متّجها. وهذا هو أحد الوجهين عند الشّافعيّة. والله تعالى أعلم. المصدر : شبكة الفتاوي الشرعية |